في ظهيرة يوم رطب من شهر يونيو (حزيران)، تأرجح منزل عائم برفق على قناة أكسفورد، حيث كانت راسية خارج قرية ليتل بورتون، التي بالكاد يمكن رؤيتها على الخريطة. اتخذت راشيل بروس وزوجها، كريس هول، هذه البقعة الشاعرية في شمال غربي لندن منزلاً لهما لبضعة أيام، حيث كانا ينظران من داخل قاربهما «غلينريش 5» في القنال، إلى الحقول الواسعة ويسمعان هفيف الرياح حيثما هبّت تلاعب الأعشاب الخضراء الطويلة. ولكن حان الوقت لاكتشاف بقعتهما القادمة. لذلك؛ حررت مرساة القارب، وأبحرت السيدة بروس (31 عاماً) بعيداً عن الضفة.