محمد علي صالح
بعد إعلان البنتاغون، يوم السبت، استئناف القوات الأميركية في سوريا الحرب ضد مقاتلي «داعش»، بعد أن كانت توقفت منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول)، قال، أمس الثلاثاء، مسؤول عسكري في البنتاغون: «لم نحدد موعد نقل قواتنا من خارج سوريا».
قال مسؤولون عسكريون أميركيون، أمس الاثنين، إن تنظيم «داعش» زاد نشاطه في ليبيا، على خلفية الحرب بين الحكومة المعترف بها دولياً، في طرابلس، وقوات الجنرال خليفة حفتر، المنطلقة من بنغازي. وقال المسؤولون إن الأيام القليلة الماضية شهدت اشتباكات في سرت، بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً ومقاتلي «داعش». وإن القادة العسكريين في هذه الحكومة يفضلون مواجهة قوات حفتر التي تريد إسقاط الحكومة، بدلاً عن مواجهة «الداعشيين». أمس، نقلت مصادر إعلامية أميركية تصريحات مسؤولين في حكومة ليبيا بأن ثمانية أعضاء في تنظيم «داعش» قد اعتقلوا في سرت. وإن خلايا نائمة مقاتلة تكمن في بعض أحياء المدينة.
بعد يوم من قرار وزارة الخزانة الأميركية وضع شركات تركية ورجلي أعمال تركيين على قائمة الإرهاب، بسبب مساعدات قدموها لتنظيم «داعش»، قال مسؤول في الوزارة إن الوزارة تدرس «قائمة طويلة لشركات ومؤسسات في دول كثيرة»، قدمت مساعدات لتنظيم «داعش»، وإن هذا يضع هذه الشركات والمؤسسات في «قائمة دعم الإرهاب، وليس ممارسة الإرهاب». وقال تلفزيون «سى إن إن» أمس (الثلاثاء)، إن وزارة الخزانة تعمل وفق خطة استراتيجية لمرحلة ما بعد سقوط التنظيم الإرهابي، وتعتمد على إجراءين: الأول، القضاء على كل ما تبقى من موارد «داعش» الاقتصادية في سوريا والعراق.
كشف فيديو عُرض أمام محكمة فيدرالية في شيكاغو تحاكم تاجر مخدرات، أنه حاول، قبل عامين، إرسال مساعدات مالية إلى مقاتلي «داعش» في سوريا.
بعد أن صار مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) يركز أكثر على الإرهاب الداخلي، وإرهاب اليمين المتطرف، بعد أن فاز الديمقراطيون بالأغلبية في مجلس النواب، وصاروا يضغطون لمزيد من الاهتمام بالإرهاب الداخلي، وليس فقط بالإرهاب القادم من الخارج، أصدر المكتب، يوم الخميس، تقريراً عن «الإرهاب الفردي» (يسمى «لون وولف»، الذئب المنفرد)، وقال فيه إنه قد تضاعف أكثر من مرة منذ عام 1972، عندما بدا المكتب دراسة هذه الظاهرة». وقال التقرير: «هذه دراسة حول الهجمات الإرهابية المنفردة التي ارتكبها أشخاص في الولايات المتحدة.
في قرار محكمة أميركية مفاجئ، يبدو أنه حسم مصير هدى المثنى، المهاجرة اليمنية التي سافرت إلى سوريا وانضمت إلى «داعش»، وتزوجها ثلاثة داعشيين، واحدا بعد الآخر، وترملت من الأخير بعد أن أنجبت له ولدا، أنها ليست مواطنة أميركية، رغم أنها ولدت في أميركا.
قال تقرير أميركي، نشر أول من أمس، إن المسؤولين في مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) كثفوا حملاتهم ضد إرهاب اليمين، وإن مكاتب «إف بي آي» في مختلف الولايات المتحدة صارت تنفذ برنامجاً جديداً للتعاون مع المنظمات والجمعيات المحلية بهدف كشف إرهاب اليمين المتطرف. وقال التقرير، الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، إن البرنامج الجديد جزء من برنامج قديم عارضته منظمات أميركية مسلمة كثيرة، وقالت إنه كان يهدف إلى التغلغل وسط المسلمين في الولايات المتحدة، والتجسس عليهم باسم «التعاون لمواجهة الإرهاب». وقال التقرير: «صار المسؤولون في (إف بي آي) يتحدثون بصراحة أكثر عن مكافحة الإرهاب الداخلي؛ ومن الخطوط الأمامية.
صباح أمس الثلاثاء، أصدر قادة منظمات يهودية في كولورادو، وعلى مدى الولايات المتحدة، بيانات أشادوا فيها بدور مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) في إفشال هجوم على معبد يهودي في بويبلو (ولاية كولورادو) كان يخطط له يميني متطرف، قال إن اليهود «سرطان». ونقل التلفزيون المحلى في دنفر (ولاية كولورادو) تصريحات بعض هؤلاء القادة. ونقل قول الشرطة المحلية إنها تحقق مع المهاجم، وستعلن تفاصيل في وقت لاحق. في الوقت نفسه، نشرت وسائل إعلام أميركية تقريراً حكومياً بأن حوادث الاعتداء على يهود أو مؤسسات يهودية ارتفع بنسبة 37 في المائة بين عامي 2017 و2018.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة