فرح نايري
كانت لورنس دي كار موظفة شابة في متحف «أورساي» في عام 1994 عندما راودها حُلم الجمع بين الرسامين الفرنسيين العظيمين، إدوارد مانيه وإدغار ديغا، في معرض واحد.
مجموعة من المصممين المقيمين في لندن يعملون على إعادة الأعمال الفنية الموجودة بالمتاحف الغربية إلى أماكنها الأصلية.
«بومبيدو سنتر» في باريس يستضيف معرضاً عن أعمال المعماري نورمان فوستر
كانت الفنانة الكورية، لي بول، أول من لفت انتباه الرأي العام في ثمانينات القرن العشرين، حين قدمت عروضاً مذهلة تندد بعدم المساواة بين الجنسين. ففي احتجاج صارخ ضد حظر الإجهاض في بلادها، تعلقت رأساً على عقب من سقف مركز للفنون في سيول. واليوم، تكرس لي (58 عاماً)، وهي واحدة من أبرز الفنانين المعاصرين في كوريا الجنوبية، وقتها للرسم والنحت والتركيب.
تغني المطربة للحب والعاطفة اللامتناهية. وهي ترتدي ثوباً من ثياب السهرة بلون قرمزي وشعر مرفوع للأعلى، وتنادي على حبيبها بعاطفة متقدة، في ليلة من ليالي الشوق الذي لا يزول، وتتوسل إلى الشمس ألا تشرق في الصباح. كانت المطربة في الفيديو الذي يرجع إلى عام 1969 هي السيدة أم كلثوم: أفضل مطربات القرن العشرين في العالم العربي، وربما أفضل امرأة مصرية معروفة منذ الملكة كليوباترا، وهي نجمة معرض «الفنانات المتألقات» في معهد العالم العربي في باريس. ويعد هذا المعرض، الذي يستمر حتى 26 سبتمبر (أيلول) المقبل، بمثابة عودة مصورة وسريعة إلى الفترة ما بين عشرينيات وسبعينيات القرن العشرين.
لم تكن شبكة النافذة المشوهة فكرة جيدة لدى الجميع حول قطعة من مقتنيات أحد المتاحف. فهي قطعة من الحديد الصدئ المنبعجة بكل اتجاه. ورغم ذلك، وعلى مدار الأشهر الخمسة المقبلة، فإنه ستُخصص لأجلها فترين (واجهة عرض) زجاجية خاصة داخل المتحف البريطاني. وتلك الشبكة المتهرئة المنبعجة ليست سوى قطعة من مخلفات حريق روما العظيم في عام 64 بعد الميلاد، كما أنها القطعة الأساسية ومحور العرض الجديد والكبير لدى المتحف البريطاني تحت عنوان: «نيرون... رجل وراء الأسطورة».
تمثل النساء نصف عدد سكان الكرة الأرضية ولكن الشركات التي تهتم بحاجاتهن الصحية الخاصة لا تمتلك إلا حصة صغيرة جداًمن سوق التقنية العالمية احتياجات النساء في عام 2019، حققت صناعة التقنية النسائية الشهيرة بالـ«فيمتيك» (Femtech)، المتمثلة بشركات التقنية والبرامج الرقمية التي تلبي احتياجات النساء الحيوية، عوائد إجمالية بقيمة 820.6 مليون دولار، وتلقت 592 مليون دولار على شكل استثمارات في رأس المال، حسب أرقام شركة «بيتش بوك» المتخصصة بالأبحاث والبيانات. في المقابل، وفي العام نفسه، جمع تطبيق «أوبر» للمواصلات المشتركة مبلغ 8.1 مليار في إطلاق أسهمه في سوق الأوراق المالية وحده.
كان نصباً تذكارياً يمجد فرنسا الاستعمارية. فعندما افتتحت قاعة عرض «بالي دو لا بور دوريه» أو قصر البوابة الذهبية، في باريس عام 1931، كان تصميم كل ركن فيه يمجد الحقب الاستعمارية، من نقوش تعكس صور العمال في الأراضي البعيدة، ولوحات جدارية رائعة للإمبراطورية الواسعة، إلى أحواض الأسماك الاستوائية. هذه المؤسسة يقودها الآن رجل كان أفراد أسرته من بين الشعوب المستعمَرة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة