مصطفى سري
قللت إثيوبيا، أمس، من تأثير شكوى مصرية مقدمة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن مشروع سد «النهضة»، الذي تبنيه على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، بالقرب من الحدود السودانية. وقالت الخارجية الإثيوبية إن «خطة بدء ملء السد في موسم الأمطار المقبل هو جزء من البناء المقرر دون الحاجة لإخطار مصر والسودان». وصعدت القاهرة من نزاعها مع أديس أبابا، عقب انسحاب الأخيرة من اجتماع في واشنطن، نهاية فبراير (شباط) الماضي، كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، برعاية وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي.
أعلن جنوب السودان أول حالة وفاة بـ«كوفيد - 19» ضمن 28 إصابة جديدة بالوباء، في وقت فرضت فيه بعثة الأمم المتحدة إجراءات مشددة لمنع خروج المواطنين من مُخيم لحماية المدنيين التابع لها في العاصمة جوبا، بعد تسجيل حالتي إصابة بالفيروس داخل المُخيم. وقالت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في جنوب السودان، في بيان ليلة أول من أمس، إنها سجّلت أول حالة وفاة لشخص مصاب بـ«كورونا»، ضمن 28 حالة إصابة جديدة، ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 231 شخصاً.
رفض السودان مقترحاً بتوقيع اتفاق جزئي بينه وبين إثيوبيا، بشأن الملء الأول لسد النهضة الذي تتمسك أديس أبابا بالشروع فيه في يوليو (تموز) المقبل، وشدد على أهمية توقيع اتفاق تكون مصر طرفاً فيه. وقالت وزارة الري السودانية، أمس، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رفض مقترحاً تقدم به رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في خطاب وجهه له، بتوقيع اتفاق جزئي على الملء الأول للسد، وأكد أن الطريق للوصول لاتفاق شامل يمر بالاستئناف الفوري للمفاوضات بين الأطراف التي جرت في واشنطن وأحرزت تقدماً في الأشهر الأربعة الأخيرة. وقال حمدوك، حسب بيان للوزارة، إن السودان «يرى أن الظروف الحالية قد لا تتيح المفاوضات عبر القنوات ال
أعلن السودان رفضه لمقترح توقيع اتفاق جزئي بينه وبين إثيوبيا، بشأن «الملء الأول لسد النهضة الإثيوبي، الذي تتمسك أديس أبابا بالشروع فيه في يوليو (تموز) المقبل»، وشدد على أهمية توقيع اتفاق بين دول الحوض الثلاث. وقالت وزارة الري السودانية، في نشرة صحافية، أمس، إن الخرطوم جددت تأكيد موقفها بأهمية توقيع اتفاق ثلاثي بين العواصم الثلاث، قبل بدء الملء الأول لسد النهضة، ورفضها لأي اتفاق جزئي للمرحلة الأولى، نظراً لارتباط ذلك بجوانب فنية وقانونية تجب إضافتها للاتفاق النهائي، بينها «آلية التنسيق وتبادل البيانات، وسلامة السد، والآثار البيئية والاجتماعية للسد». ونقلت الوزارة أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك،
يخشى المجتمع الدولي والإقليمي عودة الحرب لدولة جنوب السودان مجدداً، إثر تصاعد الخلافات بين رئيس الدولة سلفا كير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار، على تقاسم السلطة في الولايات، برغم تفشي وباء كورونا في البلاد. ووقع فرقاء جنوب السودان في أغسطس (آب) 2018 اتفاقية سلام، أنهت حرباً أهلية بسبب صراع سلفا كير - مشار على السلطة في البلاد، تحول لاحقاً إلى حرب إثنية بين قبيلتي «دينكا» الموالية للرئيس ميارديت، وقبيلة «نوير» الموالية لنائبه مشار، واستمرت خمسة أعوام راح ضحيتها آلاف القتلى والمشردين. وأجبر المجتمع الدولي والإقليمي الرجلين على إنهاء الحرب وتقاسم السلطة، لكن سرعان ما عادت الخلافات بينهما مجدداً،
تراجع تحالف «الجبهة الثورية السودانية» المسلحة، عن رفضه القاطع لتعيين حكام ولايات مدنيين قبل توقيع اتفاقية سلام شاملة، وأبدى موافقة مشروطة على تسمية حكام الولايات، وتمسك برفضه لتكوين المجلس التشريعي الانتقالي قبل التوصل لسلام. واقترح التحالف - ويتكون من حركات مسلحة خاضت حروباً ضد نظام المعزول عمر البشير في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق - إشراكه في آلية اختيار الحكام المدنيين الرباعية، المكونة من «مجلسي السيادة والوزراء، وقوى الحرية والتغيير، والجبهة الثورية»، وذلك بهدف إكمال تعيين حكام مدنيين مؤقتين لولايات البلاد الثماني عشرة، لحين التوصل لاتفاق سلام. وتواجه الحكومة الانتقالية معضلة إكمال
احتجت شركات الشاحنات الكينية على قرار الحكومة الأوغندية القاضي بحجز السائقين الأجانب عند نقاط العبور الحدودية بين البلدين وتسليم الشاحنات إلى نظرائهم الأوغنديين، للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وعلى خلفية ترحيل السلطات في كل من كمبالا وجوبا مواطنين من دولتي كينيا وتنزانيا ثبتت إصابتهم بالفيروس إلى بلادهم، وقد تؤدي هذه القرارات إلى توتر في العلاقات داخل السوق المشتركة لدول شرق أفريقيا، كما تعد الخطوة مخالفة لمبادئ منظمة الصحة العالمية في التعامل مع الأوبئة. واعترض سائقو الشاحنات الكينية على قرار الحكومة الأوغندية تسليم المركبات إلى نظرائهم الأوغنديين على الحدود، كما يشكو السائقون في الجا
وصلت إلى مطار العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، أول رحلة من «برنامج الغذاء العالمي» التابع للأمم المتحدة، تحمل إمدادات طبية لـ5 دول أفريقية، تساعدها على مواجهة فيروس «كورونا»، في حين أجرى رئيس الوزراء الإثيوبي مع وزير الخارجية الأميركي اتصالاً ركّز على بحث التعاون من أجل التخفيف من آثار انتشار الفيروس، في حين مددت أوغندا حالة الإغلاق الشامل لـ3 أسابيع أخرى. وأعلن «الغذائي العالمي» أن الإمدادات الطبية من منظمة الصحة العالمية تضم مليوناً من الكمامات والنظارات الواقية والقفازات وكميات من المعدات الوقائية مخصصة للعاملين في المجال الصحي، وأجهزة للتنفس الصناعي، موضحاً أنها ستُوزع في السودان وجيبوتي وإر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة