فراس كرم
على ضوء الانعطافة السياسية التركية المفاجئة تجاه النظام السوري، وخطوات التقارب والتطبيع معه، بعد قطيعة استمرت 11 عاماً، عقد أبو محمد الجولاني، زعيم «هيئة تحرير الشام»، صاحبة النفوذ العسكري الأكبر في شمال غربي سوريا، اجتماعاً، مساء أول من أمس الاثنين، مع عدد من النشطاء والسياسيين المعارضين، في مدينة إدلب، تحدث فيه عن التقارب التركي مع النظام السوري، معلناً رفضه له واعتبره «انحرافاً خطيراً يمس أهداف الثورة السورية». وقال الجولاني في الاجتماع: «نرى استحالة تنفيذ المسار السياسي (في إشارة إلى المسار الذي تقوده تركيا وروسيا باتجاه المصالحة بين المعارضة والنظام السوري)، فهو منطقياً سيضر بمن يريد إعاد
حذرت منظمات إنسانية محلية في شمال غربي سوريا، من العواقب الكارثية التي ستنجم عن إغلاق معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا، أمام وصول المساعدات الإنسانية الأممية إلى ملايين المواطنين، ومن بينهم 2.5 مليون نازح، بعد انتهاء تفويض القرار الأممي 2642 لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في 10 يناير (كانون الثاني) الجاري، بينما تصر جهات ووكالات دولية على شرعنة دخولها، عبر خطوط التماس من مناطق النظام السوري. وقالت منظمة «فريق استجابة سوريا»، المعنية برصد الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا، في بيان لها، إنه «بالتزامن مع انتهاء تفويض القرار الأممي 2642/ 2022 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية (عبر الحدود
أعلنت الجهات الأمنية العاملة في إدلب، شمال غربي سوريا، إحباطها «عمليات إرهابية وتفجيرات»، كانت تخطط لتنفيذها «خلية إرهابية مرتبطة بالنظام السوري وروسيا»، جرى اعتقال أفرادها، السبت الماضي. وذكر ضياء العمر، المتحدث الرسمي باسم «جهاز الأمن العام» في محافظة إدلب، في بيان نُشر (الأحد)، أن «القوة الأمنية في (الجهاز)، تمكنت قبل أيام قليلة، من اعتقال خلية إرهابية تابعة للنظام السوري وروسيا، تنشط في مناطق الشمال السوري، كانت تخطط للقيام بعمليات تفجير واغتيالات، وتحديد مواقع عسكرية للفصائل، لصالح النظام وروسيا، وعُثر بحوزة أفراد الخلية الـ(8 أشخاص)، وبينهم امرأتان، على هواتف مخصصة للتفجير وأسلحة خاصة بع
أعلنت الجهات الأمنية العاملة في إدلب، شمال غربي سوريا، إحباطها «عمليات إرهابية وتفجيرات»، كانت تخطط لتنفيذها «خلية إرهابية مرتبطة بالنظام السوري وروسيا»، جرى اعتقال أفرادها، السبت الماضي. وذكر ضياء العمر، المتحدث الرسمي باسم «جهاز الأمن العام» في محافظة إدلب، في بيان نُشر (الأحد)، أن «القوة الأمنية في (الجهاز)، تمكنت قبل أيام قليلة، من اعتقال خلية إرهابية تابعة للنظام السوري وروسيا، تنشط في مناطق الشمال السوري، كانت تخطط للقيام بعمليات تفجير واغتيالات، وتحديد مواقع عسكرية للفصائل، لصالح النظام وروسيا، وعُثر بحوزة أفراد الخلية الـ(8 أشخاص)، وبينهم امرأتان، على هواتف مخصصة للتفجير وأسلحة خاصة بع
أكدت أنقرة، أمس، مضيها في التطبيع مع النظام السوري وفقاً لخريطة طريق تم وضعها في الاجتماع العسكري والأمني الثلاثي في موسكو، الأربعاء الماضي، حيث الأولوية لعودة اللاجئين السوريين، فيما لقاء الرئيسين رجب طيب إردوغان وبشار الأسد رهن «توافر الظروف». وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في مقابلة تلفزيونية: «كانت هناك بعض الاجتماعات بين أجهزة المخابرات، ثم عقد اجتماع وزراء الدفاع، وإذا توافرت الظروف المناسبة، فإن عقد الاجتماعات بين القادة رفيعي المستوى على جدول الأعمال...
يسود جو من القلق والترقب وخيبة أمل كبيرة في الأوساط الشعبية والفعاليات السياسية والثورية والقطاعات العسكرية في مناطق المعارضة بشمال غربي سوريا، حول مصير المنطقة مستقبلاً، بعد أن كشف اجتماع وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا في موسكو الأربعاء 27 ديسمبر (كانون الأول)، عن مدى التغير المتسارع في الاستراتيجية التركية تجاه النظام السوري والتقارب والتطبيع معه، وانعكاساته المستقبلية على المنطقة، بعد 11 عاماً من القطيعة السياسية الحادة بين الجانبين، واصطفاف تركيا إلى جانب المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري. وعلى وقع تصريحات المسؤولين الأتراك الأخيرة حول خطوات التقارب بين تركيا والنظام السوري، بدأت ال
يسود جو من القلق والترقب وخيبة أمل كبيرة في الأوساط الشعبية والفعاليات السياسية والثورية والقطاعات العسكرية في مناطق المعارضة بشمال غربي سوريا، حول مصير المنطقة، بعد أن كشف اجتماع وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا في موسكو الأربعاء 27 ديسمبر (كانون الأول)، مدى التغير المتسارع في الاستراتيجية التركية تجاه النظام السوري والتقارب والتطبيع معه، وانعكاساته المستقبلية على المنطقة، بعد 11 عاماً من القطيعة السياسية الحادة بين الجانبين، واصطفاف تركيا إلى جانب المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري. * تسلسل التصريحات وخطوات التقارب أثار لقاء وزير الدفاع التركي ورئيس جهاز الاستخبارات في تركيا ونظرائهم الر
شهدت عشرات المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في شمال غربي سوريا، أمس (الجمعة)، مظاهرات حاشدة تحت عنوان «نموت ولن نصالح»، شارك فيها الآلاف، احتجاجاً على التصريحات التركية حول التقارب بين تركيا والنظام السوري، ورفضاً للمصالحة التي تحاول أنقرة فرضها على السوريين مع النظام وفق خطوات ومباحثات. وشهدت مدن إدلب وجسر الشغور وأريحا وبنش ومعرة مصرين وحارم وسلقين وسرمدا، وعدد من البلدات ومخيمات النازحين في محافظة إدلب، إلى جانب مدن الباب وجرابلس واعزاز وصوران ومارع وأخترين وعفرين وجنديرس والراعي وأتارب وبلدات أخرى بريف حلب الشمالي، خروج مظاهرات شعبية حاشدة إلى الساحات، ندد خلالها المتظاهرون بالتق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة