عدنان حسين أحمد
الإماراتية باسمة يونس تكتب القصة القصيرة، والرواية، والنص المسرحي، والمقال الصحافي، وأكثر من ذلك فهي تمتلك قصب السبق في كتابة النص الروائي النسوي في الإمارات، إذ أصدرت عام 1990 رواية «ملائكة وشياطين» التي عدّها النقاد ومؤرخو الأدب أول رواية نسوية إماراتية.
صدر عن «مكتبة الطليعة العلمية»، بعمّان، كتاب «أيقونة السرد: دراسات نقدية في الرواية الإماراتية الحديثة»، للدكتور ذياب فهد الطائي، الذي يتتبع فيه خمس روايات إماراتية، وهي على التوالي: «أميرة حي الجبل» 2014، لعلي أحمد الحميري، و«امرأة استثنائية» 2014، لعلي أبو الريش، و«لعلهُ أنت» 2010، لباسمة يونس، و«بين حين وآخر (حدّثتنا ميرة)» 2013، للميس فارس المرزوقي، و «ريحانة» 2003، لميسون صقر.
صدرت عن دار «آشور بانيبال» ببغداد رواية «حدود مُتداخلة» للروائي العراقي أحمد السّامريّ، وهي الرواية الأولى في رصيده السرديّ، فقد عرفناه مُخرجاً سينمائياً من خلال فيلمه القصير «البعثة» عام 2013، وأستاذاً جامعياً في كلية الصيدلة بجامعة بغداد. ويبدو أنه قد وجد ضالته في الرواية. يمكن تصنيف هذا العمل الأدبي بالرواية البوليسية التي تعتمد على رجل من رجال الشرطة أو التحرّي الذي يقوم باكتشاف الجريمة، وطرق تنفيذها، والدوافع المُحرِّضة على ارتكابها.
صدرت عن «دار الآداب» ببيروت رواية «بيت السودان» للقاص والروائي العراقي محمد حيّاوي، وهي روايته الخامسة في رصيده السردي.
صدرت عن «دار مِداد» بدبي رواية «أنثى غجرية» للكاتب والروائي العراقي رسول محمد رسول، وهي الرواية الثانية في رصيده السردي بعد سلسلة من الكتب الفكرية والنقدية التي أصدرها منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي وحتى الآن. وبما أن رسول مشتغل في الحقل الفلسفي، فلا غرابة في أن يتسرب بعض المصطلحات الفكرية إلى نصه السردي مثل النسوية، والأنثوية، والوطن البيولوجي...
يمكن اعتبار «شظايا فيروز» للقاص والروائي العراقي نوزت شمدين رواية محايدة بامتياز لم ترجِّح كفة الشخصيات الإيزيدية الكردية على الشخصيات العربية في النص الروائي، على الرغم من أنّ كاتبها كردي، لكنه مؤمن إيماناً قاطعاً بأن لقب العراقي يجب أن يتقدم على القومية واللغة والدين والطائفة، فلا غرابة أن يكون النص مُحايداً، ويعرض محنة الإيزيديين الأخيرة، كما هي عليه، من دون تهويل أو تزوير للحقائق التاريخية التي تجري وقائعها على الأرض. تتميز الرواية بتعدد الرواة، وتعدد الأبطال، حيث يحضر الراوي العليم إلى جانب مُراد وفيروز اللذين يرويان الأحداث بصيغة المتكلم، كما تتوزع البطولة على ثلاث شخصيات رئيسية، وهي مُر
صدرت عن دار «دلمون الجديدة» رواية «غوايات الوهم» للكاتبة العراقية بدور زكي محمد المُقيمة بلندن حالياً، وهي باكورة أعمالها الأدبية. وعلى الرغم من دراسة بدُور للقانون والسياسة وتخصصها في هذا المضمار، إلا أن اهتمامها الحقيقي منذ الصغر كان مُنصباً على الأدب، فقد كتبت العديد من القصص القصيرة بأسماء مُستعارة، ونشرتها في صحف ومجلات عراقية وعربية، وننتظر صدورها في مجموعة قصصية تحمل اسمها الصريح بعد أن رأت روايتها الأولى النور، وصارت مُتاحة بين أيدي القرّاء العراقيين والعرب. وعلى وفق هذه المقاربة، فإن شغف بدُور زكي بالأدب لم ينبثق من فراغ، وإنما له جذور ضاربة تمتدّ إلى أيام الصبا والشباب.
نظّم «تيت غاليري» بلندن المعرض الاستعادي الأول للفنان الإسباني بابلو بيكاسو الذي بدأ في 8 مارس (آذار) الماضي ويستمر حتى 9 سبتمبر (أيلول) 2018. يضم المعرض أكثر من 100 عمل فني يجمع بين اللوحة والمنحوتة والرسم التخطيطي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة