محمد العايض
كشفت «قمة اتحاد رواد الأعمال»، المنعقدة على هامش أعمال «مجموعة العشرين» برئاسة السعودية، أمس، عن تبني 5 مبادرات للعمل عليها؛ هي: معالجة المعوقات التي يواجهها رواد الأعمال الشباب في العالم للحصول على رأس المال، وكذلك دعم برامج تدريب المهارات وتعليم ريادة الأعمال، وتنمية اقتصاد المستقبل المستدام، بالإضافة إلى معالجة معوقات التجارة، وأخيراً تعزيز الصمود الاقتصادي والاجتماعي عبر الاستفادة من الرقمنة. وقال الأمير فهد بن منصور بن ناصر، رئيس «قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب» لدول «مجموعة العشرين»، لـ«الشرق الأوسط»: «رغم الصعوبات الاقتصادية التي شهدناها خلال فترة جائحة (كورونا)، فإن عام 2020 أظهر مرونة
واصل منحنى حالات التعافي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الارتفاع في السعودية، مع انخفاض في الحالات النشطة، تحت سقف 9 آلاف إصابة، معظمها في وضع مستقر، بحسب وزارة الصحة السعودية. وأعلنت الوزارة، أمس (الخميس)، تسجيل 455 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 333 ألفاً و5 حالات، كما رُصدت 8 آلاف و114 حالة نشطة، لا تزال تتلقى الرعاية الطبية. في المقابل، سُجلت 435 حالة مؤكدة جديدة، ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 346 ألفاً و482 حالة، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 776 حالة حرجة، فيما بلغ عدد الوفيات 5 آلاف و363 حالة، بإضافة 15 حالة وفاة جديدة.
أشاد الدكتور عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، بقرار مجلس الوزراء السعودي صرف 500 ألف ريال (133 ألف دولار) لذوي المتوفين من الممارسين الصحيين بفيروس كورونا من السعوديين وغير السعوديين. وقال العواد، عبر حسابه في «تويتر»: «قرار مجلس الوزراء صرف نصف مليون ريال لذوي العامل في القطاع الصحي المتوفى بسبب كورونا من السعوديين وغير السعوديين؛ تأكيد جديد لرعاية الدولة كل من يقيم فيها على حد سواء»، مشددا على أن «حقوق العاملين في القطاع الصحي وذويهم، درس جديد للعالم عن ماهية حقوق الإنسان».
تأهبا لحدوث مفاجئ لموجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، لا تزال التحذيرات من الجهات المعنية في السعودية مستمرة من التساهل في تطبيق الاحترازات الصحية. ولم توقف وزارة الصحة تحذيراتها رغم استمرار منحنى الإصابة أقل من 400 حالة يومية، وحالات نشطة لا تتجاوز سقف التسعة آلاف حالة. وجاءت التحذيرات على لسان وزير الصحة ومتحدث الصحة بهدف إبقاء حالة الاحترازات مستمرة للسيطرة على الفيروس.
أكد الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، رئيس قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب 2020، ورئيس اتحاد رواد الأعمال الشباب، ترتيب حزمة مبادرات لطرحها أمام اجتماعات قادة دول مجموعة العشرين. وأوضح خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس في الرياض، أن المملكة ستستضيف افتراضياً خلال الأسبوع الجاري، قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب 2020، بمشاركة ما يزيد على 700 رائد أعمال بارز على مستوى العالم، في بادرة تمكن المهتمين بريادة الأعمال من بحث تحدياتهم.
كشفت بيانات رسمية صادرة عن منتدى عالمي عقد في السعودية أمس عن أن 96 في المائة من إيداعات براءات الاختراع في العالم تُنتَج من دول «مجموعة العشرين»، كما أن 91 في المائة من إيداع العلامات التجارية من الاقتصادات العشرين ذاتها. وبحسب محمد الحسن، مدير الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي في «الهيئة السعودية للملكية الفكرية»، خلال استضافة السعودية أعمال «المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية» بالشراكة مع أمانة «مجموعة العشرين»، فإن 73 في المائة من صادرات السلع الإبداعية عالمياً من دول «مجموعة العشرين». وتناول «المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية» موضوعات عدة تتعلق بتنسيق إجراءات عمليات الملكية الفكر
حذرت وزارة الصحة السعودية من التباطؤ الحاصل في نزول منحنى عدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» في البلاد، وطالبت الوزارة الجميع بالالتزام بالإجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي، وضرورة ارتداء الكمامة الطبية.
تنطلق غداً (الاثنين) في العاصمة السعودية الرياض أعمال المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، حيث سيجري تنسيق إجراءات عمليات الملكية الفكرية وتبادل سياسات ونشر معلوماتها على المستوى العالمي. وتنظم الهيئة السعودية للملكية الفكرية بالشراكة مع أمانة مجموعة العشرين المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة