نيك أندرسون
عندما تنفد الخيارات المتاحة أمامه، ينام سام في بعض الليالي داخل سيارته. لا يعلم الطلبة، الذين يحضرون الصف في الكلية الفنية بمنطقة ميلواكي، ذلك الأمر، فكل ما يرونه هو وابتسامته المشرقة، وهندامه المعتنى به جيدًا، وحديثه المتفائل. مع ذلك، يدرك صديقه إنجيل ما يحدث، فهو وشقيقاته الثلاث بالكاد يستطيعون العيش منذ ترحيل والدتهم. وتعمل شقيقته الكبرى بدوام كامل حتى تنفق عليهم، وعلى جدتهم، في حين يعمل إنجيل من أجل الحصول على شهادة مدتها عامان. في كلية ماديسون، التحقت جينا بصف أو صفين في الوقت ذاته لمدة أربع سنوات، ولا تستطيع القيام بأكثر من ذلك بينما ترعى طفلين وحدها، رغم أن بطاقات الطعام تساعد قليلا.
تتطابق مواصفات كلية ترينيتي، أو كلية الثالوث، مع نوع معين من مدارس الفنون الليبرالية الموجودة في كثير من المناطق على امتداد الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأميركية.
أعلن صندوق أميركي للمنح الدراسية يعتمد على التمويل الخاص، خلال الأسبوع الماضي، عزمه على معاونة 500 طالب مهاجر يواجهون عقبات كبيرة بطريق تلقيهم التعليم العالي في أوطانهم، بحيث يتمكنون من الالتحاق بجامعات عامة في ولايتي ديلوير وكونيتيكت. يحمل الصندوق اسم «ذي دريم يو إس»، ويهدف لمعاونة الشباب الذين يأتون إلى الولايات المتحدة من دون توثيق. وأعلن الصندوق أنه يتعاون مع جامعات ولايتي ديلوير وإيسترن كونيتيكت بهدف توفير خدمات التعليم للطلاب الذين قد يعجزون عن إيجاد أي سبيل أخرى لنيل درجة البكالوريوس.
يتقدم الكثير من الذكور، أكثر من الإناث، للالتحاق بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأميركي في كل عام. ويسبب ذلك الخلل فجوة مستديمة ما بين الجنسين: حيث يبلغ معدل قبول معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من النساء نسبة أكبر بكثير من معدل قبول الرجال. وتشير البيانات الفيدرالية الأخيرة إلى أن نسبة 13 في المائة من المتقدمات الإناث استطعن الالتحاق فعليًا بكلية النخبة في كمبردج لخريف عام 2014، مقارنة بنسبة 6 في المائة فقط من المتقدمين الذكور لنفس الموسم.
بدأ ميتشل موران كابلان العمل المعتاد على طلبات الالتحاق بالكليات، أما بالنسبة إلى الطلب المقدم إلى «غوتشر كوليدج»، فقد حمل الشاب ذو الثمانية عشر عاما كاميرا خلال الخريف الماضي، وذهب في رحلة بالسيارة لجمع صور لازمة لإخراج مقطع مصور مدته دقيقتان يستهدف استعراض شخصيته والتعبير عن نفسه.
كشف تقرير صدر أخيرا عن ارتفاع شديد في أعداد الطلاب الأجانب الملتحقين بالكليات والجامعات الأميركية، وأن السعودية واحدة من أكبر 4 دول مصدرة للطلاب إلى أميركيا. وأفاد التقرير، الصادر بعنوان «الأبواب المفتوحة» عن معهد التعليم الدولي ووزارة الخارجية الأميركية، بأن 886.052 طالب أجنبي انضموا لمؤسسات أميركية للتعليم العالي خلال العام الدراسي 2013 - 2014. وزاد هذا الإجمالي بأكثر من 66.000 طالب عن عام 2012 - 2013. وحسب التقرير يمثل الصينيون 31 في المائة من إجمالي الطلاب الأجانب الملتحقين بكليات وجامعات أميركية، أما الطلاب السعوديون فارتفعت أعدادهم بنسبة 21 في المائة لتصل إلى نحو 54.000 طالب.
كشف تقرير حديث عن ارتفاع شديد في أعداد الطلاب الأجانب الملتحقين بالكليات والجامعات الأميركية، وعلى رأس الدول التي ينتمي إليها هؤلاء الطلاب الصين والسعودية اللتان تسهمان في زيادة سنوية بنسبة 8 في المائة في أعداد الأجانب الدارسين بالكليات والجامعات الأميركية. وأفاد تقرير بعنوان «الأبواب المفتوحة» صادر عن معهد التعليم الدولي ووزارة الخارجية الأميركية أن 886 ألفا و52 طالبا أجنبيا انضموا لمؤسسات أميركية للتعليم العالي خلال العام الدراسي 2013 - 2014.
من المعتاد في حقل التعليم العالي أن يجري تجاهل بعض الأمور المتعلقة بالتصنيفات، حيث ربما ينظر إلى تلك التصنيفات باعتبارها مضللة وغير عادلة، فضلا عن أنها تقيس أشياء لا توليها الكليات والجامعات اهتماما كبيرا. بيد أن «مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية» تعد سنويا قائمة - ذات أهمية لا جدال فيها - عن المؤسسات العلمية الأكثر إنفاقا على البحث العلمي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة