محمد عبده حسنين
أثارت تصريحات أطلقها وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، خلال زيارته الأخيرة إلى إثيوبيا، جدلاً واسعاً، بعد إعلان دعمه لـ«كل خطوات» أديس أبابا في التنمية، الأمر الذي فسره البعض على أنه «خروج عن الإطار العربي» المساند للقاهرة في نزاعها مع أديس أبابا بشأن «سد النهضة» على نهر النيل. وعلى الرغم من محاولات الوزير اليمني احتواء الأزمة سريعاً، متهماً «حملة إعلامية» منظمة بـ«استهدافه الشخصي للإساءة للعلاقات التاريخية مع مصر من خلال فبركات لا أساس لها من الصحة»، فإن الصدى الواسع لتصريحات الوزير اليمني، دفعت البعض لربطها بتشديد القاهرة إجراءات دخول اليمنيين مصر. وكان الوزير اليمني قد أكد خلال زيارته
يوما بعد الآخر تتسع القطيعة بين بوركينا فاسو وفرنسا، فبعد توترات سياسية، أعقبها إنهاء للتواجد العسكري الفرنسي في المستعمرة السابقة غرب أفريقيا، تشن السلطات العسكرية في واغادوغو حملة ضد وسائل الإعلام الفرنسية، أحدثها طرد مراسلتي صحيفة «لوموند» وصحيفة «ليبيراسيون» الفرنسيتين. الحملة ضد «كل ما هو فرنسي» تأتي وسط تناغم بين القيادة العسكرية للبلاد والشعب البوركينابي، بحسب محللين سياسيين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، يرون أن «إجراءات السلطات البوركينية هي في الأصل استجابة لموقف شعبي عام رافض للوجود الفرنسي منذ فترة». وقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني، الأحد: «مراسلتنا في بوركينافاسو صوف
استهلّت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، جولتها الأفريقية بإطلاق المزيد من التعهدات لدعم جهود التنمية في أفريقيا، لكن مهمتها التي تأتي ضمن استراتيجية أميركية طويلة المدى، تستهدف الحد من النفوذ المتزايد لبكين وموسكو في القارة الغنية بالموارد، تظل «موضع اختبار»، حسب مراقبين. وتزور هاريس حالياً غانا، في مستهلّ جولة تشمل كذلك تنزانيا وزامبيا، وتستمر حتى الثاني من أبريل (نيسان) المقبل. وجاء استقبال هاريس، الذي يرافقها زوجها دوغلاس إيمهوف، حافلاً في العاصمة الغانية أكرا، حيث رحّب طلاب غانيون بنائبة الرئيس الأميركي وسط رقص وقرع للطبول، رافعين أعلاماً غانيّة في مطار كوتوكا الدولي. وعشية لقائها الرئ
أثار إعلان إثيوبيا الانتهاء بنسبة 90 % من إجمالي عملية بناء «سد النهضة» على نهر النيل، جدلاً واسعاً بين القاهرة وأديس أبابا. ففي حين شكّك خبير مياه مصري في حقيقة اكتماله بهذه النسبة، اتهم مسؤول إثيوبي القاهرة بـ«محاولة الإلهاء لإحداث ربكة بشأن تقنيته وتشغيله». وتبني إثيوبيا «سد النهضة» على الرافد الرئيسي لنهر النيل، منذ عام 2011. ووفق الهيئة الحكومية المسؤولة عن المشروع، فقد اكتمل 90 % من عمليات البناء.
أثار إعلان إثيوبيا الانتهاء بنسبة 90% من إجمالي عملية بناء «سد النهضة» على نهر النيل، جدلاً واسعاً بين القاهرة وأديس أبابا. ففي حين شكك خبير مياه مصري في حقيقة اكتماله بهذه النسبة، اتهم مسؤول إثيوبي القاهرة بـ«محاولة الإلهاء لإحداث ربكة بشأن تقنيته وتشغيله». وتبني إثيوبيا «سد النهضة» على الرافد الرئيسي لنهر النيل، منذ عام 2011. ووفق الهيئة الحكومية المسؤولة عن المشروع، فقد اكتمل 90 % من عمليات البناء.
مع مرور أكثر من عام على الحرب الروسية - الأوكرانية، برزت قارة أفريقيا ساحة لـ«صراع نفوذ» بين الدول الكبرى، بوصفها تمتلك «بعداً جيوسياسياً» هاماً في مساعي تلك الدول نحو تحقيق أهدافها المرتبطة بالهيمنة، ليس فقط على الموارد الاقتصادية، بل على القرارات السياسية الدولية.
مع مرور أكثر من عام على الحرب الروسية - الأوكرانية، برزت قارة أفريقيا ساحة لـ«صراع نفوذ» بين الدول الكبرى، بوصفها تمتلك «بعداً جيوسياسياً» مهماً في مساعي تلك الدول نحو تحقيق أهدافها المرتبطة بالهيمنة، ليس فقط على الموارد الاقتصادية، بل على القرارات السياسية الدولية.
اكتفت بكين بإعلان تشديد الإجراءات الأمنية وتحذيرات لرعاياها وشراكاتها النشطة في جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد مقتل 9 صينيين في هجوم مُتكرر يستهدف العاملين الأجانب هناك. وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى عنفاً وانعداماً للأمن، منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2013؛ لكن هذا «التردي الأمني» في بانغي لم يثنِ بكين عن استمرار «حضورها القوي» المرتبط بمشروعات تعدين هناك. وفي إدانتها لمقتل 9 صينيين، في هجوم على موقع منجم ذهب تابع لشركة «غولد كوست غروب» بمنطقة بمباري وسط البلاد، اعتبرت وزارة الخارجية الصينية، الاثنين، أن مستوى المخاطر الأمنية في جمهورية أفريقيا الوسطى، باستثناء العاصمة: «أحمر أو مرتفع للغاية». وب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة