عبد الله آل هيضة
دفع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالشباب، مجدداً، إلى سلالم العمل الإداري الكبير، لا تلخصها بعض المناصب في المؤسسات الاقتصادية والخدمية فحسب التي ظهرت في ليلة الأوامر الملكية الشاملة، لكنها تعكس منهجاً سعودياً جديداً أسسه الملك سلمان. وعبر سنوات عديدة، كانت إمارات المناطق في السعودية، متباينة في تعيين نوّاب أمراء مناطق، ولم تجتمع كافة الإمارات على وجود «نائب أمير» وأصبحت، مع تعيينات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ثلاث مناطق تلحق بثماني مناطق سابقة في ضخ روح شابة من الأسرة المالكة. في أبريل (نيسان) من العام الماضي، دفع الملك سلمان بعشرة أمراء في المناطق، ليلحق بهم في قرار
قبل أن يصبح حتى وزيراً للدفاع، كانت الثقة الملكية تحيط بالأمير محمد بن سلمان، وأعطته الدافع لتحقيق أحلامه التي يرسمها. ملف تطوير وزارة الدفاع كان أحد أكبر الملفات التي عمل على إنجازها ولي العهد السعودي، وموافقة الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، تعكس ذلك المقدار في هيكلة جديدة لها، حملت معها أسماء للمغادرة وأخرى للترقية واستحداث مناصب لتكون وزارة الدفاع كما يراها وزيرها وتتناسب مع طموحات السعودية وحجمها وتأثيرها. وهذا الملف القديم، المداوم على تحديثه، سبق وأن رفع به الملك سلمان بن عبد العزيز، حين كان وزيراً للدفاع، إلى الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، ما أسفر عن تشكيل لجنة لدرس أوضا
من عام لآخر، والتاريخ يكتبها، أن لكل علاقة حلفاء سحبا تتراكم فوقها، وهي سحب تظهر من صفوف أخرى، وإن التزم التاريخ أن العلاقة تقوم على التعاون والانسجام في مواقف العناوين الكبرى، وتظل التفاصيل فراغا هادئا، تحفز الآخرين لمحاولة النيل من الفراغ الصغير. خطاب سعودي - إماراتي، أصبح أنموذجا في السنوات الأخيرة، جعلته أحداث المنطقة أكثر وضوحا، وإن كان ضاربا في عمق التاريخ، ليحمل قدسية عالية في مستوى العلاقات السياسية والشعبية بين البلدين، بنهج تاريخي رسا منذ ما قبل انطلاقة مجلس التعاون الخليجي بأعوام كثيرة، وزادته مواقف قادة البلدين، حتى أصبحت علامة في نمو العلاقة وقوتها بين البلدان العربية والإقليم الو
استهدفت الخطة الإنسانية الشاملة لليمن محاور عدة.
في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2015، كانت بوادر التحرير للمحافظة اليمنية النفطية.
ليلة سعودية بامتياز، كشفت للعالم نهجها الحازم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للتصدي لكل ما يهدد الأمن سواء من الداخل أو الخارج، كاشفة حجم إنجازات العمل والطموح التي أصبحت واضحة المعالم.
في شهر أغسطس (آب) الماضي، أعلن مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إنشاء «مجلس التنسيق السعودي – العراقي»، بعد أكثر من شهر من زيارة قام بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى السعودية، سبقتها زيارة تاريخية لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد في بواكير العام الجاري. وفي يوليو (تموز) الماضي، كانت السعودية محطة للزعيم الديني الشيعي مقتدى الصدر الذي التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في خطوة تعكس الرغبة السعودية بتوحيد الصف العربي والحد من تأثيرات الحضور الإيراني في بعض تفاصيل المشهد العراقي. منذ ذلك التاريخ، الذي تزامن
الوقت يحتّم الكتابة، بعد أن شارف موسم الحج على نهايته، وسط نجاح معتاد من السلطات والأجهزة المعنية في السعودية، في تنظيم وتيسير أمور الموسم الذي يُعد تاريخياً، نظراً لزيادة نسبة الحجاج على كل الأعوام والمواسم في تاريخ رحلة الحج. وحين تُذكر القطاعات السعودية العاملة في الحج، تبرز وزارة الداخلية بوصفها حجر زاوية في تأمين الموسم وخدمة الحجاج.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة