ليال أبو رحال
تتوالى الاستعدادات اللوجيستية من قبل منظمات الأمم المتحدة العاملة في دمشق ودول الجوار لبدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية خاضعة لسيطرة المعارضة، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن قبل أيام والقاضي بإيصال مساعدات إنسانية من دون موافقة دمشق عبر أربعة معابر حدودية من تركيا والعراق والأردن. ورغم أن السلطات السورية حذرت في وقت سابق من أنها ستعتبر إرسال مثل هذه الشحنات بمثابة «هجوم على أراضيها»، لكن المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عبير عطيفة توقعت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بدء دخول المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسلطة المعارضة «في غضون أيام»، بعد الانتهاء من الا
وصف الرئيس السوري بشار الأسد الحرب التي تخاض ضد بلاده بأنها «حرب قذرة»، محذرا الدول التي «تدعم الإرهاب» بأنها «ستدفع ثمنا غاليا». وعد أن نتائج الانتخابات الرئاسية كانت «استفتاء ضد الإرهاب»، متعهدا السير بـ«ضرب الإرهاب من دون هوادة والقيام بمصالحات محلية لمن يريد العودة عن الطريق الخاطئ». وأعلن الأسد، الذي أدى أمس اليمين الدستورية في قصر الشعب محددا في خطاب القسم الخطوط العريضة لولايته الرئاسية الثالثة، إن مكافحة الفساد وإعادة الأعمار ستكونان أولوية عمله في المرحلة المقبلة، مثنيا على دعم إيران وروسيا والصين وكذلك من وصفهم بـ«أوفياء المقاومة اللبنانية»، في إشارة إلى حزب الله.
يؤدي الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الأربعاء)، اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة، بعد إعادة انتخابه في الثالث من شهر يونيو (حزيران) الماضي، لولاية جديدة تمتد إلى سبع سنوات.
حددت دمشق أمس جملة من المعطيات التي قالت: إنه ينبغي على المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أخذها بعين الاعتبار لضمان نجاح مهمته، وفق ما أعلنته صحيفة «تشرين» الحكومية، وذلك بعد أقل من أسبوع على تعيين الأمم المتحدة دي ميستورا، خلفا للمبعوث السابق الأخضر الإبراهيمي، في خطوة لاقت ترحيب واشنطن وموسكو، فيما لم تعلن دمشق موقفا رسميا منها بعد. وأفادت الصحيفة في عددها الصادر أمس بأن أهم هذه العوامل أن يكون المبعوث الجديد «وسيطا نزيها ويتجنب ما وقع فيه سلفه الإبراهيمي»، وأن «يأخذ بعين الاعتبار أن سوريا هي دولة مستقلة ذات سيادة وفيها رئيس انتخبه الشعب السوري في انتخابات تعددية حصل خلالها ا
شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية فجر أمس خرقاً، هو الثالث من نوعه خلال ثلاثة أيام، مع معاودة مجهولين إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، مما استدعى رداً من القوات الإسرائيلية التي قصفت عدداً من البلدات في منطقة صور الساحلية، جنوب لبنان، من دون تسجيل إصابات. وأفادت قيادة الجيش اللبناني أمس بأن «مجهولين» أقدموا عند الواحدة إلا ثلث من فجر الاثنين «على إطلاق صاروخين من جنوب مدينة صور باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى الفور سيرت قوى الجيش دوريات في المنطقة المذكورة، وفرضت طوقا أمنيا حولها، فيما استهدف العدو الإسرائيلي محيط بلدتي مجدل زون والمنصوري ومحلة جب سويد بـ25 قذيفة مدفعية، وإطلاق ستة قذائف م
شهدت الجبهة الجنوبية للبنان، على الحدود مع إسرائيل، حالة من التوتر فجر أمس، مع إطلاق ثلاثة صواريخ من منطقة مرجعيون - حاصبيا، باتجاه إسرائيل، انفجر أحدها في مكانه، مما استدعى ردا إسرائيليا بقصف خراج بلدة كفرشوبا الحدودية بأكثر من 25 قذيفة، من دون تسجيل أي إصابات في الجهتين. وتمكنت الأجهزة الأمنية اللبنانية للمرة الأولى في حوادث مماثلة من توقيف المتورطين بإطلاق الصواريخ في وقت قياسي، إذ أوقف فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي، المدعو سمير حسين أبو قيس من بلدة الهبارية، وصادرت سيارته من نوع «رابيد» حمراء اللون، بعد أن عثر في داخلها على بقع دماء.
يبدو أن محاولة الأحزاب الكردية السورية توحيد جهودها ورص صفوف مقاتليها في محافظة الرقة السورية، لمواجهة خطر «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) تحديدا إلى منطقة عين عرب المعروفة باسم «كوباني»، لن تحد من تفوق «داعش» العسكري مع استمرارها بحشد مقاتليها وتعزيز عتادها العسكري، استعدادا لمعركة حاسمة تعتزم خوضها في الأيام المقبلة. وهذه المعركة ستمكن «داعش» في حال سيطرتها على كوباني، مركز الثقل الكردي، من أن تبسط سيطرتها أكثر فأكثر على منطقة الجزيرة، ويسهل تقدمها نحو حقول الرميلان النفطية، أكبر حقول النفط في محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة كردية.
تجد القوى السياسية اللبنانية نفسها اليوم أمام خيارات عدة، أحلاها مر، نتيجة استمرار مأزق الرئاسة، مع تعذر انتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في 25 مايو (أيار) الماضي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة