كيف ارتبطت حياة الكاتب البريطاني ألدوس هكسلي (1894-1963) بفرنسا؟ تلك قصة يرويها الكاتب نفسه، بعد تخرجه بدرجة البكالوريوس في جامعة أكسفورد؛ حيث عمل أستاذاً للغة الفرنسية في مدرسة إيتون، بالقرب من وندسور في إنجلترا لفترة من الزمن. ثم انتقل للعمل مزارعاً من أجل دعم المجهود الحربي؛ حيث التقى بزوجته الأولى، ماريا نيس، اللاجئة البلجيكية. ومعها انتقل إلى جنوب فرنسا بعد عدة سنوات.
يستحضر الكاتب التشيلي لويس سيبولفيدا الذي اشتهر بروايته الأولى «الرجل العجوز الذي يقرأ روايات الحب» - تُرجمت إلى خمسة وثلاثين لغة عالمية وتم إعدادها للشاشة الكبيرة وأكسبته شهرة عالمية - أكثر مخلوقات البحر رعباً، وهو حوت العنبر المخيف القادر على العنف المفرط والمدمّر عبر روايته «قصة حوت أبيض»، وهي رواية مضادة لرواية هيرمان ميلفيل الشهيرة «موبي ديك»، مبرراً ذلك بأن الروائي الأميركي لم يتعامل مع الحوت كشخصية روائية، بل أهمل أعماقه وما يفكر به هذا الكائن أثناء الهجوم عليه وصيده.
الدراما والذكاء الصناعي ومناهج التعليم كانت حاضرة في «قمة اللغة العربية» التي اختتمت فعالياتها في أبوظبي أخيراً، وبحثت سبل تعزيز انتشار «لغة الضاد».
اختتمت «قمة اللغة العربية» فعالياتها بعدة جلسات تناولت: علاقة اللغة العربية بالذكاء الصناعي، والمناهج التربوية، والدراما والخط العربي. وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، «منذ تأسيس مركز أبوظبي للغة العربية استبشرنا بالشباب والأجيال الجديدة خيراً، ولا ننكر أنه كان لدينا تحديات على صعيد تغيير الصورة النمطية عن المركز، فهو ليس صرحاً لتعليم اللغة العربية بل هو جهة تضع الاستراتيجيات والخطط ذات البعدين المحلي والعربي، والعالمي، وطموحنا أن يتعزز حضور اللغة العربية في المجتمعات العربية والعالمية.
على مدار اليومين الماضيين (20 - 21) ديسمبر (كانون الأول) الحالي انعقدت «قمة اللغة العربية»، وناقشت فعالياتها عدداً من القضايا والهموم القديمة والجديدة التي تشكل أبرز التحديات التي تواجه لغة الضاد، وكالعادة نستعيد الماضي بمزيج من الحذر واللوم والشكوى أمام لغات العصر التي تتقدم وتتطور وتصبح أسلوب حياة الشعوب وعلومها المتقدمة التي تلائم العصر التكنولوجي الذي نعيشه.
من بابل في العراق يتحدر الفنان العراقي محمود شوبر ليخوض تجربة «عنتر وعبلة» في تجلياتهما المعاصرة في معرضه الثامن من مسيرته «عنتر وعبلة الشوبريالزم» في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية حالياً. إنه يركز على رؤيته لهاتين الشخصيتين التاريخيتين الراسختين في الذهن العربي، بثوب معاصر، ويجعلنا نعيش معها في واقعنا الراهن بحيث يقنعنا بأن عنتر يتمكن من اعتلاء صهوة الحصان كما يتمكن من قيادة سيارة فارهة. وفي الوقت نفسه لا يتخلى الفنان عن زخرفية الفن العربي وتقنياته وأصوله وتراثه. هنا حوار معه عن معرضه الحالي وتجربته الفنية. > ننطلق من معرضك الفني الجديد في جمعية التشكيليين الإماراتيين «عنتر وعبلة»؟
في مجلد يفوق أربعمائة صفحة من القطع الكبير المربع، صدر الكتاب الموسوعي «الفن الخالد في عمارة المساجد» عن مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وهو من تأليف وتصوير الفنان العراقي حسين الأعظمي، الذي زار أكثر من مائة مسجد ضمتها دفتا كتابه.
في قاعة معرض سلطان العويس في دبي اجتمع 24 فناناً إماراتياً وعربياً في معرض هو الأول من نوعه منذ جائحة «كورونا». وتم انعقاد هذا المعرض بالتعاون بين مؤسسة العويس ومؤسسة آرت سول التي تقودها سمر رباطة التي قالت لـ«الشرق الأوسط»: «مع بداية عام 2022 مثّل معرض «إشراقات صورة جمالية عن المعنى الحقيقي للفن باجتماع باقة مميزة من أعمال راقية لـ24 فناناً تمّ اختيارهم بناء على إيمانهم بأهمية الفن والرسالة الحقيقية التي يؤديها في مجتمعاتنا ويعبر كل منهم بأسلوبه الفني المتميز والمعروف في دنيا الفن، لأن الفنانين المشاركين لهم باعهم الطويل في الرسم وأقاموا العديد من المعارض الفنية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة