مايكل إس شميت
مرت تاشفين مالك، التي نفذت بصحبة زوجها مجزرة في مقاطعة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، عبر ثلاثة تحريات عن خلفيتها، أجراها مسؤولو الهجرة الأميركية أثناء انتقالها إلى الولايات المتحدة من باكستان.
لم يأخذ الجنود النظاميون الأمر على محمل الجد عندما تحدث إنريكي ماركيز عن تخطيط للإرهاب في حانة مورغان تافيرن – التي يعمل فيها ماركيز كحامل ثلج، ومنظف حمامات، وفاحص هويات على الباب. بعد أن احتسى القليل من القهوة، بدأ ماركيز في التحدث عن مشاكله المالية، ومحاولة إنقاص وزنه، والرغبة في الانضمام للبحرية الأميركية. ولم تكن التقارير الإخبارية حول الإرهاب سوى محفز للإكثار من حديث الحانة. وقال نيك رودريغيز، زبون متكرر كان يعرف ماركيز على مدى السنتين الماضيتين: «كان يقول عبارات مثل: هناك الكثير من الأشياء التي تحدث حولنا. توجد عدة خلايا نائمة. وعندما يحدث ذلك، سيكون كبيرا. احترس».
اعتقلت السلطات الأميركية في ولاية إلينوي جنديًا من الحرس الوطني يشتبه في حاول السفر إلى ليبيا للقتال ضمن صفوف «داعش»، بالإضافة إلى محاولته مساعدة ابن عمه في التخطيط لهجوم على قاعدة عسكرية أميركية، حسبما ذكرت وزارة العدل. ويعتقد أن هذه أول قضية يعتقل فيها أميركي بتهمة محاولة الانضمام لـ«داعش» في دولة غير سوريا كما تظهر التحديات الناشئة التي تواجهها السلطات الغربية إزاء توسيع «داعش» لقبضته في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. تعتقد السلطات أن الجندي المتخصص، حسن إدموندز (22 عاما) من أورورا في ولاية إلينوي، خطط لاستخدام مهاراته العسكرية لمساعدة «داعش» في ليبيا، حسبما ذكرت وثائق المحكمة.
اعتمدت هيلاري كلينتون بشكل كامل على بريدها الإلكتروني الشخصي أثناء الاضطلاع بعملها الحكومي وزيرة للخارجية، الأمر الذي قد يشكل انتهاكا للقواعد الفيدرالية التي تلزم بالاحتفاظ بمراسلات المسؤولين بصفتها جزءا من سجلات الوكالة المعنية، وفق ما أفاد مسؤولون بالوزارة. واتضح أنه لم يكن لدى كلينتون حساب بريد إلكتروني حكومي طوال فترة السنوات الأربع التي ترأست خلالها وزارة الخارجية.
التقط رادار المسح فوق ملعب البيسبول ذي 40.000 مقعد، حيث كان كبار اللاعبين والجمهور مستغرقين في أحداث دوري كبار النجوم في مدينة مينابوليس خلال يوليو (تموز)، ما اعتبره خبراء الأمن تهديدا للسلامة العامة: «طائرات من دون طيار». واستخداما لبرامج الكشف الدقيق من جانب وزارة الأمن الداخلي الأميركية، والمعروف باسم «عملية الكرة الكريهة»، تمكن البرنامج من التقاط طائرات من دون طيار تجارية صغيرة الحجم تحوم في سماء المنطقة.
لأكثر من عقد، ناضلت حكومات غربية لوقف تدفق مواطنيها المتجهين لمناطق حروب في دول مسلمة، وتعزيز جهود مراقبة أولئك الذين أبدوا اهتماما بالانضمام للمتطرفين، وابتكار برامج حاسب آلي لتعقب أنماط السفر المريبة، إضافة لإجراءات أخرى. بيد أن الهجمات التي تعرضت لها باريس الأسبوع الماضي، ونفذها رجل واحد على الأقل سافر لليمن عام 2011 للتدريب بجانب الجماعة التابعة لتنظيم «القاعدة» هناك، ذكرت الجميع بأن مثل هذه الإجراءات لم تحقق سوى القليل نسبيا لتقليص حجم الخطر القائم.
أوصى ممثلو مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) ووزارة العدل بتوجيه اتهامات جنائية بحق ديفيد بترايوس، بزعم أنه أفشى معلومات سرية لصديقته أثناء توليه منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، على حد قول مسؤولين.
بينما تمكّن شاب عمره 19 عاما من اجتياز الإجراءات الأمنية بمطار «أوهير» الدولي في شيكاغو، يوم السبت الماضي، نفذت السلطات الفيدرالية خطة وضعوها بدقة في مختلف أنحاء البلاد خلال العام الماضي. طلب ضباط مراقبة الحدود من محمد حمزة خان التنحي جانبا من أجل التحقيق معه، بينما ينتظر عملاء مكتب التحقيق الفيدرالي بالقرب منه. كما ذهب محققون معهم مذكرة تفتيش إلى منزل السيد خان في بولينغبرووك، إلينوي، لتمشيط غرفته وسيارته، ومقابلة والديه.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة