كينيث تشانغ
يوميات الشرق يؤدي شكل جزيئات الماء المتجمدة  إلى التحام بعضها ببعض في نمط سداسي الشكل  (نيويورك تايمز)

رقاقات الثلج كما لم ترها من قبل

تسمح أساليب التصوير الفوتوغرافي، سواء كانت باستخدام الياقوت الأزرق وألياف الكربون أو بقفاز قديم وكاميرا تقليدية، بالتقاط صور مقربة للغاية لتلك التكوينات الرائعة التي تتشكل أثناء تساقط الثلوج. تساقطت أكثر من سكستليون (عدد ضخم جدا، الواحد أمامه 21 صفرا) رقاقة من رقاقات الثلج من السماء خلال فصل الشتاء الحالي.

كينيث تشانغ (نيويورك)
يوميات الشرق صاروخ {سبيس إكس 9} في مركز كينيدي لأبحاث الفضاء في فلوريدا في فبراير 2019 (نيويورك تايمز)

«سبيس إكس» لأصحاب الحظوظ فقط

العالم بصدد حقبة جديدة تفتح فيه رحلات الفضاء الأفق لمستقبل يمكن فيه لأي شخص يمتلك عشرات الملايين من الدولارات شراء تذكرة سفر في رحلة صاروخية لرؤية الأرض من ارتفاع بضع مئات من الأميال. وقد أعلن جاريد إيزاكمان، الملياردير البالغ من العمر 37 عاماً الاثنين أنه قد استأجر صاروخاً ومركبة فضائية من شركة «سبيس إكس» التي أطلقها إيلون ماسك، في رحلة إلى الفضاء تستغرق ثلاثة أو أربعة أيام. من المقرر انطلاق الرحلة في أكتوبر (تشرين الأول) في أول مهمة تدور في مدار فضائي من دون رائد فضاء محترف من «ناسا» أو أي وكالة فضاء حكومية أخرى. يأتي إعلان إيزاكمان بعد تقرير صدر الأسبوع الماضي عن مهمة خاصة، أيضاً على متن سف

كينيث تشانغ (نيويورك)
يوميات الشرق رائد الفضاء الأميركي ستيفن روبنسون يرتكز على ذراع «كندآرم 2» الروبوتية في المحطة الفضائية الدولية عام 2005

20 عاماً من الإنجازات الباهرة للمحطّة الفضائية الدولية

عاش ليروي تشاو بطريقة ما على المحطّة الفضائية الدولية قبل تشغيلها، إذ وفي أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2000 كان تشاو واحداً من سبعة روّاد فضاء على متن «ديسكافري»، المكّوك الفضائي الذي حمل أجزاءً من المحطّة الفضائية الوليدة إلى المدار. كان بناءُ هذه المحطّة قد بدأ قبل بضع سنوات ولكنّ أحداً لم يكن يعيش على متنها. أتّمت البعثة التي كان تشاو يشارك فيها معظم أعمالها خلال مسيرات فضائية خارج المحطّة، لكنّ الروّاد كانوا يرونها من الداخل لفترات مختصرة. يستعيد تشاو ذكرياته من هذه البعثة ويقول: «كانت رائحة المكان تشبه رائحة السيارات الجديدة».

كينيث تشانغ (نيويورك)
يوميات الشرق المريخ على موعد مع «الأخوين رايت»

المريخ على موعد مع «الأخوين رايت»

تستعد وكالة «ناسا» للانطلاق جواً على سطح كوكب آخر.

كينيث تشانغ (نيويورك)
علوم حلول جميلة للغز رياضي صغير

حلول جميلة للغز رياضي صغير

سنتحدث عن مسألة رياضيات مثيرة للاهتمام أعدها بو شين لوه من جامعة كارنيجي ميلون الأميركية. لغز رياضي لا تعتمد هذه الأحجية أو اللغز على رموز غامضة. وفي الحقيقة، فإن اللغز الرياضي هذا لا يحتوي على رموز أبداً، بل يتألف من رسم بياني ومن سؤال: ما هو عدد المثلثات التي يمكن رسمها من الخطوط الستة المتقاطعة هذه؟ والأكيد عند النظر إلى هذا الرسم هو عدم وجود خطين متوازيين وعدم وجود نقاط يتقاطع فيها أكثر من خطين. والواضح أنّ التحدي هنا يكمن في إيجاد طريقة تتيح لنا احتساب الجواب، ولكن ليس عبر التعداد الدقيق لعدد المثلثات. وأقدم هنا تلميحاً مهماً من الباحث لوه، وهو: «يتألف المثلث من ثلاثة خطوط، أي أضلاع.

كينيث تشانغ (نيويورك)
يوميات الشرق نيل أرمسترونغ... أول رجل على سطح القمر وأكبر الجيولوجيين

نيل أرمسترونغ... أول رجل على سطح القمر وأكبر الجيولوجيين

يقول أحد رواد الفضاء إن برنامج «أبوللو» لو كان قد توقف تماماً بعد 21 يوليو (تموز) 1969 فإن العينات المجمّعة من سطح القمر كافية لإعادة تشكيل معرفتنا بالنظام الشمسي بأسره. في بداية مؤتمر القمر وعلوم الكواكب في هيوستن في شهر مارس (آذار) الماضي، كان هاريسون شميت، رائد الفضاء الثاني الذي سار بقدميه على سطح القمر في رحلة «أبوللو 17»، آخر البعثات القمرية، يحمل بيديه صورة لزميله نيل أرمسترونغ. وقال الدكتور شميت، العالم الوحيد المدرَّب مهنياً بين رواد بعثات «أبوللو» الفضائية: «دعونا نحتفِ بهذا الرجل العظيم».

كينيث تشانغ (نيويورك)
علوم الميكروبوتات... تصاميم ثورية لأجهزة استشعار متناهية الصغر

الميكروبوتات... تصاميم ثورية لأجهزة استشعار متناهية الصغر

قد يتاح لكم في وقت قريب الاستعانة بأجهزة استشعار متناهية الصغر بأرجل دقيقة، مخبأة في رقائق سيليكونية لصيانة بطارية هاتفكم الخلوي، أو لدراسة دماغكم. - ميكروبوتات دقيقة في البداية، تستلقي روبوتات مارك ميسكين دون حركة ومن ثمّ تنبعث الروح في أطرافها، تماماً كما حصل مع فرنكنشتاين. وتجتمع هذه الروبوتات التي توازي ذرّة الغبار حجماً، إلى جانب بعضها البعض بالمئات على رقاقة سيليكون واحدة تشبه تلك المستخدمة في صناعة رقائق الكومبيوتر.

كينيث تشانغ (نيويورك)
يوميات الشرق «ناسا» تعثر على غاز الميثان على سطح المريخ وتساؤلات حول إمكانية الحياة على الكوكب (نيويورك تايمز)

باطن الأرض يكشف صور الحياة على المريخ

على عمق ميل من سطح الأرض وفي نفق غير مستخدم، شق مجموعة من العلماء طريقهم وسط الظلام في أرض موحلة وغير مستوية مزودين بخوذات بها كشافات مضيئة. ففي عالم خفي تحت الأرض داخل منجم ذهب يحمل اسم «بياتريكس»، وضع العلماء حقائب الظهر على الأرض وأخرجوا منها المعدات، وبدقة متناهية أعدوا أنابيب اختبار لجمع العينات. بعد أن ثبت سلم على الجدار الصخري، صعد توليس سي أونستوت، عالم الجيولوجيا بجامعة برنستون، ليفتح صمامًا قديمًا على ارتفاع نحو عشرة أقدام من الأرض. تدفق الماء المليء بالميكروبات والكائنات الدقيقة التي لا تعتمد على الدفء المنبعث من أشعة الشمس لكن على الحرارة التي يولدها باطن الأرض في الأسفل.

كينيث تشانغ (جوهانسبورغ)