مع وجود خلفية كجبال الألب، تعدّ تورينو، رابع أكبر مدينة في إيطاليا، أنيقة وجذابة وغنية بالتاريخ. تكثر الميادين الكبرى والقصور الملكية السابقة في هذا المعبر.
كانت درجة الحرارة 90 درجة بينما محمد يغطي رأسي بغطاء أزرق اللون يستخدمه بدو الصحراء المغاربة من أجل حماية أنفسهم من الشمس. وبالقرب من ذلك المكان تتناهى إلى أسماعنا أصوات لجمال، بينما يضع عليها المسؤولون عن رعايتها، الركاب استعدادا لرحلة قريبة. وتمتد وراءنا الكثبان الرملية الشاسعة التي يبلغ ارتفاعها ارتفاع طابقين، ويتماوج محيط من الرمال باتجاه نهاية الأفق. وبعد رحلة استغرقت أسبوعا في أنحاء جنوب المغرب، بدأت أخيرا مغامرة داخل الصحراء تحقيقًا لحلم ظل يراودني لعقدين من الزمان.