سهام صالح
أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» في الخرطوم أنها ستواصل الأعمال المتعلقة بحفظ التراث الوثائقي بالسودان من خلال مشروع يسعى إلى تحديد مجموعة من الوثائق والعمل على حفظها ورقمنتها.
«ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان» عنوان عريض لمبادرة أعلنتها «دار المصورات للنشر في الخرطوم» لبازار الكتاب المخفض بسعر رمزي لايتجاوز قيمة وجبة «فول». لسان حال كثيرين ظلوا يلهجون بتلك العبارة وهم يتداولون فيما بينهم تقليب الكتب التي تتمدد على معرض أنيق أمام شارع هادئ ومزدحم بالزوار من مختلف الأعمار ما ينم عن محبة وعشق كبير للقراءة. و في زمن جل السودانيون رموا خلفهم اهتمامهم بالكتاب الورقي ونسوا كيفية الجلوس أمام منضدة على مقعد وثير لتقليب دفتي كتاب..
نظم المعهد الثقافي الفرنسي في الخرطوم مساء أول من أمس فعالية ثقافية كبيرة لمشروع «حجيتك». وهو مشروع يتناول التراث الثقافي السوداني لحكاوي الاطفال مستلهماً فكرة الحكاية الشعبية الشفاهية بطريقة فريدة لجذب ولفت انتباه الشباب والأطفال على وجه الخصوص. وجمعت الفعالية ألوان الطيف السوداني المختلف من الزوار والمهتمين بالجانب الثقافي والأدبي من كتاب وإعلاميين.
وسط أجواء تقليدية، وعلى كراسٍ من البلاستيك، وفي الميادين العامة، يتحلق الشباب في الخرطوم حول بائعات الشاي ليقضوا ليالي رمضان يتجاذبون أطراف الحديث في السياسة والاقتصاد والفن وراهن البلد، يتناولون الشاي والقهوة في الهواء الطلق، حيث تنخفض درجات الحرارة ليلاً، ويداعب النسيم البارد وجوهاً أرهقها صيام النهار. يقول عمرو أحمد (23 سنة)، إن بائعات الشاي أصبحن ملاذ الشباب لقضاء ليالي رمضان بصحبة الأصدقاء، وقضاء وقت ترفيهي يمتد إلى ساعات الصباح خلال الشهر الفضيل، حيث اعتاد الحضور بعد الساعة العاشرة ليلاً. ويشرح محمد سيف (20 سنة) أن الظروف الاقتصادية تلعب دوراً في لجوء الشباب لبائعات الشاي بدلاً من الجلوس
تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم فعالية «عاصمة المرأة العربية» اليوم 30 يناير (كانون الثاني) بالتزامن مع دعوات لمواكب احتجاجية دعت لها لجان المقاومة السودانية. وقالت الأستاذة بثينة رحمة مديرة إدارة المرأة بالإنابة في وزارة الرعاية الاجتماعية إن الفعالية فرصة مناسبة لعرض تطورات قضايا المرأة السودانية ومنحها حقوقها على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المجالات. وأضافت بثينة رحمة أن الفعالية تأتي في إطار ترؤس السودان لاجتماع لجنة المرأة العربية في الدورة الـ«41» والاجتماع التحضيري العربي لوضع المرأة العربية بالأمم المتحدة الدورة «66». وأوضحت أن شعار هذه الفعالية هو «المرأة
أعلن مركز التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) عن وضع خطة استراتيجية لتنمية السياحية المستدامة في السودان، من شأنها ضمان إدارة السياحة في مواقع منطقة نبتة وجبل البركل بشكل فعّال لمنع الآثار السلبية على الموقع المدرج ضمن قائمة «اليونيسكو للتراث العالمي» وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة للسكان المحليين. وحسب باحث الآثار إسماعيل النور، فالغرض من هذه الخطة هو «التأسيس لتطوير السياحة في السودان بطريقة تنم عن إبعاد استراتيجية وإدارية يمكن أن تحل أي مشكلات تتعلق بزيادة أعداد الزوار مستقبلاً».
أطلق نشطاء سودانيون عاملون في مجال التنمية المستدامة حملة تستهدف 10 ملايين توقيع من أجل الالتزام والعمل للحد من أثر تغير المناخ في السودان حتى 2030، وتستهدف الحملة طلاب الجامعات ونشطاء البيئة والمناخ وكل المهتمين. ويأتي سعي المبادرة السودانية للتنمية المستدامة صاحبة حملة 10 ملايين توقيع في استقطاب الشباب لدورهم في إحداث التغيير في المجتمع. وتقول رفقة بكري، منسق برامج في المبادرة السودانية للتنمية المستدامة: «إن حملة اليوم تقع ضمن الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة، وهو العمل المناخي، ومن خلاله تمكنّا من عمل عدد من المشاريع مثل مشروع (خضراء) ومشروع (استدامة)».
يشهد المجتمع السوداني اهتماماً نسائياً متزايداً بالفروسية والخيل؛ خصوصاً من الفتيات الأصغر سناً، بعد أن كانت هذه الرياضة حكراً على الرجال من أبناء الطبقة الراقية. الفارسة ليلى خالد (18 عاماً) قالت إن «المجتمع المحافظ في السودان كان يرفض مشاركة المرأة في تلك الرياضة رغم أن بعض السيدات مارسنها في السبعينات»، مضيفة أن «الأسر التي تهتم بالخيل تشجع بناتها على ممارسة رياضة الفروسية، ولا تمانع في احترافهن». وتحدت سلمى حمزة (18 عاماً) كل الضغوطات المجتمعية في سبيل احترافها رياضة الفروسية، وهي تمارس رياضة الحواجز منذ 6 سنوات في «نادي الجنيد»، وجرى اختيارها للمشاركة في فريق الناشئات بعد فترة تدريب قصيرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة