عرفات مدابش
واصل الانقلابيون، أمس، تصعيدهم ضد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فبعد الحملة الإعلامية الشرسة التي قادها أنصار المخلوع علي عبد الله صالح ضده، قام مسلحون، أمس، بمضايقة المبعوث وتحركاته، في صورة دراماتيكية، عكست حجم التوتر الذي يعيشه الانقلابيون والرفض لكل مساعي الحل السياسي والدبلوماسي التي تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية، من خلال تطبيق القرارات الدولية، وفقا للمراقبين. وقال شهود عيان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن مجاميع مدججة بالسلاح حاصرت فندق الشيراتون الذي يقيم فيه إسماعيل ولد الشيخ وهي ترفع شعارات تطالبه بمغادرة صنعاء، في وقت قال الحوثيون إن المسلحين ينتمون لقب
قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إنه لا يتوقع من الانقلابيين إلا مزيدًا من المراوغة والتسويف والمماطلة، لكنه قال «مع ذلك سنظل متمسكين بخيارات السلام والتعامل الإيجابي مع مشروع الهدنة والتقيد بمحدداته باعتبار السلام خيارنا الذي لن نحيد عنه»، وأضاف: «تعاملنا على الدوام بمصداقية وإيجابية مع مختلف مساعي المجتمع الدولي وقراراته ذات الصلة ومحطات المشاورات المختلفة من بيل إلى جنيف، وصولاً إلى الكويت والتي للأسف تم نسف مجمل تلك الجهود من قبل الانقلابيين». وجاء حديث الرئيس اليمني خلال استقباله أمس، السفيرين الأميركي والبريطاني لدى اليمن، ماثيو تولر، وإدموند فيتون براون.
بدأ عند منتصف ليل أمس في اليمن سريان مفعول الهدنة الجديدة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد وتعد اختبارا لمدى التزام الجانبين، خصوصًا الانقلابيين الذين سبق أن خرقوا كل اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة. وأعلنت قيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار ابتداء من ليلة أمس، لمدة (ثلاثة) أيام، وذلك استجابة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي بعث برسالة للملك سلمان، أوضح فيها أنه من خلال التحركات الدولية والإقليمية بين الأمم المتحدة والحكومة اليمنية ودول التحالف تم التوافق على إعلان وقف إطلاق النار
قال وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، إن الحكومة اليمنية الشرعية في حالة استعداد كامل للبدء في إدخال المساعدات الإغاثية إلى مدينة تعز المحاصرة وبقية المحافظات والمدن المتضررة، وإنها تتطلع إلى التزام حقيقي من قبل ميليشيات الانقلاب (الحوثي - صالح)، بهدنة وقف إطلاق النار، التي دعت إليها الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى. وأكد الوزير اليمني، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن «الرئيس عبد ربه منصور هادي وافق على عدد من الهدن خلال فترة الحرب الظالمة التي شنها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وحلفاؤه الحوثيون، ولكن للأسف الشديد لم يكن هناك التزام حقيقي من قبل ال
أعلن مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، عن ترحيبه بالبيان المشترك للاجتماع الرباعي في لندن حول اليمن الذي عبر عن التأييد لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن وخريطة الطريق التي سيطرحها على الجانبين بشأن الخطوات الأمنية والسياسية اللازمة للتوصل إلى حل سياسي للصراع. في غضون ذلك، أكدت مصادر يمنية رفيعة لـ«الشرق الأوسط» أن هدنة سيتم الإعلان عنها في غضون الساعات الـ48 المقبلة، وتوقعت هذه المصادر أن يتم بدء سريانها منتصف ليل الأربعاء على الخميس.
دشن اليمن، أمس، العمل بنظام الإقليم، رغم عدم إقرار مسودة الدستور الاتحادي الذي عطل العمل به جراء الانقلاب على الشرعية الذي قاده الحوثيون والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في سبتمبر (أيلول) 2014. وجرت عملية الإعلان عن تدشين العمل بنظام الأقاليم، بحضور رسمي في محافظة مأرب، حيث اختار محافظو محافظات الإقليم (مأرب، والجوف، والبيضاء)، اللواء سلطان العرادة، محافظ مأرب، رئيسا مؤقتا للإقليم، حتى يتم الاستفتاء على مسودة الدستور الاتحادي، الذي جرى التوافق عليه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وكان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أعلن، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ53 لثورة 14 أكتوبر (تشرين الأول) 1963، أنه
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية يمنية رفيعة أن هدنة لوقف إطلاق النار سيتم الإعلان عنها في غضون الساعات الـ48 المقبلة، وتوقعت هذه المصادر أن يتم بدء سريان الهدنة عند منتصف ليل غد الأربعاء، وذلك استجابة لدعوة وزيري خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، وبريطانيا، بوريس جونسون. في السياق ذاته، قال وزير الخارجية اليمنية، عبد الملك المخلافي لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة اليمنية وافقت على مقترح هدنة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، قابلة للتجديد في حال لم يرتكب الانقلابيون أي خروقات، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الهدنة إدخال المساعدات العاجلة إلى مدينة تعز المحاصرة من قبل الانقلابيين منذ أكثر من عام ونصف ال
قالت وزارة الدفاع الأميركية إن المدمرة الأميركية «ماسون» وعدة سفن أميركية، تعرضت للمرة الثالثة في غضون أسبوع بمضيق باب المندب إلى هجوم بصواريخ، من دون أن تصيب أهدافه. وقال غاري روس القائد في البحرية الأميركية والمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إنه تم رصد تهديد صاروخي لسفينة تابعة للبحرية الأميركية كانت تعبر المياه الدولية في البحر الأحمر. وأضاف: «لقد استخدمت إجراءات مضادة للدفاع» من دون أن يفصح عن طريقة الإجراءات. وأكّد روس بالقول: «ما زلنا في مرحلة التقييم، وكل سفننا وطاقمنا بخير ولم يصبهم أذى..
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة