محمد السويدي

محمد السويدي
يوميات الشرق عزت الفيومي... آخر أعضاء «حسب الله» يقاوم تغيرات الزمن

عزت الفيومي... آخر أعضاء «حسب الله» يقاوم تغيرات الزمن

على مدار عقود طويلة، كانت «مزيكا حسب الله» هي الهدية الثمينة التي يُكافأ بها الأحباء والأعزاء في الأفراح وأعياد الميلاد، كما كانت طقساً رئيسياً لا غنى عنه في موالد الشيوخ والأولياء، وكما يقول «عم عزت الفيومي» وشهرته «عزت حسب الله»، آخر فرد في فرقة «حسب الله»، إن فيلم «شارع الحب» لعبد الحليم حافظ، وصباح، وعبد السلام النابلسي، في أواخر الخمسينات من القرن الماضي، كان «وش السعد» على فرقة حسب الله داخل مصر وخارجها. ويروي «عم عزت الفيومي»، البالغ من العمر 70 عاماً، حكاياته مع فرقة حسب الله، قائلاً: «كانت البداية في عام 1965 وكنت حينها شاباً صغيراً مولعاً بالموسيقى والطرب الشعبي، جئت من بلدتي بمحافظة

محمد السويدي (القاهرة)
يوميات الشرق «تركيب حدوة الخيل» حرفة تقاوم الاندثار في مصر

«تركيب حدوة الخيل» حرفة تقاوم الاندثار في مصر

مهنة نادرة وقديمة قدم الزمان، والعاملون بها يُعَدّون على أصابع اليد الواحدة، وبقاؤها مرتبط باستمرار عمل الدواب في حمل البضائع والمنقولات وركام المنازل.

محمد السويدي (القاهرة)
يوميات الشرق لا أحد يحمل هموم حمّالي السكة الحديد في مصر

لا أحد يحمل هموم حمّالي السكة الحديد في مصر

خارج المحطة المزدحمة، كان يجُر عربة حديدية عليها مجموعة من الحقائب والأمتعة، ثم تنقل بها من رصيف إلى آخر داخل «محطة مصر»، قبل أن يصل في النهاية إلى عربة المسافر، وقد أنهكه التعب، بعد إنزال الحقائب والأمتعة ووضعها داخل القطار، إن لزم الأمر، ثم يشكره المسافر ويأخذ «المعلوم» بنفس راضية. إنّها حال الشيالين (حمّالي الحقائب) في «محطة مصر» بالقاهرة.

محمد السويدي (القاهرة)
يوميات الشرق {صياد وجوه} في شوارع القاهرة

{صياد وجوه} في شوارع القاهرة

عالمه يبدأ من محاكاة تفاصيل الوجه، وينتهي بالإمساك بنوره الداخلي، أو روح الوجه الخاصة التي ينفرد بها، وتصنع تميزه، وعلى طريقة كاميرات الأبيض والأسود القديمة يحاول أن يثبتها على مسطح اللوحة الأبيض. رسام البورتريه مصطفى أحمد أو «العم مصطفى» كما يحب أن يناديه الناس، أحد المشهورين بين جوقة من الفنانين الجوالين، ينصبون مراسمهم في شوارع وسط البلد بالقاهرة، بحثا عن زبون يصلح للصورة.

محمد السويدي (القاهرة)
يوميات الشرق «محطة مصر»... قلب القاهرة النابض بملايين الركاب

«محطة مصر»... قلب القاهرة النابض بملايين الركاب

بهوٌ فسيح، تزينه أرضية رخامية مزركشة الألوان، تتسع لمئات الركاب، يتوسطها هرم رفيع مقلوب إلى جواره يوجد نموذج لمبنى المحطة العتيق، ترك فيه الركاب نقوداً تذكارية وصورا شخصية، تشبه محطات السكك العالمية، إذ تجمع ما بين الحداثة والتاريخ في الوقت نفسه.

محمد السويدي (القاهرة)