عمرو حسني
على مدار أكثر من أربع سنوات، حملت ما يعرف بـ«ثورات الربيع العربي» في طياتها لطمة قوية لقطاع السياح بالبلدان التي شملتها الثورة، فتسببت في قطع أرزاق البعض، وهزت اقتصادات الدول التي كانت ترتكز على السياحة.. لكن مؤخرا بدأت هذه الدول تستعيد أمل الانتعاش على استحياء، بعد أن بدأت حركة السياحة في العودة إلى نشاطها مرة أخرى؛ على خجل. «منذ 5 أعوام وأنا لا أعمل في وظيفة ثابتة.. كل يوم في حال»، كلمات قالها المرشد السياحي المصري مصطفى عبد الباسط الذي يتقن الألمانية، مستطردا «بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) في مصر، أصبح عدد السياح قليلا جدا..
بقدراتها العالية على «التفحيط» وسرعتها في المطاردات، تظهر سيارات الدفع الرباعي كأيقونة لكل الجماعات الإرهابية، بداية من شبه جزيرة سيناء امتدادا إلى تنظيم داعش الإرهابي ببلاد الشام، مرورا باليمن وليبيا. فلا يكاد يمر يوم على حساباتهم الخاصة على موقعي التواصل «فيسبوك»، و«تويتر»، وموقع الفيديو «يوتيوب»، دون تداول صور لهم وهم يركبون سيارات دفع رباعي تتحمل مشقة الصحراء. وينظر الجميع في مصر بريبة لهذا النوع من السيارات، المنتشر في المناطق الصحراوية ومحافظات مصر البعيدة عن العاصمة القاهرة، مثل مطروح وشمال وجنوب سيناء، خاصة بعد القبض على إرهابيين يستخدمونها ضد الجيش في سيناء. الأمر تعدى مصر ليشمل المنا
بعدما حبس المصريون أنفاسهم، فصلت المحكمة الدستورية العليا (أعلى جهة قضائية في مصر) صباح اليوم (الأحد) في مصير البرلمان حيث قضت ببطلان بعض قوانين الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها على مرحلتين في مارس (آذار) الحالي وأبريل (نيسان) المقبل. من جهته ردت الرئاسة ببيان سريع للتعقيب على حكم تأجيل انتخابات أول برلمان في مصر بعد ثورة 30 يونيو (حزيران)، قالت فيه إنها «تؤكد احترامها لأحكام القضاء»، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر توجيهاته إلى الحكومة بسرعة إجراء التعديلات التشريعية اللازمة على القوانين في مدة لا تتجاوز الشهر حتى يمكن إتمام العملية الانتخابية بما لا يتعارض مع الدستور، وطالب الرئيس بتع
«الرزق يحب السعي»، حكمة يرددها المصريون دائما لحث أنفسهم على العمل، ويبدو أن «السعي» قد حرك آلاف المصريين إلى السفر إلى جارتهم ليبيا للعمل هناك، لكن هؤلاء الذين حاولوا السعي على رزقهم، وسط ظروف أدت إلى ضيق أسبابه في مصر خلال السنوات الماضية، كانوا كمن استغاث من الرمضاء بالنار، كما يقول المثل العربي؛ لتضطرهم الظروف الأخيرة في ليبيا إلى العودة مجددا إلى وطنهم رغم ضبابية المستقبل الخاص بهم. سرد العامل علي جمال لـ«الشرق الأوسط» أن المصريين العائدين من ليبيا كان يعمل أغلبهم بفئة المعمار مع وجود أعداد قليلة من المهندسين والأطباء.
بوصول وزير الدفاع الفرنسي جان إيفل لودريان إلى القاهرة، اليوم (الاثنين)، لوضع اللماسات النهائية على عدد من الاتفاقات العسكرية بين مصر وفرنسا، تضيف مصر لقائمة أسلحتها طائرة "الرافال" الفرنسية؛ وذلك وسط ترجيحات بإمكانية استخدام قدرات الطائرة الجديدة في أي عمليات عسكرية، خاصة في ظل الضربات التي تقوم مصر بتوجيهها حاليا لمعاقل المتطرفين في ليبيا. ويرجع تاريخ تصنيع المقاتلة الفرنسية (داسو رافال) إلى ثمانينات القرن العشرين، عندما اتفقت كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا على تصنيع مقاتلة أوروبية، إلا أن كل الدول انسحبت باستثناء الأخيرة، فصنعت شركة "داسو أفياسيون" الفرنسية الطائرة لتنفذ أول طلعة ج
في يوم الاحتفال العالمي بعيد الحب (فلانتين داي)، لا يبدو الجو العام في مصر مرحبا بطقوس الاحتفال السنوي، وتبدو الورود والدببة الحمراء حزينة على جنبات الطرق، في انتظار من يشتريها تعبيرا عن الحب لإهدائها لحبيبه، بينما لا يكل أصحاب المتاجر من عملية إعادة تنسيق الهدايا ورفع الأتربة التي تتراكم عليها جراء جو غير مستقر يضرب مصر منذ نحو أسبوع في شهر أمشير من التقويم القبطي، المعروف بتقلباته ورياحه العاتية. «عيد حب إيه..
بينما تشكل الإيحاءات اللونية عوامل شبه ثابتة في كل دولة أو مجتمع وفقا لتقاليده وموروثاته، تتخذ الألوان دلائل عدة في مصر وفقا لمكان وموعد ظهورها نتيجة سنوات عدة من الاضطراب الاجتماعي؛ الذي تبع اضطرابات وتقلبات سياسية. وفي أغلب دول العالم، يكون هناك شعارات لونية معروفة لأغلب القوى السياسية والاجتماعية، بل وربما للمنظمات الخيرية..
التصوير الذاتي (السيلفي)، أصبح ضيفا دائما في كل المناسبات بعد شيوعه في كل أرجاء العالم، لذلك قرر عدد من الشباب المصري الدعوة لالتقاط أكبر صورة «سيلفي» في مصر، وذلك بتدشين وسم (هاشتاغ) «أكبر سيلفي في مصر»، حيث يرفع الشباب عليه صورهم مع أصدقائهم ليتنافسوا في مسابقة هي الأولى من نوعها في مصر وربما في العالم. ودشن الشباب الوسم للاستعداد لالتقاط الصورة بشارع الهرم بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، وهو أحد أطول الشوارع المصرية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة