محمد علي محسن
تسببت أزمة السيولة النقدية في اليمن بحرمان نحو مليون ونصف حالة فقيرة معتمدة على الإعانة الشهرية الزهيدة الممنوحة لها من صندوق الرعاية الاجتماعية. وترجع الأزمة إلى استيلاء الميليشيات الانقلابية على السيولة النقدية والاحتياطي من البنك المركزي في صنعاء، التي تشهد حالة احتقان وتحركات لنقابات العمال والموظفين، بعد عدم حصولهم على مرتبات نظير الشهر الماضي. وقال مدير عام صندوق الرعاية بمحافظة الضالع الجنوبية، عبد الله شائف أحمد لـ«الشرق الأوسط» إن «نحو مليون ونصف حالة معتمدة لدى صندوق الرعاية توقفت إعانتها نتيجة لأزمة السيولة النقدية لدى البنك المركزي اليمني بدءا من مطلع العام الماضي 2015».
قال وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة الإنسانية، عبد الرقيب فتح الأسودي، إن مؤتمرا دوليا سيعقد في مدينة شرم الشيخ بمصر مطلع مارس (آذار) المقبل، وتشارك فيه منظمات المجتمع المدني اليمنية والعربية والدولية غير الحكومية، وبمشاركة المانحين من صناديق خيرية لهيئات شعبية، وكذا مساهمة رجال أعمال في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي واليمن سيكون لذلك الأثر الإيجابي على المؤتمر الدولي. وأوضح الوزير فتح لـ«الشرق الأوسط» أن الهدف من عقد المؤتمر هو استقطاب المشاريع الجادة من المنظمات الوطنية والدولية المهتمة بالعمل الإغاثي الإنساني في اليمن، مشيرا إلى أن المهمة الأساسي
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» في صنعاء، أن الميليشيات الانقلابية، سعت لإحالة نحو 74 ألف موظف مدني وعسكري من المحافظات الجنوبية إلى التقاعد، قبل تدخل وسطاء لوقف تنفيذ هذا القرار. وأكد وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني الأسبق، غالب مطلق، صدور القرار، مشيرا إلى إنه وآخرين تمكنوا من وقف تنفيذه، قبل أيام.
نفى سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الأميركية، أحمد عوض بن مبارك، أمس التسريبات الإعلامية حول مضامين خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي أفصح عنها في جدة بشأن حل الأزمة اليمنية. وقال بن مبارك، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن ما يتم تداوله من تفاصيل لتسوية سياسية، لا أساس لها من الصحة.
قالت قوات الحزام الأمني في بيان صادر عنها أمس، إن قوة أمنية، عثرت على أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة ومواد خاصة بتصنيع المتفجرات، إثر عملية مداهمة لمنزل في حي كود البيحاني بالشيخ عثمان، شمال مدينة عدن جنوب البلاد. وأضافت أن عملية المداهمة لمنزل الشخص جاءت عقب تحريات أجرتها أجهزة الشرطة بعدن بحثا عن المطلوب أمنيا، والذي أشارت إليه تحقيقات سابقة مع متهمين بأعمال تفجيرات ممن تم القبض عليهم خلال الأسابيع الماضية، مؤكدة مواصلتها تعقب المطلوب على ذمة قضايا جنائية جسيمة إلى أن يتم القبض عليه. ونجحت وحدة مكافحة الإرهاب في مداهمة فيللا سكنية شمال مدينة عدن، والقبض على كامل أعضاء الخلية المكونة من 9 أفراد
عادت محطات توزيع المشتقات النفطية في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع جنوبي اليمن، إلى حالتها الطبيعية المعتادة ما قبل الحرب والأزمة التي سبقتها، فرغم الزيادة الضئيلة الطارئة على سعر البنزين والديزل، فإن السكان تقبلوها خاصة مع مرارة التجربة التي مروا بها خلال الفترة الماضية، والتي تمثلت في غياب المشتقات. وغابت صور المعاناة التي عاشها أهالي عدن، والسوق السوداء التي ضاعفت سعر الوقود نحو خمس مرات، وبات 20 لترا من البنزين يكلف - حينها - نحو مائة دولار. يعتقد السكان أن تدفق المشتقات وبشكل شبه كاف يغطي السوق المحلية، ويزود المؤسسات الحكومية الخدمية بما تحتاجه من وقود، وهو ما يحجب الأزمة التي عاشتها تل
الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، لم تغادر ولم تنسحب من مدن عدن ولحج والضالع، جنوب البلاد، إلا بعد أن عاثت بمعالمها الأثرية والروحية والتاريخية والثقافية، عبثا وخرابا ونهبا وتدميرا غير مسبوق في التاريخ الحديث، بحسب الشواهد وما يطرحه السكان والمسؤولون في تلك المدن. «الشرق الأوسط» تجولت ورصدت الدمار الذي لحق بتلك المعالم.. بأيدي الميليشيات الانقلابية، التي حولتها إلى ثكنات. فما من مدينة مرت بها جحافل تتار القرن، وفق وصف محافظة الضالع، إلا وتركت خلفها دمارا وخرابا مهولا طال أهم المعالم والمنشآت في تلك المحافظات، بطرق وأساليب توصف بالشيطانية.
مع تصاعد وتيرة القتال في مختلف الجبهات اليمنية بين الجيش اليمني والميليشيات الانقلابية، تبرز بين فينة وأخرى معالم تذكر المتابع للشأن اليمني، كم هي فادحة جرائم الانقلاب، ولن يستطيع استشعار ذلك، إلا من لدغ وعانى مرارة التهجير والتدمير، الذي كان لأهالي قرية رمة التابعة لمحافظة الضالع (جنوب صنعاء وشمال عدن)، نصيب وافر منه، وهو ما جعل هذه القرية الصغيرة، مرآة لجرائم كبيرة ترتكبها الميليشيات في اليمن. كشف تقرير نصفي صادر عن مؤسسة وثاق للتوجه المدني عن انتهاكات مروعة لميليشيات الحوثي وصالح، والتي بلغت في قرية واحدة فقط «رمة» بمنطقة مريس بمديرية قعطبة شمال شرق محافظة الضالع، جنوب البلاد، خلال الستة ال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة