ليال أبو رحال
لم يقتصر رصاص الابتهاج بإعلان فوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية ثالثة على المناطق السورية فحسب، بل تعداه إلى مناطق نفوذ «حزب الله» في لبنان، وتحديدا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومن جهة ثانية، أعاد توتر الوضع في مدينة طرابلس عاصمة شمال لبنان، بعد إطلاق سكان من منطقة جبل محسن، ذات الغالبية العلوية، رصاص الابتهاج أيضا.
لم ينسحب الوئام السياسي القائم منذ سنوات بين مشجعي فريقي «الرياضي» المحسوب على تيار المستقبل، و«الحكمة» القريب من القوات اللبنانية، على أجواء مباريات الدور النهائي من بطولة لبنان لكرة السلة للدرجة الأولى للرجال؛ فالمباراة الأخيرة التي شهدت تنافسا قويا بين لاعبي «الحكمة» و«الرياضي»، وانتهت بفوز «الحكمة»، لم تمر على خير، واستدعت تدخل الجيش اللبناني والقوى الأمنية لإخراج لاعبي «الرياضي» من منطقة غزير المسيحية، شرق بيروت. حالة من التدافع والتضارب بين مشجعي «الحكمة» ولاعبي «الرياضي»، سادت الملعب، إثر مشادة كلامية بين لاعبين أميركيين في صفوف الفريقين، فور نهاية المباراة، التي كان سبقتها وتخللتها وتل
<p>بينما شهدت شوارع دمشق حالة أقرب إلى منع التجول، واصلت وسائل الإعلام الرسمية السورية، أمس، نقل وقائع الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن الإقبال على صناديق الاقتراع «فاق التوقعات»، مما حدا بالسلطات إلى تمديد فترة الاقتراع خمس ساعات إضافية أي حتى منتصف الليل.</p> <p>وكانت مراكز الاقتراع الموزعة في المناطق والمدن الخاضعة لسيطرة النظام فتحت أبوابها منذ الساعة السابعة صباحا بتوقيت دمشق. وصوت الرئيس السوري بشار الأسد، المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، وعقيلته أسماء في مركز مدرسة نعيم معصراني في حي المالكي الراقي بدمشق، دون أن يدلي بأي تصريح. فيما حضر وفد إيراني برئاسة علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، في مجلس الشورى الإيراني، للمشاركة «في الملحمة السياسية الكبرى».</p> <p> </p>
لم تنته زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى الأراضي الفلسطينية المقدسة على خير، على الرغم من إصراره والمقربين منه، قبل سفره وبعد عودته يوم السبت الماضي، على طابعها الرعوي.
فسر مراقبون قرار الحكومة اللبنانية برفع صفة «اللاجئ» عن السوريين الذين يغادرون الأراضي اللبنانية، بأنه يمنع آلاف اللاجئين من الإدلاء بأصواتهم في المناطق الحدودية، في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية السورية المقررة يوم غد (الثلاثاء). وبينما أثار القرار حفيظة بعض الشخصيات والأحزاب الحليفة للنظام السوري في لبنان، جزم وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، أمس، بأنه «لا مراكز اقتراع بلبنان في يوم الانتخابات السورية في الثالث من الشهر الحالي (غدا)»، علما بأن متحدثا باسم حزب «البعث العربي الاشتراكي» أبلغ «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي بأن أربعة مراكز على الأقل ستقام في مناطق حدودية سورية كالمصنع و
لم تنعقد الجلسة النيابية التشريعية التي دعا إليها رئيس البرلمان نبيه بري أمس لاستكمال بحث سلسلة الرتب والرواتب، تمهيدا لإقرار زيادة على رواتب موظفي القطاع العام والمدرسين، نتيجة مقاطعة نواب الكتل المسيحية وتيار المستقبل بذريعة أنه «لا يمكن للبرلمان التشريع في ظل الشغور الرئاسي». وكان فريق «14 آذار» اتبع التكتيك ذاته، أي مقاطعة جلسات البرلمان، بعد استقالة حكومة الرئيس السابق نجيب ميقاتي وقبل تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام، بذريعة أنه «لا يمكن للبرلمان التشريع بغياب الحكومة».
حقق مقاتلو المعارضة السورية أمس تقدما في محافظة إدلب، بعد إحكام سيطرتهم على عدد من الحواجز النظامية، وتمكنهم من تضييق الخناق على معسكرين نظاميين أساسيين، في وقت تبنت فيه «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، التفجيرين المتزامنين بسيارتين مفخختين في حمص، أول من أمس، اللذين أوديا بحياة 12 شخصا، وفق حصيلة رسمية. وتمكن مقاتلو المعارضة، وبينهم عناصر من «النصرة» من السيطرة أمس «على حاجز السلام غرب مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية»، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية أمس الداعية الإسلامي عمر بكري فستق، المتواري عن الأنظار منذ نحو شهرين، لعلاقته بجولات الاقتتال التي شهدتها مدينة طرابلس، شمال لبنان.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة