مينا الدروبي
أفاد نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، عدنان مزراعي، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، بأن هناك «قضيتين أساسيتين تؤثران على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط»، أولاهما تراجع أسعار النفط «الذي يؤثر حتى على الدول المنتجة للنفط ويدفعها لضرورة التكيف مع الوضع الجديد»، والثانية الصراعات التي «تستنزف الموارد وتخلق حالة من زعزعة الاستقرار في المنطقة» على حد قوله.
حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، من انتشار مخيمات اللاجئين في جنوب شرقي البلد إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي. وقال كاميرون إن «الانفصال عن الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى انتقال مخيمات اللاجئين في منطقة كاليه الفرنسية على الحدود، إلى جنوب شرقي بريطانيا»، وعلى هذا الأساس فإنه من المقرر أن يجعل كاميرون من القضايا الأمنية محور مهمته للحفاظ على المملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل حرية تنقل الأفراد بين الدول، ما يجعل عمليات مراقبة آلاف الوافدين والتحقق من هوياتهم أمرا في غاية الصعوبة. وتسمح الاتفاقات الحالية بين باريس ولندن، الموقعة عام 2003 للسلطات البريطانية القيام ب
أكد نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي، حافظ غانم أن البنك الدولي يهدف في غضون الأعوام الخمسة المقبلة منح 20 مليار دولار إلى منطقة الشرق الأوسط للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة السورية، وهو ما يعادل الرقم ثلاثة أضعاف إجمالي ما أنفقه البنك الدولي حتى الآن. وقال غانم لـ«الشرق الأوسط»، عقب مؤتمر المانحين الذي بحث سبل تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة للشعب السوري، ومناقشة إعادة الإعمار الخميس الماضي في لندن، أن ما يقوم «به البنك هو مساعدة الحكومات على تصاميم المشاريع وتقديم المساعدة التقنية، ولكن، نترك الحكومات للقيام بالمشاريع بنفسها». وأضاف الغانم «منحنا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 4
كشف نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي، حافظ غانم، أن البنك يرسل فريقًا من الخبراء كل ستة أشهر لمراقبة المساعدات التي يقدمها للاجئين السوريين. وقال غانم لـ«الشرق الأوسط»، بعد مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن لبحث سبل تقديم المساعدات للاجئين السوريين، إنه بعدما يتفق البنك مع السلطات على المشروع «نرسل فريقًا من الخبراء للإشراف عليه كل ستة أشهر».
أكد رئيس الوزراء اللبناني، تمام صائب سلام أمس، طلب لبنان من المانحين الدوليين خلال قمة مساعدات المتضررين من الأزمة السورية 11 مليار دولار على مدى السنوات الخمس القادمة. وقال سلام خلال جلسة صحافية خاصة حضرتها «الشرق الأوسط» في لندن أمس، إن «لبنان قدم ورقة عمل بـ11 مليار دولار، منها ما هو للعام الحالي ومنها ما هو على مدى الخمس سنوات، ويأمل أن يحصل على تغطية لهذا المبلغ بالكامل، وإن حصل على جزء منه فلا بأس»، ولكن أشار إلى أن حصة لبنان من المساعدات غير معروفة حتى الآن.
أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، آن ريتشاردز، أن الولايات المتحدة تتجه لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين، مشيرة إلى أن الرئيس باراك أوباما، أمر برفع العدد المقترح استقباله منهم من 70 ألفا إلى 85 ألفا خلال هذا العام. وقالت ريتشاردز في حديث قصير مع «الشرق الأوسط»: «ينبغي علينا استقدام 10 آلاف لاجئ سوري ضمن هذا العدد الكبير، ونحن نتطلع إلى النظر فيما يمكننا فعله لزيادة هذا العدد خلال الشهور والأعوام القادمة». وقالت المسؤولة الأميركية إن واشنطن تعهدت بتقديم مبلغ إجمالي يقدر بـ890 مليون دولار للمساعدة في تمويل الأزمة السورية.
دعت كل من الأردن وتركيا ولبنان، دول العالم للتضامن معها لحل أزمة اللاجئين السوريين.
أعلن دونالد تاسك، رئيس الاتحاد الأوروبي، أمس عن المقترحات التي سيعرضها الاتحاد على بريطانيا في محاولة لتلبية «طلباتها»، وحثها على البقاء داخل التكتل الموحد. وقال تاسك إن الحفاظ على وحدة الاتحاد الأوروبي هو أكبر تحدٍّ يواجه الدول الأعضاء، ومن هذا المنطلق وضع تاسك مقترحات للرد على المخاوف التي سبق أن طرحها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قبيل الاستفتاء المقرر في بريطانيا حول بقائها في الاتحاد الأوروبي، وذلك حسب ما جاء في رسالة تاسك إلى الأعضاء في مجلس الاتحاد الأوروبي، ونشرت أمس في بروكسل. وأوضح تاسك أن لديه «إيمانا قويا بأن ما يجمع ويقوي الاتحاد الأوروبي هو أكثر بكثير مما يفرق بين دوله..
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة