خاطر الخاطر
بعد ساعات من إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها ستبقي على الاتفاق النووي مع إيران، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات جديدة شملت 18 كياناً وفرداً على صلة بالبرنامج الصاروخي الباليستي وأنشطة الحرس الثوري الإيراني الإقليمية، فيما أصدرت الخارجية الأميركية بياناً اتهمت فيه طهران بإرسال أسلحة للحوثيين استخدمت ضد السعودية. وقالت الخزانة الأميركية، إن العقوبات الجديدة تشمل سبعة كيانات وخمسة أفراد لمشاركتهم في أنشطة الحرس الثوري، إضافة إلى شبكة غير شرعية في إيران تقوم بأنشطة دولية ذات طابع إجرامي وثلاثة أشخاص على صلة بالمنظمة.
جددت واشنطن، أمس، التزامها بمنع النظام الإيراني من الحصول على سلاح نووي.
أدرجت وزارة الخزانة الأميركية 18 كيانا وفردا على قائمة العقوبات ضد إيران ردا على دورها في زعزعة استقرار ونشر التوتر في المنطقة وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية. وشملت العقوبات سبعة كيانات وخمسة أفراد للمشاركة في أنشطة الحرس الثوري الإيراني، فضلا عن منظمة إجرامية دولية مقرها إيران وثلاثة أشخاص على صلة بها. وجاءت العقوبات غداة إعلان الإدارة الأميركية التزام طهران بالاتفاق النووي في وقت لم تلتزم بروح الاتفاق، وتوعدت الإدارة الأميركية طهران بفرض المزيد من العقوبات غير النووية. وفقا لبيان الخزانة الأميركية فإن ثلاث شبكات متورطة بشراء السلاح لإيران خاصة الحرس الثوري.
أكد مسئولون في واشنطن ان تهديدات البيت الأبيض للنظام السوري بشأن عدم القيام بهجوم كيماوي نجحت في الحفاظ على العديد من الأرواح، وذلك لعدم وقوع أي هجوم منذ أن حذرت الولايات المتحدة أول أمس الاثنين. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بأن الأسد أخذ تحذيراتهم على محمل الجد :" لقد أخذ السوريون التحذيرات من هجوم كيماوي آخر على محمل الجد،وهذا الحديث مستند على حقيقة حيث أنه لم يقع أي هجوم منذ إطلاق التحذيرات".
أطلقت الولايات المتحدة الأميركية تهديداً شديد اللهجة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، متوعدةً الأسد وجيشه بدفع ثمن باهظ في حال قيام الأسد بشن هجوم كيماوي جديد، على غرار ما قام به في خان شيخون مطلع أبريل (نيسان) الماضي، في وقت رفض فيه الكرملين التحذيرات الأميركية، لكنه لم يستبعد تكرار «هجمات كيماوية استفزازية» ينفذها تنظيم داعش. وأعلن البيت الأبيض، أمس، أنه عمل مع جميع الجهات الأميركية «المعنية» بشأن التحذير الموجه للنظام السوري بأنه سيدفع ثمناً باهظاً، إذا ما شن هجوماً كيماوياً. وقالت سارا ساندرز، الناطق باسم البيت الأبيض: «نريد أن نوضح أن جميع الوكالات المعنية...
نشرت وزارة الخارجية الأميركية أمس تقريرها السنوي المتعلق بالاتجار بالبشر، مصنفة دول العالم إلى 3 مستويات، من حيث الالتزام بالحد الأدنى من المعايير المتطلبة للقضاء على تلك الآفة، التي وصفها التقرير بأنها تحفز النشاط الإجرامي، وتهدد السلامة العامة، والأمن القومي. وباتت عملية الاتجار بالبشر، أو استغلالهم، واحدة من أكبر الجرائم بعد الاتجار بالسلاح والمخدرات ومثلها. وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون، في مؤتمر صحافي عقده برفقة ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترمب في واشنطن أمس، إن قضية «الاتجار بالبشر، هي واحدة من أكثر قضايا حقوق الإنسان مأساوية في عصرنا...
أعلنت واشنطن، أمس، أنها رصدت تحركات مشبوهة للنظام السوري في قاعدة الشعيرات الجوية، محذرة دمشق من استخدام السلاح الكيماوي مجدداً في هذا المطار الذي استهدفته واشنطن في أبريل (نيسان) الماضي رداً على هجوم كيماوي سابق. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف ديفيز، إن واشنطن رصدت استعدادات سورية، فيما يبدو، لهجوم محتمل بأسلحة كيماوية في مطار الشعيرات، مضيفاً أن عملية الرصد شملت «طائرات معينة في مخازن وطائرات محددة نعرف أنها مرتبطة باستخدام أسلحة كيماوية».
أوضح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بأن بعض البنود التي قدمتها السعودية والبحرين والإمارات ومصر في عريضة مطالباتها لحكومة قطر توفر أساساً للحوار الذي سيؤدي إلى حل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة