سوسن أبو حسين

دعا أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مجدداً، إلى وقف القتال في ليبيا، مطالباً بـ«وضع حد للعمليات العسكرية الدائرة حول العاصمة طرابلس، بين قوات حكومة (الوفاق) و(الجيش الوطني)». وعبر أبو الغيط عن أسفه الشديد، أمس، لـ«استمرار المعارك بين طرفي الصراع، بعد مرور سنة كاملة على اندلاعها في المناطق الغربية من البلاد في الرابع من أبريل (نيسان) من العام الماضي، مما أفضى إلى تعثر جهود السلام التي كانت ترعاها البعثة الأممية في ليبيا، وأسفر عن سقوط مئات الضحايا المدنيين الأبرياء، وتشريد مئات الآلاف من السكان، وتعميق الشرخ في النسيج المجتمعي للبلاد». وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة

أعرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن إدانة أمينها العام أحمد أبو الغيط بأشد العبارات ما قامت به ميليشيات الحوثي من استهداف للأحياء السكنية في مدينتي الرياض وجازان بالصواريخ الباليستية، مؤكداً تضامن الجامعة العربية مع المملكة العربية السعودية في الإجراءات كافة التي اتخذتها للرد على هذا التصعيد الخطير. وأكد المصدر أن التصعيد العسكري في هذا التوقيت يعكس غياب الوازع الأخلاقي لدى هذه الميليشيات، التي لم تتورع عن استهداف المدنيين في هذه الظروف التي يتكاتف فيها العالم كله من أجل مواجهة تهديد مُشترك يتمثل في وباء «كورونا» العالمي. وأعرب المصدر عن ثقته في قدرة المملكة السعودية على ال

أشاد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، بدعوة المملكة العربية السعودية إلى عقد قمة استثنائية افتراضية لمجموعة دول العشرين بهدف مواجهة انتشار وباء «كورونا المستجد»، «استشعاراً من المملكة لأهمية توحيد الجهود الدولية المبذولة لمكافحة فيروس (كورونا المستجد)، الذي يجتاح العالم، وتخفيف آثاره الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية على الدول والشعوب». وربط السلمي بين الدعوة للقمة و«تحمل السعودية مسؤولية رئاسة مجموعة دول العشرين في هذه الظروف العالمية الصعبة، وانطلاقاً من حرص المملكة، وعنايتها بأمن وسلامة واستقرار دول وشعوب العالم». كما ثمّن رئيس البرلمان العربي «الإجراءات الوقائية الاستباقية

تواصل سفارة جمهورية العراق في القاهرة تلقّي طلبات الراغبين في العودة إلى أرض من الذين دخلوا إلى مصر لغرض السياحة وكذلك ممن جاءوا طلباً للعلاج. وقد غادرت مطار القاهرة الدولي، ظهر أمس (الثلاثاء)، مُتجهة إلى العاصمة العراقية بغداد، أولى رحلات الخطوط الجوية العراقية الاستثنائية، وعلى متنها نحو (٢٦٣) مواطناً من العراقيين المرضى والأفواج السياحية العالقين في جمهورية مصر العربية وكانت السفارة، استنادا لموافقة لجنة الأمر الديواني (55) لسنة 2020، قد أعلنت في بيان لها الأحد الفائت، عن نيتها وبالتنسيق مع خلية الأزمة المشكّلة، في وزارة الخارجية العراقية وباقي الوزارات المعنية ومكتب الخطوط الجوية العراقية

أعلنت سفارة مصر في الخرطوم «تمديد فترة فتح معبر (أشكيت) الحدودي مع جمهورية السودان الشقيق، لفترة نهائية وأخيرة، يومي الإثنين والثلاثاء 23 و24 مارس (آذار) الجاري لاستكمال عودة المواطنين والشاحنات المصرية إلى أرض الوطن». وناشدت السفارة المصرية في بيان صحافي، الإثنين، المواطنين الذين يرغبون في العودة إلى أرض مصر اغتنام هذه الفرصة الأخيرة، إذ سيتم إغلاق المعبر بداية من يوم الأربعاء 25 مارس، وذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها الدولتان لحماية مواطنيهما من انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ. وحتى الآن بلغت حصيلة الإصابات بفيروس «كورونا» في مصر 327 إصابة، وأودى الوباء بحياة 14 شخصاً.

قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، إن قواته «تصد كل تجاوزات ميليشيات طرابلس، وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد»، مشيراً إلى أن «تركيا ما زالت تحشد (المرتزقة) السوريين، وتخرق وقف إطلاق النار بالتعاون مع تنظيم (الإخوان) في البلاد». وتحدث المحجوب في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، خلال زيارته إلى القاهرة، عن إمكانية الحل السياسي للأزمة الليبية؛ لكنه أوضح أن مصيره «سيكون الفشل ما لم يتم تفكيك الميليشيات»، مشيراً إلى أن قوات الجيش «يمكنها إنهاء المعارك في طرابلس، وفرض سيطرتها الكاملة على العاصمة، حال صدور قرار من القائد العام المشير خلفية حفتر بحسم المعركة»، قبل أن

جدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التزام الجامعة بمساندة السودان، والوقوف معه من أجل تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية، انطلاقاً من حرص الجامعة الثابت على أمن واستقرار السودان، وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية. والتقى أبو الغيط أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان.

وسط معلومات عن تحشيدات متبادلة في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، تجددت أمس انتهاكات الهدنة الهشة، المبرمة بين الطرفين، وجرت معارك عنيفة مساء أول من أمس.