لطيفة العروسني
قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة المغربي، اليوم (الثلاثاء)، إنه رغم ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المرحلة الأولى من الحجر الصحي، وتقسيم التراب الوطني إلى منطقتين، وتسجيل أرقام قياسية بسبب بؤر في عدد من المصانع، فإن «الوضع الوبائي ما زال متحكماً فيه»، وهو «تحت السيطرة بشكل عام»، بسبب الجهود التي تقوم بها السلطات المختصة، عبر التطويق السريع للبؤر المكتشفة، وتتبع المخالطين، وتوسيع اختبارات الكشف المبكر عن الإصابات المحتملة. وأوضح الوزير المغربي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، أن بلاده نجحت في محاصرة الفيروس، بدليل أن عدد الوفيات يظل قليلاً، مقا
قررت السلطات المغربية أمس تكثيف عمليات مراقبة المؤسسات التجارية بشأن الالتزام بالتدابير الاحترازية، مشددة على أنها ستلجأ إلى إغلاق كل مؤسسة أو محل تجاري ثبت إخلاله بضوابط السلامة الصحية. ودعت وزارتا الداخلية والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، التجار والصناع ومهنيي ترحيل الخدمات إلى «الالتزام المسؤول والتقيد الصارم بالتدابير الوقائية والاحترازية الموصى بها من طرف السلطات الحكومية، من أجل توفير ظروف عمل آمنة تضمن سلامة وصحة المستخدمين وتحد من انتشار عدوى فيروس كوفيد 19». وقالت إن لجانا مختلطة مركزية ومحلية ستقوم بتكثيف عمليات المراقبة، وبناء على ملاحظات هذه اللجان، سيتم اللجوء إلى إغلاق
قررت السلطات المغربية إعادة تصنيف جميع العمالات والأقاليم (المحافظات) ضمن منطقة التخفيف من الحجر الصحي الرقم 1.
كشف علي لطفي، رئيس «الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة» لـ«الشرق الأوسط» أن عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في صفوف العاملين بالقطاع الصحي بلغ منذ بداية انتشار الوباء نحو 60 حالة شُفيت كلها باستثناء حالتين توفيتا جراء الإصابة، ويتعلق الأمر بطبيبتين الأولى من الدار البيضاء والثانية من مدينة مكناس. وأوضح لطفي أن التحاليل الطبية كشفت أخيراً حالات إصابة جديدة في صفوف الأطباء بمدينة مراكش يخضعون حالياً للحجر الصحي والمتابعة الطبية، مشيراً إلى أن الأطباء والممرضين تقنيّي المختبرات عانوا في بداية انتشار الوباء بسبب نقص معدات الوقاية، إلا أنه جرى تدارك هذا الأمر بسرعة بعد إنشاء صندوق
وسط شبة شلل كامل لوحدات الإيواء السياحية والفنادق في المغرب، عقد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، أمس، اجتماعاً مع المهنيين في قطاع السياحة المتضرر بشكل كبير من جائحة «كورونا»، إذ يعيش قطاع السياحة في المغرب أزمة غير مسبوقة في تاريخه جراء تداعيات فيروس «كورونا». وقالت وزارة السياحة إنها بصدد دراسة إجراءات تتعلق بالجوانب المالية والاجتماعية والإدارية للقطاع السياحي، حيث كشفت الوزيرة فتاح العلوي أن 95% من الفنادق ووحدات الإيواء السياحي بالمغرب مغلقة بسبب الوباء المستجد، مشيرةً إلى أن تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي أشار إلى تقليص الحركة الجوية بالمغرب بنحو 5 ملايين مسافر، مما سيؤدي إلى
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي، اليوم، أن عدد المرشحات والمرشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) برسم دورة 2020 التي ستجرى من 3 إلى 9 يوليو (تموز) المقبل بلغ 441 ألفا و238 مترشحا، بنسب التطور المسجلة في السنوات الماضية، حيث بلغ عدد المدرسين 318 ألفا و917 مرشحا، منهم 282 ألفا و48 بالتعليم العمومي، بنسبة 64 في المائة من مجموع المرشحين و36 ألفا و869 مرشحا بالتعليم الخاص، بما يمثل 8 في المائة من مجموع المرشحين. وبلغت نسبة المدرسين 72 في المائة، في حين مثلت نسبة الأحرار، الذين بلغ عددهم
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إن تمديد حالة الطوارئ كان قرارا صعبا وخضع لنقاش مع مختلف القطاعات والخبراء، مشيرا إلى أن «القرار قبل أن يكون سياسيا هو قرار صحي»، ومحذرا من هدم المكاسب التي تحققت إذا ما جرى التسرع في تخفيف الحجر الصحي. وأشار العثماني، الذي كان يتحدث أمس خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، حول خطة الحكومة لإنعاش الاقتصاد ما بعد رفع الحجر الصحي لمواجهة التداعيات الاجتماعية لوباء كورونا، إلى أن التدرج في تخفيف الحجر الصحي جاء لتفادي «الدخول في المجهول». وردا على انتقادات المستشارين بسبب تداعيات تمديد حالة الطوارئ، دعا العثماني إ
قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي، أمس، إن بلاده كانت حازمة في اتخاذ التدابير الاحترازية الضرورية وبطريقة استباقية، ما مكن من تحقيق نتائج جد إيجابية، «لكنّ الخطر يبقى مستمراً ودائماً طالما أن فيروس كورونا ما زال ينتشر، ولو بشكل متحكم فيه، بين المواطنين وفي جميع دول العالم». ودعا لفتيت، الذي كان يتحدث أمس رداً على أسئلة النواب بالجلسة الأسبوعية العامة المخصصة للأسئلة الشفهية، إلى مواصلة الالتزام الصارم بكل التدابير الاحترازية المعلن عنها، وعلى رأسها احترام التباعد الجسدي، وقواعد النظافة، وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية، لا سيما في ظل تخفيف العزلة الصحية. ولفت وزير الداخلية المغربية إ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة