سكوت ريبورن

سكوت ريبورن
من مزاد «كريستيز» لفن الأساتذة القدامى (كريستيز عبر نيويورك تايمز)

من لديه الوقت للأساتذة الكبار في عالم المزادات؟

صارت سوق الفن، مثل أي شيء آخر في ثقافتنا، أكثر تعلقاً بواقعيات الحاضر والمتزامن. تجسد ذلك التحول الجذري في ذوقيات اقتناء الأعمال الفنية من القديم إلى الحديث في مزاد دار «كريستيز» لأعمال كبار الفنانين، الذي أقيم في لندن في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي. فقد بلغ السعر الأعلى لهذه الليلة 3.6 مليون دولار للوحة «حفلة القراءة» من عام 1735م، وهي تُصور مشهداً لشابة أنيقة تقرأ بصوت عالٍ لصديقين أرستقراطيين في متنزه.

سكوت ريبورن (لندن)
يوميات الشرق «إمبراطورية الضوء» لرينيه ماغريت بـ79.7 مليون دولار

«إمبراطورية الضوء» لرينيه ماغريت بـ79.7 مليون دولار

بيعت لوحة للفنان السريالي البلجيكي الشهير رينيه ماغريت تحمل اسم «إمبراطورية الضوء»، أول من أمس، مقابل 59.4 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل 79.7 مليون دولار، نحو ثلاثة أضعاف السعر التقديري قبيل المزاد. وقد تنافس على شراء اللوحة (يعود تاريخها لعام 1961) ثلاثة مزايدين. تعدّ لوحة «L’empire des lumières»، أو إمبراطورية الضوء، التي يظهر فيها شارع مضاء وسماء نهار هادئة، واحدة من أكثر الصور شهرة وغموضاً في فن القرن العشرين. رسم ماغريت ما لا يقل عن 17 لوحة فنية لموضوع النهار والليل ابتداءً من عام 1948، وكان قد رسم اللوحة لأنا ميري، ابنة صديقه وخصمه في لعبة الشطرنج بيير كرويت.

سكوت ريبورن (لندن)
يوميات الشرق هل تتخلى صالات عرض الفنون في لندن عن مبانيها؟

هل تتخلى صالات عرض الفنون في لندن عن مبانيها؟

تم إغلاق قاعات عرض الأعمال الفنية وباتت الشوارع خالية. وفي 19 فبراير (شباط) كان هذا حال شارع «كورك ستريت» في حي «مايفير»، الذي يعد واحداً من أبرز مراكز قاعات عرض الأعمال الفنية المعاصرة.

سكوت ريبورن (لندن)
يوميات الشرق المعارض الفنية الدولية تخطط بحذر لموسم 2021

المعارض الفنية الدولية تخطط بحذر لموسم 2021

يقطع آلاف المسافرين الأثرياء مسافات شاسعة ويتنقلون من بلد لآخر لحضور المعارض الفنية والاستمتاع بمشاهدة كل جديد في عالم الفن. كانت تلك الجولات هي المتعة الحقيقية للمعارض الفنية، وهي ما أوجدت انتعاشا عالميا في السنوات الأخيرة. ففي عام 2019 حققت مبيعات المعارض الفنية العالمية ما يقارب 16.6 مليار دولار وفقاً لمجلة «آرت بازل». غير أن جائحة فيروس «كورونا» أوقفت جولة المعارض الفنية. فبالعودة إلى شهر مارس (آذار)، جرى إغلاق معرض «تفاف ماستريشت» في هولندا قبل أربعة أيام عندما ثبتت إصابة أحد العارضين بالفيروس.

سكوت ريبورن (نيويورك)
يوميات الشرق اللوحة التي أبدعها خوان ميرو عام 1927 بعنوان «بينتور» أو «المرأة ذات القبعة الحمراء» (أ.ب)

بانكسي ورامبرانت يعززان مبيعات «سوذبيز»

يجري النظر إلى هذا الأمر باعتباره بديلاً مؤقتاً تفرضه أزمة وباء فيروس «كوفيد ـ 19»، لكن يبقى التساؤل: هل مشاهدة مزاد علني عبر شاشة يكافئ حقاً معايشة مزادات بيع الأعمال الفنية «الحية»؟ مساء أمس (الثلاثاء)، عقدت دار «سوذبيز» مزاداً حياً عبر شبكة الإنترنت لـ65 قطعة فنية تعود إلى سبعة قرون ماضية، لتحل محل مبيعاتها الصيفية التقليدية لأعمال كبار الفنانين ورواد المدارس الانطباعية والحديثة والمعاصرة في الفن، وذلك داخل العاصمة البريطانية. وحمل المزاد اسم «من رامبرانت إلى ريختر»، ويعتبر من الناحية الفنية أول مزاد فني كبير في لندن منذ فرض إجراءات الإغلاق بسبب فيروس «كورونا».

سكوت ريبورن (لندن)
يوميات الشرق بانكسي ومبرانت في معرض واحد بمتحف «شتاتسغاليري» بمدينة شتوتغارت الألمانية (نيويورك تايمز)

بانكسي مهووس بالسيطرة... ولكنه لا يستطيع التحكم في إرثه

المقارنة بين لوحة لفنان من القرن السابع عشر ولوحة من القرن الـ21 وضعت لجانبها هي مقارنة بين النقيضين. إلى اليسار نرى لوحة الفنان العالمي رمبرانت التي صور فيها نفسه مرتديا «بيريه» أحمر على رأسه بينما تعلو سحنته علامات التفكير العميق. إلى اليمين وخلف زجاج حافظ نرى لوحة «فتاة تحمل بالونة» لفنان الغرافيتي بانكسي وهي اللوحة التي شغلت الصحف العالمية بعد أن دمرت نفسها تلقائيا بواسطة جهاز تحكم عن بعد عند عرضها للبيع في مزاد فني بلندن، وها هي هنا تبدو ونصفها ممزق بفعل آلة تمزيق الورق التي زرعها داخلها بانكسي.

سكوت ريبورن (نيويورك)
يوميات الشرق لوحة لرينوار «شابة تحمل الورد» في مكتبة شيروتي

الكشف عن أعمال فنية جمعها هاوٍ إيطالي قيمتها 600 مليون دولار

جدران الغرفة مبطنة بألواح حمراء داكنة ومرايا ذات أطر ذهبية، والأثاث من طراز «روكوكو» الفخم الذي يعود للقرن الثامن عشر، وعلى الجدران لوحة للرسام رينوار بعنوان «شابة تحمل الورد» أمامها أرفف تحمل تحفاً مذهبة. لكل عين تهوى تأمل التصميمات الداخلية، فإن فيلا جامع القطع الفنية الإيطالي فرانشيسكو فيديريكو شيروتي التي تضم مقتنياته الثمينة تعتبر مكاناً غير عادي.

سكوت ريبورن (تورين)