تبدأ مراحل الاستجابة الوبائية للأمراض المعدية، بحسب منظمة الصحة العالمية، بمرحلة الاحتواء، وهي التي تمر بها المملكة العربية السعودية الآن، وفيها الاستمرار في منع انتشار الفيروس، وملاحقة ومتابعة كل مصادر العدوى. ويتأكد فيها دعم الأبحاث والتجارب السريرية لإيجاد علاجات أو لقاحات جديدة. والمرحلة الثانية هي مرحلة التأخير أو (تسطيح المنحنى)، وتستمر فيها محاولات الدول لإبطاء انتشار الفيروس. فبدلاً من حصول ذروة قوية للمرض في شهر واحد مثلاً، تحاول الدول تسطيح المنحنى من أجل توزيع المرضى على أشهر متفاوتة، لضمان قدرة النظام الصحي على استيعابهم.