محمود أبو عواد

محمود أبو عواد
العالم العربي وزارات غزة مدمرة وموظفوها بلا رواتب

وزارات غزة مدمرة وموظفوها بلا رواتب

لم تستثنِ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أيا من الأهداف حتى إنها طالت عددا من مقرات الوزارات المدنية كما طالت المباني الأمنية لوزارة الداخلية ومراكز الأمن والشرطة المختلفة ودمرتها بشكل كامل كما طالت المستشفيات الحكومية بشكل مباشر في أكثر من غارة وألحقت بها أضرارا فادحة حتى اضطرت بعضها للإغلاق قبل أن تعاود فتحها لاحقا خلال فترة التهدئة.

محمود أبو عواد (غزة)
العالم العربي غزيون يفترشون ممرات مستشفى الشفاء وحدائقه.. وينتظرون تحقق الوعود

غزيون يفترشون ممرات مستشفى الشفاء وحدائقه.. وينتظرون تحقق الوعود

في قسم الباطنة، أحد أكثر الأقسام ازدحاما بالمرضى وبالزوار في مستشفى الشفاء، يفترش محمد حلس (34 سنة) أرض أحد الممرات العامة في القسم، وينام ظهيرة كل يوم نحو ثلاث ساعات فقط، واضعا يديه أسفل رأسه وهو يحاول أن يريح جسده المنهك الذي أتعبه بعد يوم طويل قضاه يبحث بين المؤسسات عمن ينقذ عائلته من المأساة التي حلت بها بعد أن دمر منزله ولم يبق له سوى المستشفى ملاذا أخيرا بعد أن فقد الأمل في أن تعود حياته كما كانت. يحاول حلس الابتعاد عن زوجته وأطفاله الذين يعيشون في إحدى الخيام التي تنتشر في الحديقة وبعض المناطق المفتوحة من مستشفى الشفاء، الذي تحول هو الآخر إلى مأوى لآلاف النازحين.

محمود أبو عواد (غزة)
العالم العربي يوميات مراسل من غزة: الجمعة الأهدأ.. منذ اندلاع الحرب

يوميات مراسل من غزة: الجمعة الأهدأ.. منذ اندلاع الحرب

مضى يوم أمس في غزة هادئا في صورة لم تسبق منذ أكثر من شهر بفعل الحرب الإسرائيلية..

محمود أبو عواد (غزة)
العالم العربي يوميات مراسل من غزة: مشفى الشفاء ملاذ للمشردين

يوميات مراسل من غزة: مشفى الشفاء ملاذ للمشردين

لم أتوقع بعد كل هذه الأيام الطويلة من الحرب، وبعد هذه الأيام من الهدنات المتتالية التي يجري التوصل إليها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، أن يبقى النازحون من منازلهم في غزة داخل المستشفيات وينصبون خياما داخلها كمأوى لهم بعد أن شردوا تحت القصف، الذي طالهم ودمر منازلهم وحول حياتهم إلى بؤس وشقاء لم تعهده تلك العائلات من قبل، بل لم تكن تتخيله في أسوأ السيناريوهات التي رسموها في باطن عقلهم وهم يعلمون أن الحرب الإسرائيلية باتت خيارا حتميا ضد قطاع غزة كل عامين أو أكثر بقليل. هذا ما رأيته خلال جولة قمت بها في «مشفى الشفاء» صباح أمس، ففوجئت مما رأيته في المشفى الذي يعد المستشفى الرئيس بقطا

محمود أبو عواد (غزة)
العالم العربي سكان مدارس «الأونروا» بغزة.. الفصول للنساء والباحات للرجال

سكان مدارس «الأونروا» بغزة.. الفصول للنساء والباحات للرجال

تحاول أم خالد، التي تجلس في الصف الرابع على الترتيب من الطابق الأرضي الأول في مدرسة الشاطئ للبنين، أن تعتاد حياتها الجديدة بعد أن دمر منزلها وأصبحت بلا مأوى سوى أنها تعيش في أحد الصفوف المدرسية التي تذكرها بماض صعب عاشه آباؤها وأجدادها حين نزحوا من بلادهم إبان نكبة عام 48 ليعيشوا في خيام داخل غزة. اعتادت أم خالد أن تفترش سجادة متوسطة الحجم، بعد أن تؤدي صلاة الظهر ثم تجلس لتحمل بيديها مسبحتها الطويلة وتسبح وتبتهل وتدعو الله أن يهون عليها وعلى عائلتها وعوائل غزة مصابهم الذي حل بهم..

محمود أبو عواد (غزة)
العالم العربي يوميات مراسل من غزة: قذائف البوارج خارج «الهدنة»

يوميات مراسل من غزة: قذائف البوارج خارج «الهدنة»

استفقت لليوم الثاني على التوالي، على أصوات الانفجارات التي هزت مخيم الشاطئ حيث أسكن، كنت أعتقد كما سكان المخيم والأحياء المجاورة أننا لن نسمع الانفجارات في الهدنة، لكن يبدو أن كل هذه الآمال باتت في مهب الريح سواء في الهدنة أو في حالة الحرب التي لم تدع أحدا في غزة ينام بأمن وسلام إلا وقد استهدفته صواريخ الطائرات والدبابات والبوارج التي لم تترك شارعا أو زقاقا في غزة إلا وقد ناله من النصيب شيء. عند الثانية من كل فجر يوم يخرج الصيادون ومنهم بعض جيراننا إلى أعمالهم بحثا عن قوت يومهم، ثم يصلون إلى الميناء ويبحرون منه يبحثون عن رزقهم لكن كل ذلك يكون محفوفا بالخطر الشديد حتى في وقت التهدئة التي يحاول

محمود أبو عواد (غزة)
العالم العربي سكان غزة..  وكأن الحرب لم تكن

سكان غزة.. وكأن الحرب لم تكن

خرجت في أول أيام الهدنة متجولا في غزة، ولم أكن أتوقع أن تكون المدينة بهذا النشاط والحركة.. مطاعم ومتنزهات عامة تمتلئ بالناس ومحال الملابس وغيرها تنشط بالحركة وسط بحث الناس عن واقع يغير من الواقع المؤلم الذي عاشوه 35 يوما تحت العدوان والقصف والإرهاب الإسرائيلي.

محمود أبو عواد (غزة)
العالم العربي معبر رفح.. مفتوح في حكم المغلق

معبر رفح.. مفتوح في حكم المغلق

تصل إليك أصداء المعاناة التي يمر بها الفلسطينيون ومشقة عبور معبر رفح قبل الوصول إليه عبر شكاوى العابرين، وقبل دخول البوابة في سيارات الأجرة التي تنقل المسافرين من مناطق مختلفة متجهة إلى المنفذ الوحيد لسكان القطاع. في صالة الانتظار بالمعبر ترى صورا مذهلة من المعاناة والألم الذي يحياه الفلسطينيون..

محمود أبو عواد (غزة)