محمد الشافعي
حذر نعمان بن عثمان، رئيس مؤسسة كويليام لمكافحة التطرف، من أن مدينة مانشستر البريطانية، التي شهدت في 22 مايو (أيار) الماضي تفجيرا انتحاريا أوقع عشرات القتلى والجرحى ستصبح «لندنستان» ثانية، في إشارة إلى الصفة التي اكتسبتها العاصمة البريطانية في تسعينات القرن الماضي. وقال بن عثمان إن في مانشستر «جالية عربية كبيرة قد يتم استهداف شبابها من قبل التنظيمات المتطرفة خارج بريطانيا بهدف تجنيدهم وتوظيفهم لارتكاب أعمال إرهابية مثل الذي ارتكبه سلمان العبيدي»، في إشارة إلى الشاب البريطاني من أصول ليبية الذي نفذ الهجوم الانتحاري الأخير في حفل غنائي. وعن المعتقلين على خلفية اعتداء مانشستر، قال بن عثمان لـ«الشر
قال نعمان بن عثمان رئيس مؤسسة كويليام الدولية لمكافحة التطرف في العاصمة لندن إن تفجير مانشستر الانتحاري الذي ارتكبه سلمان العبيدي يوم 22 مايو (أيار) الماضي في أعنف هجوم يشنه متشددون في بريطانيا منذ 12 عاما، يعد جريمة إرهاب دولية متكاملة الأركان من الدرجة الأولى وفق القانون الدولي، لأنها ارتبطت بأكثر من دولة (بريطانيا وليبيا حتى الآن، كذلك مع تعدد جنسيات المتورطين فيها)».
في حين كشفت مصادر وزارة الداخلية الفرنسية ونظيرتها البريطانية، أمس، عن أن المشتبه فيه في اعتداء مانشستر الدامي سلمان عبيدي (22 عاما) كان قد تنقل بين دولتين عربيتين قبل العودة إلى المملكة المتحدة.
بادرت بريطانيا إلى نشر قوات الجيش في الشوارع لحماية المواقع الرئيسية في البلاد، إثر الاعتداء الانتحاري الذي استهدف حفلاً موسيقياً في مدينة مانشستر، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً. وجدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال أجراه أمس مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إدانة بلاده للعمل الإرهابي الذي حدث في مانشستر، مقدماً التعازي والمواساة في الضحايا. وبعدما أكدت الشرطة البريطانية أن المنفذ المفترض للاعتداء هو الشاب البريطاني من أصل ليبي سلمان عبيدي، ورجحت أنه لم يتحرك بمفرده، باشرت الأجهزة الأمنية عمليات اعتقال بحثاً عن متواطئين آخرين.
ينظر البرلمان البريطاني حاليا تعديل قانون يسمح بإنشاء سجن شديدة الحراسة يودع فيه الأصوليين وأخطر العناصر الإرهابية في البلاد المدانين بالتخطيط وارتكاب جرائم إرهابية أو من يشكلون تهديدا للأمن القومي. كذلك سيستقل السجن الجديد السجناء الذين ينشرون آراء تشجع أو تحرض على الإرهاب أو تعكر الصفو العام أو تدعو لاعتناق الفكر المتطرف وسط زملائهم في السجون العادية. ومن المقرر بدء تشغيل السجن الجديد المخصص للمتطرفين والذي أطلق عليه بالفعل «غوانتنامو المملكة المتحدة» بمنطقة «إتش إم بي فرانكلاند» بمدينة درهام الشهر المقبل.
ينظر البرلمان البريطاني حالياً في قانون يسمح بإنشاء سجن شديد الحراسة يودع فيه الراديكاليون وأخطر العناصر الإرهابية المدانين بالتخطيط وارتكاب جرائم إرهابية أو من يشكلون تهديداً للأمن القومي. وينتظر بدء تشغيل السجن الجديد الذي أطلق عليه بالفعل «غوانتانامو المملكة المتحدة» بمدينة درهام الشهر المقبل.
يلتقي عشاق الفن الإسلامي والمقتنيات الفنية والتراثية النادرة الثلاثاء المقبل، في صالة مزادات «بونهامز» بالعاصمة البريطانية بوسط لندن للاستمتاع والاطلاع واقتناء روائع ما صنعه الفنانون والخطاطون المسلمون على مدى عقود من الزمان.
ظهر سفيان، الابن السادس لداعية الإرهاب أبو حمزة المصري الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بتهم الإرهاب، في مقطع دعائي في سوريا الأسبوع الماضي. ويقاتل سفيان مصطفي أصغر أنجال أبو حمزة، 22 عاما، في صفوف المعارضة السورية، وذلك بعد هروبه من بريطانيا وتخرجه من جامعة وستمنستر. وبزغ النجم الإعلامي الجديد في مقطع دعائي مصور يدين فيه الرئيس بشار الأسد ويشجب فيه ممارسات «داعش» الإرهابية لتشويهها صورة الإسلام. ويقول سفيان في المقطع الذي يعرض على «يوتيوب» على الإنترنت وعرضته إنه «لا حل للوضع في سوريا طالما استمر الأسد في السلطة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة