محمد مصطفى أبو شامة
لا حديث في مصر إلا عن قناة السويس الجديدة، وحفل افتتاحها يوم الخميس المقبل، الذي تأهبت له كل أجهزة الدولة المصرية، ليخرج بصورة تليق بهذا الإنجاز التاريخي الكبير وبحجم وثقل ضيوف الحفل يتقدمهم قادة دول عربية وأجنبية، من بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وقد أكد السفير الألماني لدى القاهرة مشاركة بلاده بوفد رفيع المستوى برئاسة زغمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الاقتصاد والطاقة في افتتاح قناة السويس الجديدة.
في ختام جولته الخليجية، التقى مساء أمس، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بنائب رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وذلك في إطار التشاور المستمر والتنسيق الدائم بين البلدين الشقيقين، خصوصًا مع ما تشهده المنطقة من تطورات إقليمية هامة تمس الأمن القومي العربي، حيث تناول اللقاء الكثير من الملفات الإقليمية والدولية الهامة التي تهم البلدين، وذلك بهدف مواكبة التطورات المتلاحقة لتعزيز الأمن القومي العربي، كما تناول الجانبان العلاقات الثنائية المميزة بينهما وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الطرفين ومصالح الأمة العربية برمتها. وصرح السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخ
نجحت مبادرة «الوطن الأم» التي أطلقتها «جبهة سند مصر» والقنصلية المصرية بنيويورك في اجتذاب مجموعة جديدة من الشباب المصريين الأميركيين ولدوا بالمهجر، في إطار مبادرة «الوطن الأم» تحت رعاية مكتب «مصر للطيران» في نيويورك. وقال إريك تراجر، الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والخبير في الشؤون المصرية إن مصر تعتبر الآن مستقرة سياسيا عما كانت عليه منذ سنوات، وذلك على الرغم من أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة. وأضاف تراجر في مقال نشرته مجلة «فورين أفيرز» الأميركية أن «نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتميز بوحدته داخليا على عكس الأنظمة المُقسَمة السابقة والتي عانت من الانهيار
أقام السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، حفلا بمناسبة العيد الثالث والستين لثورة 23 يوليو (تموز) عام 1952، شارك فيه لأول مرة الأمير أحمد فؤاد، آخر أمراء أسرة محمد علي ونجل الملك فاروق، الذي تنازل له عن عرش مصر بعد ثلاثة أيام من قيام ثورة يوليو، وخرج منها منفيا في 26 منه على يخته الشهير «المحروسة»، بصحبة نجله فؤاد الذي كان طفلا وقتها صغيرا لا يتعدى عمره بضعة شهور. وبهذه المناسبة، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أكد فيها ضرورة تكريس التشاور والتنسيق بين البلدين من أجل إرساء دعائم السلم والاستقرار في المنطقة.
ترجل آخر فرسان زمن الفن الجميل، وأشهر نجوم سينما «الأبيض والأسود» في العالم، وسفير مصر فوق العادة في كل المحافل الدولية ونجمها العالمي عمر الشريف. واستقبل…
تمثل تجربة «اليوم السابع» علامة فارقة في تاريخ الصحافة المصرية، ونقطة تحول مهمة في طريقها الناجح نحو الصحافة الإلكترونية، فلقد نجح الموقع الإلكتروني للصحيفة الذي انطلق في ديسمبر (كانون الأول) 2007، في أن يتقدم إلى صدارة المواقع الإلكترونية المصرية والعربية، وأن يحافظ على موقعه بالتوازي مع صدور النسخة الورقية للصحيفة عام 2008، والتي ظهرت «أسبوعية» قبل أن تتحول إلى «يومية» في 31 مايو (أيار) 2011. وعبر ثماني سنوات، هي عمر «اليوم السابع»، نجح رئيس تحريرها الكاتب الصحافي خالد صلاح في أن يؤسس منظومة صحافية جديدة، وأن يطرح تصورا مغايرا على سوق الصحافة المصرية، تبعه الكثيرون بعد ذلك.
أيد مجلس جامعة الدول العربية، في اجتماعه أمس، الإجراءات التي تتخذها القاهرة في حربها ضد الإرهاب، بعد قتل تنظيم داعش 21 مصريا في ليبيا، باستثناء دولة قطر التي تحفّظت على توجيه ضربات جوية مصرية ضد مواقع التنظيم في ليبيا. وهاجم المندوب المصري لدى الجامعة طارق عادل الموقف القطري، وقال في تصريحات إن موقف الدوحة «ليس مستغربا، إذ يؤكد مرة أخرى خروج قطر عن الإجماع العربي»، مضيفا أنه تبعا لذلك الموقف «بات واضحا أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب». في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن يطالب برفع الحظر عن تقديم السلاح
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشكر لطيارين مصريين شاركوا في تنفيذ ضربات جوية في العمق الليبي، عند لقائه بهم في قاعدة عسكرية بالمنطقة الغربية بالقرب من الحدود الليبية، أثناء زيارة «تكتيكية» قبيل ساعات من جلسة طارئة يعقدها مجلس الأمن الدولي لبحث تطورات الملف الليبي، وأشاد السيسي في زيارته بأهالي محافظة مطروح الحدودية وأعرب عن اعتزازه بقبائل المدينة وعشائرها وتقديره لدورهم وعطائهم الوطني المشرف. جاء ذلك وسط مخاوف محلية وعربية من تداعيات الموقف المصري إزاء ليبيا، والقلق المتزايد من تورط الجيش المصري وسط الميليشيات الليبية المتصارعة، وربما «استدراجه»، على حد وصف وسائل إعلام غربية وأميركية، ل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة