راغدة بهنام
تواجه السلطات الأمنية في ألمانيا انتقادات بعد اعتقال لاجئ سوري كان يخطط لهجوم إرهابي ولكنه لم يكن «معروفاً» لدى السلطات الألمانية.
منذ أيام تخرج في ألمانيا مظاهرات ضد المستشار فريدريش ميرتس، وآلاف المتظاهرين في مختلف المدن الألمانية يخرجون مطالبيه بالاعتذار ومتهميه بالعنصرية وباعتماد خطاب شعبوي. ومن بين المشاركين كان سياسيون من حزب «الخضر» ولكن أيضاً من الحزب الديمقراطي الاجتماعي (الاشتراكي) المشارك في الحكومة. للعلم، هذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها مظاهرات واسعة ضد ميرتس بعد إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل، لكنها المرة الأولى التي تخرج وهو المستشار. هذه المرة كان السبب تلميحاته بأن المهاجرين هم المسؤولون بشكل أساسي عن زيادة نسبة الجرائم وانعدام الأمان في المدن الكبرى. فخلال مؤتمر صحافي، سُئل ميرتس عن خطط حكومته لمواجهة صعود حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليمين المتطرف، فكان رده أن حكومته «تصحح أخطاء الماضي» في سياسة الهجرة، وأنها بدأت تحقق نجاحات في ذلك. وتابع: «ولكن من دون شك لدينا مشكلة في مظهر المدن... ولهذا؛ فإن وزارة الداخلية تعمل الآن على تمكين تنفيذ عمليات ترحيل واسعة النطاق». وهكذا، في جملة واحدة جمع ميرتس بين المهاجرين وارتفاع نسبة الجريمة؛ إذ إن الداخلية تعمل على ترحيل المهاجرين المدانين بجرائم إلى دولهم، من بينها الدول المصنّفة بـ«غير الآمنة» مثل سوريا وأفغانستان. وما تبع كان جملة واسعة من الانتقادات وُجّهت للمستشار بسبب تعميمه بأن كل المهاجرين واللاجئين هم من المجرمين.
أعلنت الحكومة الألمانية أنها تعمل على خطط لترحيل «واسع النطاق» للاجئين المرفوضة طلباتهم، في وقت بدأت فيه محاكمة أفغاني طعن أطفالاً مطلع العام.
عطلت مسيَّرات تم رصدها فوق مطار ميونيخ حركة الملاحة لساعات في واحد من أكبر مطارات أوروبا، وفتحت جدلاً حول التصدي لها
اعتقلت السلطات الألمانية سورياً «شبيحاً» ووجهت إليه اتهامات بارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وهو يواجه السجن مدى الحياة في حال إدانته.
قبل أيام نشرت مجلة «شتيرن» الألمانية حواراً غير اعتيادي. كان مقابلةً مع باولا بيشوتا، النائبة عن حزب «الخضر» البيئي، واستغرق إجراؤها 45 دقيقة.
سيرأس المخابرات الداخلية الألمانية لأول مرة في تاريخ البلاد ألمانيٌّ من أصول مهاجرة، ولد في إسطنبول ولكنه تخلى عن جنسيته التركية.
حقق حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف تقدماً كبيراً في انتخابات محلية بأكبر ولاية ألمانية، وهو ما بدأ يؤرق الأحزاب السياسية المعتدلة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
