جيفري غيتلمان
عندما سافرت إلى الهند للمرة الأولى، طرحت على أحد أكثر السياسيين خبرة في الحكومة الهندية سؤالاً كنت أخشى طرحه على أي شخص آخر، ولكنه بدا سؤالاً جوهرياً في طريقي لفهم تلك المنطقة: لماذا يوجد هذا العدد الهائل من الناس في الهند؟ من الناحية الجغرافية، هي أصغر بمقدار الثلث عن الولايات المتحدة الأميركية، ولكن تعداد سكانها أكبر بخمس مرات تقريباً.
تحولت أزمة فيروس كورونا التي كانت تخشاها الهند إلى حقيقة واقعة ملموسة في مدينة مومباي. ومومباي أكثر المدن الهندية اكتظاظاً بالسكان، وهي شبه الجزيرة الهزيلة التي يحيط بها بحر العرب وغيره من الممرات المائية الأخرى، والمدينة التي تتناثر على صفحتها مختلف المباني السكنية شاهقة الارتفاع، فضلاً عن الأحياء الفقيرة التي تمتد على مرمى البصر، ومدينة الأحلام المفرطة والفقر الشديد في كيان واحد لا ينفصم، وهي التي شيد فيها موكيش أمباني -أثرى أثرياء القارة الآسيوية- منزلاً مكوناً من 27 طابقاً لأسرته وأقاربه، وهي المدينة التي شهدت مجريات إنتاج الفيلم السينمائي الشهير «سلامدوغ مليونير - المليونير المتشرد»، ويطل
كانت ساجا بيغوم تطهو العشاء عندما دخل ابنها المطبخ وعلى وجهه نظرة ذعر، وقال: «أمي لقد عضني ثعبان. سأموت». لم تتمكن بيغوم من الاتصال بالطوارئ لطلب سيارة إسعاف، فقد أغلقت الحكومة الهندية شبكة الهاتف المحمول في كشمير.
يتعرض أكثر من أربعة ملايين شخص في الهند، معظمهم من المسلمين، لخطر اعتبارهم مهاجرين أجانب، في الوقت الذي تدفع فيه الحكومة بأجندة قومية هندوسية تتحدّى تقاليد التعددية في البلاد وتهدف إلى إعادة تعريف معنى أن تكون هندياً. انطلقت عملية البحث عن المهاجرين في ولاية «آسام»، وهي ولاية فقيرة جبلية بالقرب من الحدود مع ميانمار وبنغلاديش.
جرى خلع الملابس من فوق تماثيل عرض الأزياء وكسر خزانات المجوهرات وسرقة أرفف من الملابس الثمينة، وهشمت العشرات من ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية، وتم اعتقال فرد واحد على الأقل من أفراد قوات الأمن الكينية وبحوزته محفظة ملطخة بالدماء. بدا أن عملية نهب المركز التجاري، مشهد الحصار الذي سقط ضحيته عشرات القتلى الشهر الماضي، بنفس مدى ونظام عملية عسكرية واسعة النطاق، ويتساءل العديد من الكينيين عما إذا كان ذلك ما كانت عليه بالفعل. منذ الساعات الأولى من بعد تدافع المسلحين الإسلاميين إلى المركز يوم 21 سبتمبر (أيلول)، ليقتلوا الرجال والأطفال والنساء، حتى أسبوع لاحق، عندما سمح لأصحاب المتاجر بكنس الزجاج الم
قال مسؤولون أمنيون إن ذراع العمليات الخارجية لحركة الشباب الصومالية المرتبطة بـ«القاعدة» وضعت خطة الهجوم على مركز التسوق التجاري في نيروبي قبل أسابيع وربما قبل أشهر في الصومال، وتم اختيار فريق من المقاتلين الأجانب، الذين يتحدثون اللغة الإنجليزية، بعناية ووضعوا نصب أعينهم هدفا واحدا، هو مركز «ويست غيت» التجاري الشهير في نيروبي. قام المهاجمون بدراسة مخططات المبنى وصولا إلى فتحات التهوية، وتم التدريب على الهجوم، ثم أرسل الفريق متسللا دون أن يكتشف عبر الحدود الكينية، التي يقوم على حراستها في الأغلب دوريات تتقاضي رواتب ضئيلة وغارقة في الفساد بشكل كبير. «قبل يوم أو يومين من الهجوم، وضع سلاح رشاش ثقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة