«إف بي آي» يضاعف الحملة ضد إرهاب «اليمين المتطرف»

وسط موجة من التحقيقات والملاحقات القضائية

جاستن إي هيردمان المدعي العام الفيدرالي الأعلى في كليفلاند يتحدث خلال ندوة عن جهود «إف بي آي» في التصدي للإرهاب الداخلي (نيويورك تايمز)
جاستن إي هيردمان المدعي العام الفيدرالي الأعلى في كليفلاند يتحدث خلال ندوة عن جهود «إف بي آي» في التصدي للإرهاب الداخلي (نيويورك تايمز)
TT

«إف بي آي» يضاعف الحملة ضد إرهاب «اليمين المتطرف»

جاستن إي هيردمان المدعي العام الفيدرالي الأعلى في كليفلاند يتحدث خلال ندوة عن جهود «إف بي آي» في التصدي للإرهاب الداخلي (نيويورك تايمز)
جاستن إي هيردمان المدعي العام الفيدرالي الأعلى في كليفلاند يتحدث خلال ندوة عن جهود «إف بي آي» في التصدي للإرهاب الداخلي (نيويورك تايمز)

قال تقرير أميركي، نشر أول من أمس، إن المسؤولين في مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) كثفوا حملاتهم ضد إرهاب اليمين، وإن مكاتب «إف بي آي» في مختلف الولايات المتحدة صارت تنفذ برنامجاً جديداً للتعاون مع المنظمات والجمعيات المحلية بهدف كشف إرهاب اليمين المتطرف.
وقال التقرير، الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، إن البرنامج الجديد جزء من برنامج قديم عارضته منظمات أميركية مسلمة كثيرة، وقالت إنه كان يهدف إلى التغلغل وسط المسلمين في الولايات المتحدة، والتجسس عليهم باسم «التعاون لمواجهة الإرهاب».
وقال التقرير: «صار المسؤولون في (إف بي آي) يتحدثون بصراحة أكثر عن مكافحة الإرهاب الداخلي؛ ومن الخطوط الأمامية. إنهم يريدون طمأنة جمهور متشكك بأن وزارة العدل تواجه بقوة العنف العنصري والدوافع السياسية في عهد ترمب. في الوقت نفسه، يزيد قلق هؤلاء المسؤولين من تصاعد محتمل في الهجمات العنصرية والدينية مع اقتراب انتخابات عام 2020».
ونقل التقرير على لسان مسؤولين في «إف بي آي» أن المكتب يحقق في نحو 850 حالة إرهاب داخلي. وأن هذه لها صلات مع الآراء المناهضة للحكومة، والعنصرية، وكراهية النساء.
وكانت جماعات دينية ومنظمات لحقوق الإنسان انتقدت المسؤولين في «إف بي آي» بأنهم لا يركزون على إرهاب اليمين بقدر تركيزهم على إرهاب المسلمين المتطرفين.
وقال التقرير: «اتهمت جماعات الحرية المدنية، والدعوة الإسلامية، الحكومة الأميركية بالتباطؤ في إدراك التهديد المميت الذي يمثله المتطرفون اليمينيون، حيث ركز المحققون بشدة على الإرهابيين الأصوليين».
ونقل التقرير قول فايزة باتل، مديرة «برنامج الحرية والأمن الوطني» في كلية الحقوق بجامعة نيويورك: «لفترة طويلة، كان (إف بي آي) لا يعرف غير المسلمين المتطرفين. لكنه يشعر الآن بضغوط من الكونغرس والمواطنين للتصدي للعنف القومي الأبيض، لهذا، صرنا نشهد موجة من التحقيقات والملاحقات القضائية في جميع أنحاء البلاد».
وقبل شهرين، وبعد سنوات من تجاهل «إرهاب اليمين» داخل الولايات المتحدة، حتى في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، الذي خاف غضب الجمهوريين عليه، وبعد أن أعلنت وزارة الأمن، في بداية عهد الرئيس دونالد ترمب، استراتيجية ضد ما سمته «العنف المستهدف»، وقصدت به الذي يقوم به أشخاص من دون أهداف سياسية، أو لهم عقائد معينة، أخيراً؛ أعلنت وزارة الأمن استراتيجية سمتها «مواجهة الإرهاب والعنف المستهدف».
وقالت الاستراتيجية إن الإرهاب الخارجي «يظل الخطر الأول الذي يواجه الولايات المتحدة»، لكن: «صار واضحاً ظهور علامات بأن العنف الداخلي يزداد، ويتجه نحو مواضيع سياسية وعقائدية».
وأضافت الاستراتيجية: «تدرك الولايات المتحدة أن الجماعات الإرهابية الأجنبية تظل تتآمر ضد الولايات المتحدة، لكن تلاحظ الولايات المتحدة أن هناك زيادة مقلقة في الهجمات التي تحركها الآيديولوجيات الإرهابية المحلية... وأن التفوق الأبيض هو أحد أكثر الدوافع قوة».
في ذلك الوقت، قال كيفن ماكالينان، وزير الأمن الداخلي بالإنابة، في خطاب مشترك أمام خبراء من معهد «هيرتدج» اليميني، ومعهد «بروكينغز» الليبرالي: «في عصرنا الحديث، يمثل استمرار التطرف العنيف القائم على أساس عنصري، خصوصاً تفوق البيض العنيف، إهانة بغيضة للأمة». وأضاف: «لن تقبل الولايات المتحدة الأميركية هذا أبداً».



جنيف تستضيف «المنتدى الأوروبي للحوار بشأن سياسات اللاجئين والمهاجرين» الاثنين

السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو الأمين العام المكلّف للمركز (كايسيد)
السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو الأمين العام المكلّف للمركز (كايسيد)
TT

جنيف تستضيف «المنتدى الأوروبي للحوار بشأن سياسات اللاجئين والمهاجرين» الاثنين

السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو الأمين العام المكلّف للمركز (كايسيد)
السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو الأمين العام المكلّف للمركز (كايسيد)

ينظّم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد) أعمال النسخة السادسة من «المنتدى الأوروبي للحوار بشأن سياسات اللاجئين والمهاجرين 2025» في جنيف، الاثنين المقبل، وذلك باستضافة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).

وسيُشارك في المنتدى نحو 100 شخصية من نحو 30 دولة، بينهم صُنّاع سياسات، وقادة دينيون، وخبراء، وشباب، وممثلون عن شبكات المدن، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات المانحة، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية؛ لبحث مساهمة الحوار بين أتباع الأديان في دعم التماسك الاجتماعي، والعدالة المناخية، والتنمية الشاملة بأوروبا.

من جانبه، قال السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، الأمين العام المكلّف لمركز «كايسيد»، إن المنتدى يهدف إلى بناء العلاقات والثقة والانتماء والتضامن عبر الحوار والتفاعل الإنساني.

وسيعمل المشاركون خلال فترة انعقاد المنتدى على مناقشة قضايا محورية ضمن جلسات متخصصة، ومنصات للحوار بين مختلف القطاعات، وتبادلات استراتيجية، بهدف تحويل الرؤى المشتركة إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ.


ترمب سينظر في إعفاء المجر من العقوبات المفروضة على النفط الروسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال اجتماع في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال اجتماع في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب سينظر في إعفاء المجر من العقوبات المفروضة على النفط الروسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال اجتماع في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال اجتماع في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الجمعة، بأنه سينظر في إعفاء بلاده من العقوبات التي فُرضت على شراء النفط الروسي.

وصرّح ترمب للصحافيين، خلال لقائه أوربان في البيت الأبيض: «ننظر في الأمر، لأنه (أوربان) يواجه صعوبة كبرى في الحصول على النفط والغاز من مناطق أخرى. كما تعلمون، ليست لديهم أفضلية وجود بحر».

ولطالما اختلف أوربان القومي اليميني، مع بقية دول الاتحاد الأوروبي بشأن ممارسة ضغوط على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا. وأكد، الجمعة، أنّ الطاقة الروسية حيوية لبلاده، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح أنّه سيشرح لترمب «ما العواقب على الشعب المجر والاقتصاد المجريَيْن في حال عدم الحصول على النفط والغاز الروسيين».

وقال: «لأننا نعتمد على خطوط الأنابيب (للحصول على الطاقة). خطوط الأنابيب ليست قضية آيديولوجية أو سياسية. إنّها واقع ملموس، لأننا لا نملك مواني».


ماكرون يدعو الشرع للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يدعو الشرع للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، مرحباً في الوقت نفسه بقرار مجلس الأمن شطب اسم الرئيس الشرع ووزير داخليته أنس خطاب عن قوائم العقوبات الأممية.

وفي تصريحات للصحافيين، عقب لقائهما على هامش أعمال مؤتمر المناخ في مدينة بيليم البرازيلية، أمس الخميس، قال ماكرون إن سوريا «مدعوة لأن تكون شريكاً كاملاً وفعالاً في حربنا ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة»، مضيفاً أن التعاون الأمني بين باريس ودمشق «يمثل ضرورة لحماية الفرنسيين»، وفقاً لـ«تلفزيون سوريا».

وأشار الرئيس الفرنسي إلى الهجمات التي استهدفت العاصمة باريس، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، موضحاً أنه «لم ينس أحد أن الهجمات التي نفذت في باريس جرى التخطيط لها في سوريا، وبالتالي فهذه أيضاً مسألة أمنية للفرنسيين».