شجاع البقمي
دعم قطاع الطاقة أسهم السوق السعودية أمس (الثلاثاء)، رغم بعض التراجعات التي شهدتها أسعار النفط خلال الساعات التي تزامنت مع تداولات سوق الأسهم المحلية. ودفع الإغلاق الإيجابي لسهم عملاق صناعة النفط العالمي شركة «أرامكو السعودية» أمس إلى تحفيز 8 قطاعات أخرى لتسجيل ارتفاعات متباينة.
يستهل سوق الأسهم السعودية اليوم الأحد تعاملات الأسبوع الجديد، وسط تفاؤل المتعاملين بقدرة المؤشر العام على عكس مساره السلبي الذي سجله الأسابيع الأربعة الماضية، من خلال تحقيق إغلاق إيجابي مع نهاية تعاملات هذا الأسبوع بالمقارنة مع تداولات الأسبوع المنصرم. وسجلت أسعار النفط خلال تعاملات الأسبوع الماضي مكاسب يصل مداها إلى أكثر من 7 في المائة بالمقارنة مع إغلاق الأسبوع الذي سبقه، ليقفز بذلك «برنت» فوق مستويات 57 دولاراً للبرميل، كما استقر النفط الخام فوق مستويات 52 دولاراً، فيما سجلت الأسعار يوم الجمعة أعلى مستوياتها منذ نحو أسبوعين. ويأمل المتعاملون في سوق الأسهم السعودية أن ينعكس هذا الأداء الإيجا
رغم مرور أكثر من 52 يوماً على بدء فترة إعلان الشركات السعودية المدرجة أسهمها في سوق الأسهم المحلية لنتائجها المالية في الربع الأخير من العام المنصرم (2019)، أعلنت حتى الآن 40 شركة فقط نتائجها المالية، في حين يترقب المتعاملون النتائج المالية لأكثر من 155 شركة مدرجة أسهمها في السوق المحلية خلال الـ47 يوماً المقبلة. وتمثل المدة المنقضية لفترة إعلان الشركات عن نتائجها المالية أكثر من 50 في المائة من الفترة المحددة في السوق المحلية، في حين يمثل عدد الشركات المعلنة عن نتائجها المالية للربع الأخير من العام الماضي نحو 20 في المائة من عدد الشركات المدرجة، يأتي ذلك في الوقت الذي تلعب فيه النتائج المالي
سجلت 6 قطاعات مدرجة في سوق الأسهم السعودية مكاسب أسبوعية يصل مداها إلى 4.3 في المائة، في الوقت الذي شهد فيه مؤشر السوق تراجعات بنحو 2.4 في المائة، وهي التراجعات التي جاءت تأثراً بالانخفاضات التي شهدتها معظم الأسواق العالمية، وأسواق النفط، خلال تعاملات الأيام الماضية. ويحسب لمؤشر سوق الأسهم السعودية أنه نجح الأسبوع الماضي بالحفاظ على مستويات 8 آلاف نقطة، وهي المستويات التي تمثل دعماً فنياً من المهم الحفاظ عليه، خصوصاً أن مؤشر السوق بقي فوق هذا الحاجز لفترة زمنية تمتد لنحو شهرين. ومنذ بدء تعاملات العام الحالي، لم يتجاوز حجم انخفاض مؤشر سوق الأسهم السعودية أكثر من 4 في المائة، وهو مستوى يعد أقل ب
سجل سوق الأسهم السعودية أمس الثلاثاء أداء إيجابياً تجاوز من خلاله على كثير من أسواق المال العالمية، التي باتت تداولاتها تعيش مرحلة متقلبة بسبب مخاوف من تأثير انتشار فيروس «كورونا» على الاقتصاد العالمي، فيما يبرهن هذا الأداء الإيجابي لسوق الأسهم السعودية حيوية السوق المالية في البلاد، وجاذبيتها الاستثمارية.
لم تكن الانخفاضات التي شهدتها الأسواق العالمية في الأيام الماضية عابرة، بل كانت ملحوظة ودفعت المستثمرين نحو استراتيجية الحذر، الأمر الذي يجعل موجة هذه الانخفاضات، التي تتزايد في ظل مخاوف من تأثر الاقتصاد العالمي بفيروس «كورونا»، صورة من صور الهلع التي تتعرض لها أسواق المال العالمية، وأسواق النفط. سوق الأسهم السعودية كانت في الأسبوع الماضي واحدة من أكثر أسواق المال العالمية ثباتاً أمام موجة الانخفاضات التي تتعرض لها الأسواق العالمية، ففي الوقت الذي خسر فيه النفط نحو 12 في المائة منذ إعلان الصين عن انتشار فايروس «كورونا»، باتت الأسواق المالية العالمية ذات ردود فعل متباينة، فمؤشر «داو جونز» الأمي
يبدو أن فيروس كورونا بات مقلقاً للأسواق العالمية، في وقت شهد فيه تراجعاً ملحوظاً لأسعار النفط، بفعل مخاوف انخفاض الطلب، ووفرة المعروض، خصوصاً أن الصين التي أعلنت عن حالات وفاة متكررة وازدياد معدلات الإصابة بهذا الفيروس، تعدّ واحدة من أكثر دول العالم المستوردة والمستهلكة للنفط. ومنذ أن أعلنت الصين مؤخراً انتشار فيروس كورونا وتسجيل ثاني حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس حينها، تراجعت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 10 في المائة، الأمر الذي ينبئ عن قلق يحيط بالأسواق العالمية جراء مخاوف انخفاض الطلب على النفط، وتأثر الاقتصاد العالمي. وشهدت أسواق الأسهم العالمية خلال الأيام الماضية تراجعات ملحوظة، فيما يخش
بدأت تداولات الشركات السعودية، المدرجة أسهمها في سوق الأسهم المحلية، تتأثر بإعلانات نتائجها المالية للربع الأخير من العام المنصرم، حيث أخذت وتيرة الإعلان عن النتائج المالية بالارتفاع خلال الأيام الأخيرة، وسط ترقب يسود أوساط المستثمرين. ووصل عدد الشركات والصناديق العقارية، التي أعلنت نتائجها المالية للربع الأخير من العام الماضي، إلى 15 شركة وصندوقاً عقارياً مدرجاً، فيما تظهر هذه النتائج نمو أرباح 6 شركات خلال عام 2019، مقارنة بعام 2018، فيما تراجعت أرباح 7 شركات أخرى، مقابل خسائر مُنيت بها شركتان فقط. ومن المنتظر أن تعلن بقية الشركات السعودية نتائجها المالية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث ل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة