وائل حزام
أكدت مصادر مطلعة وصول قوات وتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال، الشرقية والغربية بمدينة تعز، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، وخصوصا إلى جبهة مديرية الوازعية التي تشهد مواجهات عنيفة منذ يومين بين المقاومة الشعبية والجيش المساند للشرعية، من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، من جهة أخرى، كما وصلت دبابات ومدرعات وأفراد من الجيش الوطني من محور كرش إلى تعز. وقالت المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط» بأن «قيادة المقاومة والتحالف العربي بقيادة السعودية أرسلت قوات وآليات عسكرية كدعم من محافظة عدن، جنوب البلاد، إلى محافظة تعز، وأن هذه التعزيزات القادمة من عدن إلى المقاومة في جبهة تعز جاءت بعد أيام على لق
يمتاز مضيق باب المندب الذي تسعى ميليشيات الحوثي وصالح منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) 2014 للسيطرة عليه بعد أن أحكمت سيطرتها على مدينة الحديدة في غرب البلاد ومينائها الذي يعُد ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، بأهمية استراتيجية؛ حيث إنه يعد مركز اتصال بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، بالإضافة إلى موقعه الاقتصادي المهم لأنه واحد من أهم المراكز المائية والنقل بين الدول الأوروبية والبحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهندي وشرق آسيا لما يمتاز به من عمق وعرض مناسبين لمرور جميع أحجام السفن وناقلات النفط في اتجاهين متعاكسين متباعدين (16 كلم عرضا، وبعمق 100 - 200م)، الأمر الذي جعل بعض الدول الغربية، خ
طالب أهالي مدينة تعز، الواقعة وسط اليمن، قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، ورئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية، بإعطاء الأولوية للحسم العسكري في مدينتهم عبر تحريرها من الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كما حصل في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.
تواصل ميليشيا الحوثي وحليفهم صالح في مدينة تعز، ثالث كبرى المدن اليمنية الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، حرب الإبادة بحق السكان العُزّل، حيث كثفت من قصفها الهمجي على الأحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا والهاوزر وكل أنواع الأسلحة الثقيلة، بعدما حققت المقاومة الشعبية والجيش المساند لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي تقدمًا في جبهات القتال الغربية والشرقية وسيطرتها على مواقع مهمة في الشرقية، مما كبدهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد على أيدي المقاومة والجيش وغارات التحالف العربي، بقيادة السعودية، المباشرة التي استهدفت تجمعاتهم ومواقعهم ومخازن الأسلحة الخاصة بميليشيات الحوثي وصالح. ويأتي تكثيف
شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أن بلاده ودول التحالف تقف مع اليمن وقيادته الشرعية وشعبه والذود عن كرامته بكل حزم وقوة، مبينًا أن عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المظفرة إلى العاصمة المؤقتة (عدن) تعكس النصر الذي تحقق، وتمكن القوات اليمنية الشرعية، بمساندة المقاومة الشعبية، من سرعة تحرير أرجاء اليمن وتطهيرها من براثن الميليشيات الحوثية وأعوانها، حتى يعم الأمن والاستقرار ربوع اليمن السعيد «رغم أنف الحاقدين وكيد الكائدين». ميدانيا، احتدمت المواجهات، أمس، بين الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية من ناحية وقوات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في مأرب، بينما دا
احتدمت المواجهات، أمس، بتعز، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، بين المقاومة الشعبية بتعز والجيش المساند لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من جهة، وبين ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، في عدد من جبهات القتال، الشرقية والغربية.
رغم القصف العشوائي بصواريخ الكاتيوشا والهاوزر من قبل ميليشيات الحوثي وصالح على الأحياء السكنية في تعز، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين، خرجت، أمس، جموع غفيرة من أهالي المدينة بمناسبة ثورة 26 سبتمبر 1962 وفجرت حربا أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية والموالين للجمهوريّة العربية اليمنية استمرت ثماني سنوات (1962 - 1970). واحتفل أبناء تعز بهذه المناسبة بحضور قيادات من المقاومة الشعبية والمجلس العسكري والشيخ حمود المخلافي، رئيس مجلس تنسيق المقاومة بتعز، مجددين العهد للشعب اليمني بأنهم ماضون لإسقاط الميليشيات الانقلابية.
جدد طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، أمس، غاراته على تجمعات ومواقع ومخازن الأسلحة الخاصة بميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح في مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة