نجلاء حبريري

غيّرت الانتخابات التشريعية في بريطانيا خريطة البلاد السياسية، لتطوي صفحة المحافظين وتُدشّن عصراً جديداً اختار له رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر عنوان «الأمل».

التزم وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي انتهاج سياسة "واقعية تقدمية"، محذرا من "عالم أكثر تقلباً".

يستعد ملايين البريطانيين للتصويت في انتخابات تشريعية «تاريخية» اليوم (الخميس) قد تشهد طي صفحة حكم «المحافظين» الذي استمر 14 عاماً، وفوز «حزب العمال» بقيادة كير.

يتجه ملايين الناخبين البريطانيين إلى صناديق الاقتراع، الخميس، في انتخابات تشريعية قد تشهد عودة «العمال» إلى السلطة بعد 14 عاماً من حكم المحافظين

صعّد حزب «العمال» ضغوطه على حكومة «المحافظين» في بريطانيا، بعد مكاسب كبيرة حقَّقها في الانتخابات المحلية بإنجلترا وويلز، وفق نتائج جزئية أظهرت أيضاً تراجعاً

استيقظ البريطانيون يوم الجمعة على واقع انتخابي جديد، مع تحقيق حزب العمال فوزاً مريحاً في الانتخابات المحلية الجزئية، على حساب خسائر فادحة تكبّدها المحافظون.

إن كان للمفارقات التاريخية تعريف، فإنه يتجسّد بلا شك في وزيرة آيرلندا الشمالية الأولى ميشيل أونيل. أونيل، التي باتت أول «قومية آيرلندية» وأول كاثوليكية تتولى

صوّت مجلس العموم شفهياً لصالح «وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة» بعد جلسة فوضوية انتهت بدعوات لاستقالة رئيس المجلس.