طارق الشناوي

طارق الشناوي
يوميات الشرق من فيلم إسماعيل يس {بوليس حربي}

ثورة 23 يوليو مظلومة سينمائياً... والبحث عن فيلم لتوثيقها

كانت الإذاعة المصرية في صباح يوم 23 يوليو (تموز) 1952 هي هدف الثورة الأول، وهكذا اقتحم أنور السادات - باعتباره واحداً من تنظيم الضباط الأحرار - المبنى الذي تمت محاصرته من قبل رجال القوات المسلحة، في السابعة والنصف صباحاً، والتقى مع المذيع فهمي عمر (أمد الله في عمره)، لإذاعة البيان الأول للثورة. كانت الإذاعة من خلال البرامج والأغاني هي التي تُمسك بكل تفاصيل التواصل الجماهيري، ولهذا وبعد ساعات قليلة من قيام الثورة، تم تعيين أحد الضباط في موقع «رئيس أركان الإذاعة»، فلا يُذاع شيء إلا بعد الحصول على موافقته (ملحوظة: التلفزيون المصري بدأ البث عام 1960، ولهذا لم يكن هناك سوى الموجات الإذاعية)، فكان أ

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق عندما تسقط أوراق السلوفان عن نجوم الفن

عندما تسقط أوراق السلوفان عن نجوم الفن

في الحياة الفنية كثير من المواءمات، يحرص النجوم على أن يظلوا محتفظين بصورة ذهنية إيجابية لدى جمهورهم؛ لذا ليس كل ما يُعرف يُقال. هُم نادراً ما يقولون الحقيقية كما هي من دون إضافات «رتوش»، ليضمنوا تأييد الجمهور لهم وبقاءه إلى جانبهم. إذا كان لرجال السياسة حساباتهم المعقدة، فللفنانين حسابات أكثر تعقيداً.

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق «غلطة» هاني شاكر التي سطت عليها إسرائيل ليست الوحيدة

«غلطة» هاني شاكر التي سطت عليها إسرائيل ليست الوحيدة

يطلقون عليها في العالم العربي (فلافل)، بينما في مصر اسمها (طعمية)، يختلف العرب فيما بينهم هل هي شامية المنشأ أم مصرية المولد، إلا أنهم يتفقون طبعا على كونها عربية المذاق، تأكلها مرة وهي مطحونة مع الخضراوات بالفول وأخرى بالحمص، وثالثة وهي تمزج بينهما بمقياس ذهبي يراعي الطعم الجذاب. تخيلوا أنّ إسرائيل التي لم تبلغ بعد السبعين عاما تؤكد أنّها إسرائيلية، على الرغم من أن هناك وثائق تشير إلى أنّها فرعونية، أي أنّها تتجاوز 7 آلاف عام.

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق في نادي الألقاب الفنية... «اللي ما يشتري يتفرج»

في نادي الألقاب الفنية... «اللي ما يشتري يتفرج»

تستطيع ببساطة أن تلاحظ حالة الولع لدى الفنانين بالألقاب، على الرغم من أنّ اسم الفنان هو الذي يبقى مع الزمن وينسى الناس تماماً اللقب. يصبح اسم الفنان مع مرور الأيام وتراكم نجاحاته، العلامة المميزة، فأنت تقول سيمفونية لبيتهوفن أو لوحة لبيكاسو أو فيلماً لشارلي شابلن أو أغنية لأم كلثوم. في عالمنا العربي لدينا كرم زائد يصل إلى تخوم الإسراف في منح الألقاب. أطلقت ألقاب كثيرة على كثير من الفنانين والفنانات في بداية انطلاقتهم، مثل لقب «صاروخ»، هذا صاروخ النكتة وتلك صاروخ الإغراء، وثالث صاروخ الإبداع، ثم مع الزمن يُكتشف أنّها مجرد صواريخ من ورق لم تصمد في السماء سوى لحظات، ثم سقطت إلى الهاوية.

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق الغاضبون من السير الذاتية

الغاضبون من السير الذاتية

من الواضح أن لدينا طريقين لا ثالث لهما لتقديم مسلسلات السيرة الذاتية، الأولى على طريقة مسلسل «أم كلثوم»، حيث يتم إقصاء كل ما يشوب الشخصية إنسانياً، والإبقاء فقط على الوجه الإيجابي الذي يحيلها إلى قديسة أو ملاك، بينما الطريق الأخرى تتعامل مع السلبيات بنفس درجة تعاطيه مع الإيجابيات؛ لأنهم في النهاية بشر. كانت وصية الفنانة الراحلة هند رستم لابنتها الوحيدة بسنت هي عدم السماح لأحد بتقديم سيرة حياتها في مسلسل أو فيلم، وذلك بعد أن شاهدت الكثير من تلك المسلسلات، ورأت كيف أن الحقائق قد تم اختراقها، أما الفنانة القديرة مديحة يسري- أمد الله في عمرها- فلقد أعلنتها صراحة علناً وعلى رؤوس الأشهاد أكثر من مرة

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق من فيلم «بعد الموقعة»

«الثورة والغضب» أول فيلم روائي مباشر يؤرخ لـ30 يونيو

منذ 3 أشهر تتردد أخبار عن تصوير الفيلم الروائي «أيام الثورة والغضب» الذي يتناول ثورة 30 يونيو (حزيران) بسيناريو كتبه وحيد حامد والإخراج لمحمد سامي. وتم إسناد بطولته إلى محمد رمضان وأحمد السقا ونبيل الحلفاوي وأحمد رزق، وأحمد بدير وآخرين. ويؤدي السقا دور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويجسد أحمد رزق شخصية الرئيس السابق محمد مرسي، كما يؤدي نبيل الحلفاوي شخصية المشير طنطاوي. رغم تصوير عدد من المشاهد، فالأمر حتى الآن فيما يبدو محض مراجعة من قبل عدة جهات نافذة في الدولة، حتى ما تم إنجازه فعلياً لم يتم الاستقرار النهائي عليه.

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق هنيدي على الحافة والكدواني يتألق وتامر يبحث عن لقب

هنيدي على الحافة والكدواني يتألق وتامر يبحث عن لقب

الناس درجات وأيضاً النجوم، وفي دُنيا الأرقام وقف على المقدمة فيلما أحمد السقا «هروب اضطراري» ومحمد رمضان «جواب اعتقال»: رغم أن الفارق في الإيرادات شاسع بينهما، حيث لم يتجاوز فيلم رمضان 40 في المائة مما يحققه فيلم السقا. توقفنا سابقا مع الفيلمين نقدياً، ولا يزال متبقياً لنا ثلاثة أفلام من العيد تستحق أن نتناولها في تلك المساحة، الحقيقة أن أول النجوم الذين نتوقف عندهم هو محمد هنيدي الذي كان في مثل هذه الأيام قبل نحو 20 عاما يقف متفردا على القمة الرقمية في السينما عندما بدأ رحلة النجومية بفيلم «إسماعيلية رايح جاي»، مشوار هنيدي بدأ قبلها بأكثر من عشر سنوات، وسبحان مغير الأحوال، النجاح التجاري الذي

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق أفلام العيد... انتصار مدو لأحمد السقا وخسارة مخزية لمحمد رمضان

أفلام العيد... انتصار مدو لأحمد السقا وخسارة مخزية لمحمد رمضان

تدافع الآلاف في القاهرة والمحافظات وعدد من الدول العربية لمشاهدة أفلام العيد الخمسة «هروب اضطراري» و«جواب اعتقال» «و«تصبح على خير» و«عنتر ابن ابن ابن شداد» و«الأصليين»، حيث حققت هذه الأفلام في أول الأيام في شباك التذاكر أرقاما غير مسبوقة.

طارق الشناوي (القاهرة)