بوادر تحرك لتبادل سجناء بين أميركا وإيران

روحاني طالب واشنطن بـ «خطوات».. وظريف ناقش القضية مع عضو في الكونغرس

وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتحدث إلى نظيره الإيراني جواد ظريف في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتحدث إلى نظيره الإيراني جواد ظريف في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
TT

بوادر تحرك لتبادل سجناء بين أميركا وإيران

وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتحدث إلى نظيره الإيراني جواد ظريف في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتحدث إلى نظيره الإيراني جواد ظريف في نيويورك أمس (أ.ف.ب)

لمح الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف، الموجودان حاليًا في الولايات المتحدة، إلى بوادر تحرك لإيجاد حل بشأن مصير الأميركيين المسجونين أو المفقودين في إيران. وكانت التوقعات بأن تقدم إيران والولايات المتحدة على حل قضية السجناء والمفقودين بينهما منذ إبرام الاتفاق النووي في يوليو (تموز) الماضي.
وأعرب ظريف، في لقاء مرتجل مع عضو في الكونغرس الأميركي في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أول من أمس، عن أمله في حل قضية المسجونين. وقال النائب الديمقراطي دان كيلدي، الذي كان في الجمعية العامة للاستماع إلى كلمة البابا فرنسيس، إنه اقترب من ظريف، و«أجرينا محادثة جيدة» دامت نحو خمس دقائق. ولفت كيلدي، الذي يعد مناصرًا لإطلاق سراح أمير حكمتي الأميركي الذي قضى أطول مدة بين الأميركيين الثلاثة المسجونين في إيران.
وبدوره، قال الرئيس روحاني، خلال مقابلة مع قناة «سي بي إس» الأميركية الأحد الماضي، إن الولايات المتحدة تحتجز عددًا غير محدد من الإيرانيين لانتهاكهم العقوبات الاقتصادية الأميركية، التي تعتبرها طهران أحادية الجانب وغير قانونية. وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان سيدعم عملية تبادل المسجونين، قال روحاني: «لا أحب كلمة (تبادل) بصفة شخصية، لكن من الناحية الإنسانية، إذا كنا نستطيع اتخاذ خطوة، يجب علينا اتخاذها. ويجب على الجانب الأميركي اتخاذ خطواته». وفي حين امتنع عن التحدث بشأن تبادل المسجونين، اكتفى روحاني بالقول: «أتمنى أن تساعد الحكومتان في حل القضية».
وإضافة إلى حكمتي، أحد المحاربين القدامى بقوات المارينز الأميركية والمحتجز في إيران منذ أكثر من أربع سنوات، تحتجز طهران جيسون رضايان، الذي كان مراسلاً لصحيفة «واشنطن بوست» في طهران منذ يوليو (تموز) 2014، وسعيد عابديني، وهو قس مسيحي محتجز في السجون الإيرانية منذ 2013. والرابع هو روبرت ليفنسون، عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، وهو مفقود في إيران منذ 2007.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.