ريك غلادستون
تعرضت منشأة «نطنز» الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، أمس (الأحد)، لانقطاع تام في التيار الكهربائي الذي يبدو أنه نجم عن تفجير متعمد، تلك الحادثة التي وصفها المسؤولون الإيرانيون بأنها عمل تخريبي واضح، وأن أصابع الاتهام تشير إلى إسرائيل. وأسفرت حادثة انقطاع الكهرباء عن نشوء حالة جديدة من عدم اليقين في الجهود الدبلوماسية التي كانت قد بدأت الأسبوع الماضي بهدف إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والذي انسحبت منه الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. لم تفصح الحكومة الإيرانية، على وجه التحديد، عن السبب الحقيقي وراء انقطاع التيار الكهربائي عن المنشأة النووية شديدة الحراسة، والتي تعرضت لعم
قتل أحد عناصر تنظيم داعش 39 شخصا أثناء احتفالات العام الجديد بملهي ليلي بإسطنبول، واغتال مسلح السفير الروسي في معرض رسومات بأنقرة، وقتل انتحاريان انفصاليان 14 جنديا بحافلة بوسط تركيا، ولقي عشرات من ضباط الشرطة حتفهم أثناء مباراة لكرة القدم جرت بإسطنبول. كل تلك الاعتداءات جرت في الأسابيع القليلة الماضية، وانتهت بتفجير سيارة الخميس الماضي في مدينة أزمير، لقي فيها مدنيان على الأقل حتفهما، وهو الحدث الأقل دموية. تركيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 75 مليون نسمة، الدولة عضو حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتي تفصل بين قارتي أوروبا وآسيا والتي كان ينظر لها حتى زمن قريب واحة للديمقراطية والاستقرار، باتت تواجه م
تبلغ من العمر 7 سنوات، ولديها بثور في وجهها، وتربط شعرها بأشرطة وردية اللون، وهناك سنة مفقودة في صف أسنانها الأمامية، ولغة إنجليزية ركيكة، تلك التي حازت الاهتمام العالمي قبل ثلاثة أشهر من خلال رسائلها على موقع «تويتر» حول القصف والقنابل، والموت واليأس في شرقي مدينة حلب، القطاع الخاضع لسيطرة قوات المعارضة في المدينة السورية. والفتاة التي تدعى بانا العبد قد اجتذبت أكثر من 220 ألف متابع على «تويتر»، حيث تقول معلومات حسابها الشخصي هناك إنه تحت إدارة والدتها، فاطمة، والتي تغرد بنفسها هناك أيضا.
وجه نائب بارز في البرلمان الإيراني اتهامات جديدة ضد مراسل «واشنطن بوست» في طهران جيسون رضائيان، الذي أدين هذا الشهر بالتجسس، وأكد أنه تآمر مع شخصيات مثيرة للفتن. وفي مقابلة مع وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، سعى النائب جواد كريمي قدوسي أيضًا إلى تصوير السيد رضائيان على أنه جاسوس شائن استغل أوراق اعتماده كصحافي لكي يحتال من أجل التحصل على معلومات ذات قيمة كبيرة لأعداء الحكومة الإيرانية. وتركز سيل التهم التي وجهها السيد كريمي قدوسي، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، على أن السيد رضائيان نقل بانتظام المعلومات إلى كل من وزارة الخارجية الأميركية وأذرع رسمي
لمح الرئيس الإيراني ووزير خارجيته أول من أمس إلى تحرك لإيجاد حل بشأن مصير الأميركيين المسجونين أو المفقودين في إيران. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أثناء زيارته لنيويورك لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، للضيوف في لقاء مقتصر على المدعوين في فندق قريب، إنه يريد من حكومتي إيران والولايات المتحدة أن «تساعدا» في التوصل إلى حل. وفي الوقت ذاته تقريبا، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في لقاء مرتجل مع عضو في الكونغرس الأميركي في قاعة الجمعية العامة، عن أمله في حل قضية المسجونين، وفقا للنائب الديمقراطي دان كيلدي.
لمح الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف، الموجودان حاليًا في الولايات المتحدة، إلى بوادر تحرك لإيجاد حل بشأن مصير الأميركيين المسجونين أو المفقودين في إيران. وكانت التوقعات بأن تقدم إيران والولايات المتحدة على حل قضية السجناء والمفقودين بينهما منذ إبرام الاتفاق النووي في يوليو (تموز) الماضي. وأعرب ظريف، في لقاء مرتجل مع عضو في الكونغرس الأميركي في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أول من أمس، عن أمله في حل قضية المسجونين.
في تطور مفاجئ، سمحت السلطات القضائية الإيرانية الأسبوع الماضي لرجل دين مسلم شهير من الولايات المتحدة الأميركية، بزيارة الضابط البحري السابق أمير حكمتي، الذي يعتبر أقدم معتقل أميركي في إيران. وجاء السماح بزيارة حكمتي (32 عاما) ليوحي بقرب الإفراج عن السجين الأميركي الذي اعتقل منذ أكثر من أربع سنوات أثناء زيارة لجدته الإيرانية للمرة الأولى، وأُلقي القبض عليه بتهمة التجسس عن طريق عملاء لأجهزة الأمن. وعادة ما تسمح إيران للأقرباء المباشرين فقط بزيارة ذويهم من السجناء. وكان الإمام محمد علي إلهي، الزعيم الروحي لبيت الحكمة الإسلامي في ديربون هايتس بولاية ميتشيغن، قد تعرف على عائلة حكمتي في مدينة فلنت ب
يقبع جيسون رضائيان، مراسل صحيفة «واشنطن بوست» في طهران، داخل السجن منذ تسعة أشهر دون اتهامات واضحة، ويمثل أمام محاكمة على شاكلة «محاكمة» فرانز كافكا، حيث لم يتجاوز الوقت الممنوح للاستعداد لها مع محامي الدفاع الساعة، بل وحتى هذا الاجتماع لم يحدث بعد، على حد قول المحرر التنفيذي للصحيفة، يوم الثلاثاء. وقال مارتن بارون، رئيس تحرير الصحيفة، في بيان، إنه كان من المفترض أن يحدث لقاء بين رضائيان وليلى إحسان، المحامية التي تتولى الدفاع عنه، الأسبوع المقبل، وهو اللقاء الوحيد المسموح لهما به.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة