هاني عبد السلام
اعتمد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال اجتماعه الذي عقد في لندن، بعضا من المستجدات والتعديلات على قوانين اللعبة، التي من المنتظر تطبيقها خلال بطولة أمم أوروبا 2006 في فرنسا يونيو (حزيران) المقبل. ورغم أن التعديلات الجديدة لم تأت بشيء من شأنه تغيير شكل اللعبة فإن البارز منها هو إلغاء العقوبة الثلاثية ضد المخالف لمنع لاعب من الانفراد بحارس المرمى، حيث سيتم الاكتفاء ببطاقة إنذار صفراء واحتساب ركلة جزاء فقط، وسيتم إلغاء الطرد المباشر بالبطاقة الحمراء إلا في حالات تعمد الإيذاء فقط.
في خضم المعركة التي يخوضها لتلميع صورته بإقرار ملف الإصلاحات للمنظمة التي تلوثت بالفساد، ستكون الأنظار معلقة اليوم على انتخابات رئاسة الفيفا لاختيار خليفة للسويسري جوزيف بلاتر الموقوف. ولأول مرة يقترب منصب رئيس أكبر منظمة تدير اللعبة في العالم من مرشح عربي، فهناك البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والأردني الأمير علي بن الحسين بين المرشحين الخمسة لرئاسة الفيفا. وتخطف هذه الانتخابات الأنظار في جميع أنحاء المعمورة، وليس متابعي كرة القدم فقط، لأن هذه المنظمة الكروية الأهم وقعت على خط زلازل الفساد ليتم اعتقال واتهام 39 شخصا في قضايا رشى وغسل أموال خلال الأشهر القليلة الماضية. وينظر كثيرون إلى الانتخا
لم يلعب كرة القدم، لكنه يسيطر على أكبر مؤسسة تدير اللعبة في العالم، ربما لا يدرك ما هي مهارة كرة القدم، لكنه يملك كل مهارات السياسي القادر على الإطاحة بأقوى الخصوم، إنه السويسري جوزيف بلاتر، الذي أعيد انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لولاية خامسة يوم الجمعة الماضي متجاوزا عواصف فضائح الفساد بعد أن حصل على 133 صوتا في الجولة الأولى مقابل 73 صوتا للأمير الأردني علي بن الحسين الذي انسحب قبل خوض الجولة الثانية من التصويت. ألقاب عدة تطلق على السويسري ضئيل الحجم، منها «الأخطبوط» و«نابليون» و«الثعلب الصغير»، وجميعها تنطبق عليه، فبلاتر الذي يتحدث الفرنسية والإنجليزية والألمانية بطلاقة
أكد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عقب اجتماع مكتبه التنفيذي أمس في القاهرة أن بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 لن تقام في المغرب، كما تم حرمان منتخبه من المشاركة في البطولة التي ما زال البحث جاريا عن مستضيف لها. وكان من المقرر أن يستضيف المغرب البطولة الأفريقية مطلع العام المقبل ولكنه طالب بتأجيل موعد البطولة خوفا من تفشي عدوى فيروس الإيبولا. وأصر الكاف على إقامة البطولة في الموعد المحدد لها سلفا، خلال الفترة من 17 يناير (كانون الثاني) إلى الثامن من فبراير (شباط). وأصدر الكاف بيانا قال فيه: «بعد الإصرار بشكل حازم وجماعي على إقامة البطولة في التواريخ المحددة سلفا، قررت اللجنة التنفيذية عدم إق
لم يقتنع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» خلال اجتماع لجنته التنفيذية في القاهرة، أمس، بالمبررات التي ساقها المغرب للانسحاب من استضافة بطولة أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل بسبب وباء إيبولا، وقرر معاقبة المنتخب المغربي «أسود الأطلسي» بحرمانه من المشاركة. ومع انسحاب المغرب وتردد دول أخرى في استضافتها، بدت البطولة في مهب الريح. إلا أن الاتحاد الأفريقي سعى إلى تبديد الشكوك في إقامتها وأكد أنها ستنظم في موعدها المحدد سلفا، من 17 يناير (كانون الثاني) إلى 8 فبراير (شباط).
أثارت خطة رابطة أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بخوض جولة كاملة من 10 مباريات من المسابقة خارج البلاد الكثير من ردود الفعل ما بين المساندين للفكرة والرافضين لها والقلقين من تأثيرها على البطولة. وسبق أن تعرض ريتشارد سكودامور الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري لانتقادات حادة منذ 6 سنوات عندما اقترح أن يخوض كل فريق مباراة إضافية في دول خارجية مثل آسيا والولايات المتحدة وأستراليا، لكن الاقتراح عاد ليطرح قبل أيام بشكل جديد، حيث يتضمن أن تقام واحدة من الجولات الـ38 للبطولة في الخارج وليس جولة إضافية. الأندية التي سبقت ورفضت الاقتراح أبدت استعدادها لقبول الاقتراح خلال اجتماع بين ممثلي الدوري الإ
يظل تشيلسي وآرسنال الفريقين اللذين لم يخسرا حتى الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور 6 مراحل من المسابقة، لكن الأول جمع 16 نقطة لينفرد بالصدارة، بينما الثاني يقبع في المركز الرابع بـ10 نقاط، وسط مؤشرات على أن المنافسة هذا الموسم ستكون في غاية الصعوبة. ورغم تصدر فريقه بفارق 3 نقاط عن المطارد فريق سوثهامبتون «مفاجأة الموسم» و5 عن مانشستر سيتي الثالث، فإن البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لفريق تشيلسي الذي حقق فريقه فوز سهلا على أستون فيلا بثلاثية نظيفة أول من أمس، يرى أن الوجود على القمة في هذا التوقيت لا يعني شيئا، والأهم هو مواصلة التقدم بخطى ثابتة لكي يبقى في هذا الموقع بنهاية الموسم.
أطلق السير أليكس فيرغسون، الرجل الذي كسر حاجز الـ25 سنة مدربا لمانشستر يونايتد، فاز فيها بكل الألقاب، «سيرته الذاتية» في كتاب جديد، يحكي قصة حياته منذ نشأته الأولى، حينما عمل في باحة سفن اسكوتلندية، إلى قائد لإمبراطورية يصل حجمها إلى عدة مليارات من الدولارات في مانشستر يونايتد. وكشف فيرغسون، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في لندن على هامش الإعلان عن كتابه الجديد، عن أسرار جديدة تتعلق بكيفية تعامله مع اللاعبين والسيطرة على النجوم، وأهم اللحظات التي مرت عليه فرحا أو إحباطا خلال مسيرته. واعترف المدرب الاسكوتلندي، البالغ من العمر 71 سنة والمعتزل في مايو (أيار) الماضي، بأنه رفض مرتين فرصة تدريب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة