شوقي بزيع
لم أجد ضمن هذه السلسلة من المقالات التي تتناول الجانب العاطفي من حياة المبدعين، شخصية مثيرة للحيرة والالتباس كما هي حال الكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة.
لم يكن اسم عباس محمود العقاد مجرد تفصيل عابر على خريطة الأدبين المصري والعربي في النصف الأول من القرن العشرين، بل بدا الرجل بحق أشبه بعاصفة من السجالات والمواقف
إذا كان للقارئ المتأمل أن يختزل الشاعر والأديب اللبناني أمين نخلة، في كلمات موجزة، فيمكن له أن يسميه ربيب الجمال وخدينة وأحد المنكبّين على صناعته.
لم يكن بالأمر المفاجئ أن تؤول العلاقة بين ولادة وابن زيدون إلى فشل محقق لأن نرجسية كل منهما وطبعه المزاجي كانا يضعانهما في حالة من التصادم.
«كنت أحس دوماً أنني جميلة، إلا إنه نوع قلق من الجمال لم يكن كافياً بحد ذاته. فالجمال يمكن أن يتحول عيباً إذا ما علقت أهمية كبيرة جداً عليه.
لم يكن الشاعر الألماني هاينريش هاينه تفصيلاً عابراً على خريطة الشعر في بلاده التي كانت قبل قرنين من الزمن، تغلي على صفيح ساخن من الزلازل السياسية والاجتماعية.
قَلّ أن أثار زعيم ومفكر عقائديّ مشرقيّ، من غبار التأييد أو الاعتراض، مقدار ما أثاره خلفه أنطون سعادة، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي.
لم يحظَ غيلان بن عقبة التميمي الملقب بذي الرمة، بالاهتمام نفسه الذي حظي به أقرانه من شعراء العصر الأموي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة