غسان شربل
رئيس تحرير «الشرق الأوسط» التي انضم إليها في الثمانينيات مديراً للتحرير، قبل أن ينتقل إلى رئاسة تحرير مجلة «الوسط» ثم جريدة «الحياة»، ويعود إلى «الشرق الأوسط» في 2016. حصل على جائزة شخصية العام الإعلامية من نادي دبي للصحافة في 2017. وله مؤلفات سياسية عدة عن منطقة الشرق الأوسط
خاص سالم الجميلي

خاص الجميلي: الترابي سهّل لقاء مع بن لادن في الخرطوم

في الحلقة الثانية من حوار «الشرق الأوسط» معه، يروي سالم الجميلي، مدير شعبة أميركا في جهاز مخابرات نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

غسان شربل (حاوره)
خاص بئر نفط تحترق خلال الغزو العراقي للكويت (غيتي) play-circle 04:22

خاص كيف توسط الترابي بين نظام صدام وبن لادن؟

منذ عقدين يدور جدل متواصل حول ما إذا كان حصل اتصال بين نظام صدام و«القاعدة». سالم الجميلي يكشف هنا قصة الاتصالات مع أسامة بن لادن.

غسان شربل (حاوره)
خاص سالم الجميلي

خاص الجميلي: الصدفة أنقذت الخميني من تفجير وسادته

كشف سالم الجميلي، مدير شعبة أميركا بجهاز المخابرات العراقي في عهد نظام الرئيس الراحل صدام حسين، أن خطأً في التوقيت أنقذ الخميني من تفجير وسادته في إيران.

غسان شربل (حاوره)
خاص صدام رفض الغدر بـ "ضيف العراق" الخميني (غيتي) play-circle 00:53

خاص كيف حاول صدام اغتيال الخميني بتفجير وسادته؟

هل صحيح أن صدام حسين أنقذ الخميني من اقتراح باغتياله خلال إقامته في النجف لأنه «ضيف» العراق؟ مدير شعبة أميركا في مخابرات «البعث» العراقي يروي القصة.

غسان شربل (حاوره)
شاهد يروي لـ«الشرق الأوسط» وقائع اجتماعين مع صدام في ظل الاحتلال

شاهد يروي لـ«الشرق الأوسط» وقائع اجتماعين مع صدام في ظل الاحتلال

روى متقاعدٌ عراقي لـ«الشرق الأوسط»، مجريات لقاءين جمعاه بالرئيس صدام حسين، بعد سقوط بغداد الذي تصادف ذكراه اليوم. وقال المتحدث، الذي تعذَّر ذكر اسمِه لأسباب أمنية، إنَّ اللقاء الأول عُقد على أطراف الفلوجة في 11 أبريل (نيسان) 2003، أي بعد يومين من سقوط بغداد، في حين عُقد اللقاء الثاني في 19 يوليو (تموز)، في بغداد التي احتلتها القوات الأميركية.

غسان شربل (لندن)
العالم العربي صدام: إذا سقط العراق سيمتد نفوذ إيران حتى المغرب

صدام: إذا سقط العراق سيمتد نفوذ إيران حتى المغرب

عشية ذكرى سقوط بغداد التي تصادف اليوم، كشف متقاعد عراقي ربطته بالرئيس صدام حسين «علاقة عمل ومودة»، أنه التقى الأخير مرتين بعد سقوط العاصمة العراقية. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن اللقاء الأول كان في الفلوجة في 11 أبريل (نيسان)، أي بعد يومين من احتلال بغداد، في حين كان اللقاء الثاني في العاصمة العراقية نفسها في 19 يوليو (تموز)، أي بعد أربعة أشهر من سقوط المدينة، مؤكداً أن صدام كان يجول لتعزيز عمليات المقاومة ضد الاحتلال الأميركي. قال المتقاعد، الذي طلب بإلحاح عدم ذكر اسمه «لأسباب أمنية»، إن صدام كان قريباً من ساحة الفردوس في بغداد يوم أسقطت مدرعة أميركية تمثاله.

غسان شربل (لندن)
المشرق العربي ليلة المصائر والأقدار... حبل المشنقة وشراهة الملاكمين

ليلة المصائر والأقدار... حبل المشنقة وشراهة الملاكمين

كان ذلك قبل عقدين. في تلك الليلة اندلع الزلزال. ليلة المصائر والأقدار. دفعت صدام حسين إلى حبل المشنقة. دفعت نظام البعث إلى الركام. أسقطت جدار «البوابة الشرقية»، وصار باستطاعة جمر الثورة الإيرانية التدفق في الإقليم. هزت الليلة الخريطة العراقية وخرائط أخرى. ستطل «القاعدة» وتنحسر. وسيظهر «داعش» وسيتوارى. وسيتنازع المنتصرون على الحصص في دولة هشة لا تشكل فيها الحكومات إلا بعد موافقة الجنرال قاسم سليماني. في بغداد هاجمتني تلك الأيام. صدّق أو لا تصدّق. اسم الرجل الجالس في مكتب السيد الرئيس، جلال طالباني، وهو زعيم كردي.

غسان شربل
المشرق العربي بارزاني: ذهبنا إلى الاجتماع السرِّي فقال الأميركيون «اتخذنا قراراً بإطاحة صدّام»

بارزاني: ذهبنا إلى الاجتماع السرِّي فقال الأميركيون «اتخذنا قراراً بإطاحة صدّام»

كلما زرت مسعود بارزاني تحوّل اللقاء ثلاثياً. يُصر ظِلُّ صدّام حسين على الحضور فاتحاً باب الذكريات. شاءت المهنة أن أواكب قصة الرجلين وهي مثيرة ومؤلمة. رجلان بإرادة حديدية على صفيح ساخن اسمه العراق. يعتقد صدّام أن روح الأمة فوّضته مهمة استعادة مجد العراق ومجدها. ويعتقد مسعود أنه اختار ما عرضه عليه القدر وهو دور حارس الحلم الكردي. كان صدّام أجرأ زعيم عراقي في التعامل مع مطالب الأكراد. ثم كان الأقسى في إلحاق نكبة استثنائية ببلداتهم وقراهم. وكان مسعود عنيداً في الحفاظ على اتجاه البوصلة الذي حدده الزعيم التاريخي للأكراد والده الملا مصطفى البارزاني.

غسان شربل (أربيل)