فهد الذيابي
أكد لـ«الشرق الأوسط»، عبد الستار عيسى، سفير لبنان في السعودية، أن السلطات في المملكة اعتمدت آلية لمعالجة أوضاع العمالة الأجنبية في شركة سعودي أوجيه، ومن بينهم اللبنانيون البالغ عددهم نحو 3 آلاف موظف، مضيفا أن وزارة العمل تجري بالتعاون مع مكتب قانوني، حصرا للمستحقات المتعثرة للموظفين، الذين خيّروا بين البقاء في المملكة أو مغادرتها، وفي كلتا الحالتين ستصلهم حقوقهم المالية كاملة أيا كان تواجدهم. وأوضح السفير أن الرعايا اللبنانيين في المملكة في حدود الـ300 ألف، مشددا على أن تعامل الحكومة السعودية، كان راقيا وإنسانيا، مضيفا أنه لقي تجاوبا وتفهما لكل الهواجس والطلبات التي تقدم بها لوزارتي الخارجية و
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أنه يخطط للقاء ممثلين عن المعارضة السورية اليوم في الدوحة، بينما نفت الهيئة العليا للتفاوض علمها بالزيارة أو بمن سيلتقي المسؤول الروسي. وقال بوغدانوف لوكالة «نوفوستي»: «أتوجه غدا إلى الدوحة، وستكون هناك لقاءات مع الفلسطينيين والمعارضة السورية وممثلين قطريين. ثم سأتوجه إلى الأردن، وآمل أن تجري هناك لقاءات مع مسؤولين أردنيين والرئيس الفلسطيني محمود عباس».
حذر الدكتور عبد الكريم بخش، النائب في البرلمان الباكستاني، من محاولات إيران مدّ نفوذها إلى بلاده، مؤكدا في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن طهران تعمل للتأثير على السياسة الباكستانية تجاه قضايا المنطقة، من خلال استضافة الشخصيات البارزة من التجار ورؤساء الجماعات الدينية والسياسية، ودعم المؤسسات الشيعية، واحتواء وتدريب بعض العناصر الموالية لها وتسليحهم، لتكوين قوة عسكرية توازي ما يسمى «حزب الله» اللبناني. وأوضح بخش، أن إيران قدمت 4 آلاف منحة تعليمية للطلبة الباكستانيين في العام الماضي، واتخذت أساليب ضللت من خلالها الشارع، من خلال تمويلها بعض الجماعات والأحزاب، التي يظهر للشعب أنها لا ترتبط بعلاقة مع ط
أكد المهندس يوسف البسام، العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، لـ«الشرق الأوسط» أن ارتباط الصندوق بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يصب في مصلحة تمويل وضمان الصادرات الوطنية للخارج، وأهمها منتجات البلاستيك والبتروكيماويات، مشيرًا إلى أن الصندوق مول جزءا من تلك الصادرات في الفترة الماضية، بما يقدر بـ52 مليار ريال (13.8 مليار دولار)، ومن المتوقع تزايد ذلك الدعم. وأوضح البسام، أن الهيكلة الجديدة للصندوق، تأتي في إطار دراسة مجلس الوزراء، لأوضاع المؤسسات العامة للدولة والصناديق الحكومية، وتطويرها ورفدها لتكون داعما للاقتصاد المحلي، إضافة إلى أنها إحدى الأذرع في العلاقات الدولية بين المملكة والدول ا
باتت الانتصارات المتلاحقة للمقاومة اليمنية على أبواب العاصمة صنعاء، تشكل واقعًا جديدًا يلقي بظلاله على موقف القوى الانقلابية، التي ازدادت أوضاعها حرجًا، بعد أن فوّتت فرصة الحل السياسي، ورفضت إنهاء معاناة الشعب اليمني. وكشفت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط»، أن مقاتلين أفارقة وتحديدًا من الجنسية الإثيوبية، سلموا أنفسهم للقوات السعودية المتمركزة عند منفذ الخضراء في نجران، على الحدود مع اليمن.
حذَّرت الهيئة العليا من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في حلب، متوقعة سقوط أكثر من 100 ألف قتيل من أصل 400 ألف مواطن هم عدد المدنيين في حلب حال تنفيذ ما سمته بخديعة «اتفاق الممرات الآمنة»، تمهيدا لاجتياح مرعب بحلب وإحداث مجزرة كبرى فيها. وقال الدكتور رياض نعسان آغا، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، لـ«الشرق الأوسط»: «إن المعارضة تنظر إلى اتفاق (الممرات الآمنة) المزعوم، بين موسكو ودمشق، بأنه ما هو إلا تعزيز للاحتلال الروسي لسوريا، فهذا الحصار الذي تم على حلب هو تعطيل نهائي لأي حل سياسي مقبل، كما أنه بمثابة خروج على كل الاتفاقات وأهمها الاتفاقية الروسية - الأميركية، وهو ليست مجرد مخال
كشف لـ«الشرق الأوسط»، المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، عن دعم بلاده 76 مشروعا في اليمن خلال الفترة الماضية، شملت قطاعات الطرق، والكهرباء، والمياه، والتعليم، والتنمية الاجتماعية، مشيرا إلى أن حجم تلك المشاريع التي توزعت بين قروض ومنح، بلغ 15 مليار ريال، أسهمت في تعزيز أعمال صندوق الفرص الاقتصادية، وصندوق الرعاية الاجتماعية، وبرامج الرعاية الصحية الأولية في اليمن، إضافة إلى مكافحة الأوبئة وتأمين اللقاحات ضد الأمراض المعدية، ومكافحة الملاريا، والتطعيم ضد الفيروسات. وأوضح البسام، أن كل المناطق والمكونات والأطياف اليمنية في الشمال والجنوب، حظيت بالدعم السعودي،
تلوح أمام الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، مهمة جديدة، لكسب ولاء بعض المناطق الجنوبية، وتحديدا محافظة حضرموت، التي تقع تحتها النسبة الكبرى من ثروة اليمن النفطية، من أجل تأمين البنك المركزي في صنعاء بالسيولة، لدفع الرواتب، وطمأنة السكان هناك من أن البلد لن ينزلق لحالة من الفوضى، بعد إفشالهم مفاوضات الكويت، وإعلانهم تأسيس مجلس حكم لإدارة البلاد، وهو ما سمي انقلابا آخر، ليس على السلطة الشرعية وحدها، وإنما على القرارات الدولية. الفقر والبنية الهشّة وسبل الحياة المتواضعة، دفعت أبناء محافظة حضرموت، وتحديدا مديرية غيل، لتوجيه الشركات التي تستخرج النفط من أراضيهم لدفع الواجبات الزكوية والضريبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة