تعرض أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري لفشل ذريع، ليلة الخميس – الجمعة، في تمرير قانون الرعاية الصحية الميسّرة، مما يضع قدرتهم على إلغاء قانون الرعاية الصحية الذي صدر عام 2010، المعروف بـ«أوباما كير»، موضع تساؤل.
وجاء فشل الحزب في محاولة إعادة تقديم قانون الرعاية الصحية عقب تبني السيناتور جون ماكين لموقف عضوين آخرين بالحزب الجمهوري ضد الرئيس دونالد ترمب وقادة الحزب الجمهوري، في نكسة للرئيس الأميركي الذي وعد بقانون جديد للرعاية الصحية بدل «أوباما كير».
لم يفلح اجتماع عقد الجمعة بين الرئيس دونالد ترمب وحاكم أوهايو، جون كاسيك، الذي كان خصمه في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري للفوز بالترشح للرئاسة، في إقرار أجندة واضحة. ومع ذلك، قدم كاسيك للاجتماع متسلحًا بالأمل في التخفيف من حدة التغييرات الراديكالية التي يسعى بعض المحافظين داخل واشنطن إلى إدخالها على نظام الرعاية الصحية.
على مدار 45 دقيقة، تبعًا لما أفاده كاسيك وآخرون، طرح حاكم أوهايو وجهة نظره، بينما استدعى ترمب الكثير من كبار مساعديه، ثم أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الصحة والخدمات الإنسانية توم برايس.
ربما يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما قد اقترب خلال زيارته لأفريقيا من عظام أبناء الحضارات القديمة، أكثر من اقترابه من الأفارقة العاديين - وهي الزيارة التي قد تكون الأخيرة له كرئيس، ولكن يبقى له شرف المحاولة. وفي منطقة تمثل موطنا لبعض أحدث الشركات الناشئة بمجال التقنيات الحديثة وأقدم الحروب على سطح الأرض، حاول أوباما التوفيق بين أمله الكبير في مستقبل أفريقيا وعزمه على الاعتراف بالحقيقة بخصوص التحديات الماضية والحاضرة. وفي خطاب مهم أمام حشد من الطلاب الكينيين، وكذلك خلال أحاديث له أمام تجمعات أصغر تضم أعضاء المجتمع المدني، بدا أوباما أحيانًا ممزقًا بين رغبته في أن يكيل الثناء على التقدم الاقتص