جيمي جاكسون
يؤمن النجم الإيفواري يايا توريه بأن أكبر إنجاز حققه مع مانشستر سيتي هو مساعدة النادي على التفوق على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد وأن يصبح فريقه هو أفضل فريق في كرة القدم الإنجليزية، مشيراً إلى أن هدف الفوز الذي أحرزه في مرمى مانشستر يونايتد في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2011 كان نقطة محورية في الصراع بين الناديين. وشارك توريه في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي - وهو أمر نادر الحدوث تحت قيادة جوسيب غوارديولا - أمام برايتون في المرحلة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي المباراة التي انتهت بفوز مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
مزح آرسين فينغر بخصوص الاستقبال الذي حظي به قبل الهزيمة التي مني بها بنتيجة 2 - 1 أمام مانشستر يونايتد، موضحاً أن هذا الدفء بسبب أنه لم يعد يشكل خطراً. كان فينغر، الذي ينهي 22 عاماً قضاها في تدريب آرسنال بنهاية الموسم، قد تولى إدارة الفريق للمرة الأخيرة على ملعب استاد «أولد ترافورد» معقل مانشستر يونايتد.
قال جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي قبل أن يحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم إنه لم يتخيل أبدا هيمنة فريقه على المسابقة الأصعب في أوروبا بهذا الشكل. وأوضح غوارديولا: «قبل الموسم؟ مستحيل أن أتوقع ذلك. من يصدق حدوث ذلك؟ أعتقد لو سألت اللاعبين لا يمكنهم تصديق ذلك أيضا. الأمر لا يتعلق فقط بالنتائج بل بالطريقة التي نؤدي بها.
هل اللاعب الفرنسي بول بوغبا أصبح على وشك الدخول في قائمة اللاعبين العظماء في الوقت الحالي، أم أن الأداء الرائع الذي قدمه أمام مانشستر سيتي في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز كان استثناء وسرعان ما سيعود إلى أدائه غير الثابت؟ لقد قاد النجم الفرنسي مانشستر يونايتد لتحويل تأخره بهدفين نظيفين إلى الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين ومنع الغريم التقليدي من الاحتفال رسميا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مباراة الديربي، وساعد فريقه على الابتعاد عن «الذل» إلى تحقيق انتصار لا ينسى على متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، تجب الإشارة إلى أن مانشستر يونايتد قدم أداء سيئا للغاية في شوط المباراة
لا يبدو اللاعب البالغ 22 عاماً في عجلة من أمره للرحيل عن مانشستر يونايتد، رغم الانتقادات العلنية التي وجهها إليه المدرب، والذي لا يضمن تاريخه استمراره مع الفريق على امتداد الموسم القادم. وبوجه عام، يبدو أسلوب تعامل جوزيه مورينيو مع لوك شو محيراً، حتى لمن لا يتابعون عن قرب أداء مدرب مانشستر يونايتد.
دفع المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، جوزيه مورينيو، باللاعب الصاعد سكوت ماكتوميناي في التشكيلة الأساسية للفريق في المباريات الأخيرة، وهو ما أثار حالة من الدهشة بين جدران النادي. وكان يُنظر إلى اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً على أنه لاعب خط وسط يمتلك قدرات جيدة وليست استثنائية، لكن مورينيو فضّل الاعتماد عليه بدلاً من نجم خط وسط الفريق بول بوغبا في مباراتي الفريق أمام كل من هادرسفيلد تاون وإشبيلية.
شهدت المسيرة الكروية للاعب الأوكراني أوليكساندر زينشينكو تحولا دراماتيكيا عندما انتقل إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بعدما كان يلعب في البداية في بلدة دونيتسك الأوكرانية التي مزقتها الحروب، ليستلهم القوة والإرادة من اللاعب البرازيلي فيرناندينيو الذي تغلب على إصابة قوية كادت تنهي مسيرته الكروية ليعود أقوى من ذي قبل، ويُظهر شخصية قوية عندما كان يلعب هو الآخر في صفوف شاختار دونيتسك مكنته من أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في عالم كرة القدم في الوقت الحالي. يقول زينشينكو: «جميع اللاعبين هنا في مانشستر سيتي هم نجوم فوق العادة، ولا يمكنني أن أختار لاعبا واحدا من بينهم، لكن بالنسبة لي فإن فيرناندينيو هو ا
خلال السنوات الست التي قضاها مع مانشستر يونايتد حتى الآن، كان المهاجم الإنجليزي جيسي لينغارد بمثابة لغز كبير، بعدما أعير لأندية أخرى 4 مرات وقاتل من أجل أن يقنع 4 مديرين فنيين بقدراته وفنياته. ويعكس التوهج الأخير للاعب وتسجيله 9 أهداف في 13 مباراة، المعضلة التي واجهت كلا من السير أليكس فيرغسون وديفيد مويز ولويس فان غال وجوزيه مورينيو، خصوصا أن اللاعب قد أظهر أن مستواه متذبذب ولا يحافظ على التألق لفترات طويلة. ولم يدفع فيرغسون ومويز باللاعب في أي مباراة، قبل أن يأتي فان غال، الذي سمح بإعارته لناد آخر أيضا، ويقرر الدفع باللاعب.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة