عبد الله مصطفى
يسترجع الأوروبيون اليوم حرية التنقل بين الدول الأعضاء في منطقة «شينغن»، وإن كان بدرجات متفاوتة وفق إجراءات الدول الخاصة، وذلك بعد فترة إغلاق استمرت حوالي ثلاثة أشهر لاحتواء وباء «كورونا». وفي نهاية شهر مايو (أيار)، حثّت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء على إعادة فتح الحدود أمام حركة البضائع والتجارة، كما أصدرت توجيهات بالسماح بحرية حركة المواطنين اعتبارا من 15 يونيو (حزيران). أما فيما يتعلق بالحدود الخارجية، فإن غالبية الدول الأوروبية تميل نحو تأجيلها إلى مطلع يوليو (تموز). وفيما يتوقع أن تلتزم غالبية الدول بفتح الحدود أمام الجيران الأوروبيين اليوم، قد تفرض بعضها شروطاً متفاوتة الصرامة على الد
قال المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فادي العبد الله، إن جلسة مثول السوداني علي كوشيب، المتهم بجرائم حرب وضد الإنسانية في دارفور، ستعقد ظهر بعد غد (الاثنين)، بحضور محدود وقاضٍ واحد، ودون وجود وسائل الإعلام، بسبب إجراءات وباء كورونا. وتبدأ الجلسة، في الحادية عشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (التاسعة غرينيتش) في القاعة الثالثة داخل مقر المحكمة وفي وجود قاضٍ واحد هو روزاريو سلفاتوري. وخلال الجلسة سيتحقق القاضي من هوية المشتبه به واللغة التي يمكن من خلالها متابعة الإجراءات وسيتم توجيه التهم الموجهة إليه.
عقدت أمس (الجمعة)، اللجنة المشتركة، التي تجمع بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، اجتماعاً حول مستقبل العلاقات لما بعد «بريكست» بين الطرفين. وقال ماروس سيفكوفيتش نائب رئيس المفوضية الأوروبية إن الاجتماع انعقد في أجواء جيدة، وجرى التوصل إلى نتائج إيجابية ستمهد الطريق أمام التنفيذ الصحيح، لاتفاق انسحاب بريطانيا من عضوية الاتحاد. وشدد المسؤول الأوروبي خلال مؤتمر صحافي افتراضي، على أهمية التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب لاتفاقية الانسحاب، كما أكدها مراراً رئيس الفريق التفاوضي الأوروبي ميشيل بارنييه.
ألقت المفوضية الأوروبية باللائمة على الصين وروسيا في إطلاق معلومات «خاطئة ومضللة» عبر الإنترنت بشأن فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن تقرير يسعى إلى القضاء على الانتشار «غير المسبوق» للأنباء الزائفة وسط الجائحة. وقالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي في التقرير الذي نشر أمس الأربعاء، إن الدولتين بين «العناصر الأجنبية» التي سعت إلى «تقويض النقاش الديمقراطي» وتعزيز صورتهما من خلال عمليات التأثير المستهدفة وحملات التضليل بشأن «كوفيد - 19» في الاتحاد الأوروبي، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء. وقالت نائبة رئيس المفوضية فيرا يوروفا في إيجاز ق
واصلت حكومة «الوفاق» الليبية، المدعومة من تركيا والتي يترأسها فائز السراج، محاولة الضغط السياسي والعسكري على قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والسيطرة على مدينة سرت الاستراتيجية، وسط تهديدات أميركية من «عواقب التصعيد»، وتوعد قبيلة «شيخ الشهداء» عمر المختار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالهزيمة عسكرياً. فيما تعهد حفتر بالحفاظ على ليبيا وأمنها. وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، أمس، بنظيره الأميركي دونالد ترمب، تناول في جوانب منه الأزمة الليبية.
أشارت الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة البلجيكية، أمس (الثلاثاء)، إلى استمرار تراجع معدلات الوفيات والإصابات، جراء فيروس «كورونا» المستجدّ (كوفيد19)، كما يتواصل تراجع عدد الأشخاص الذين يجري إدخالهم للمستشفيات لتلقي العلاج وكذلك عدد المرضى داخل هذه المستشفيات. وجاء في هذه الأرقام أنه جرى تسجيل 13 حالة وفاة فقط خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الإعلان عنها، وهو أقل رقم وفيات منذ النصف الثاني من مارس (آذار) الماضي حينما بدأ إحصاء ضحايا الفيروس.
أكد الاتحاد الأوروبي ثبات موقفه من الأزمة الليبية، وترحيبه بالمبادرة المصرية لوقف نزاع الأطراف المتحاربة في ليبيا، وقال منسق السياسة الخارجية الأوروبية، جوزيب بوريل، أمس، إن المبادرة المصرية «تتوافق مع مقررات مؤتمر برلين»، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي «يرحب بكل المبادرات الإيجابية التي تسعى لبسط السلام والاستقرار في ليبيا». كان بوريل يتحدث في مؤتمر صحافي افتراضي، عقب انتهاء الحوار الأوروبي - الصيني في دورته العاشرة، وقال رداً على أسئلة الصحافيين بخصوص الأزمة الليبية، إن «هناك توافقاً أوروبياً - صينياً حول الموقف من الملف الليبي، الذي كان ضمن أجندة الحوار بين الجانبين». وأوضح بوريل أنه اتفق مع وز
عرفت بلجيكا، أمس (الاثنين)، تطبيق المرحلة الثالثة من استراتيجية الحكومة للخروج من الحجر الصحي وعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي، فقد فتحت المساجد أبوابها في إطار قرار بإعادة فتح دور العبادة بعد إغلاق استمر ما يقرب من ثلاثة أشهر. وعقب أداء صلاة الظهر، أمس، قال صلاح الشلاوي، رئيس الهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن الجميع التزم بالإجراءات في المساجد وفي أوساط الجالية المسلمة، ولم تحدث أي مخالفات في تطبيق إجراءات السلامة الصحية، لجهة الدخول إلى المساجد والخروج منها، والحفاظ على المسافة وتعقيم الأيدي، وإحضار المصليات الخاصة بكل شخص.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة