جوبي واريك
ظل أبو محمد العدناني، كبير المتحدثين باسم تنظيم داعش الإرهابي هادئا، على غير عادته، خلال موسم الصيف الماضي، بالنسبة للرجل الذي اشتهر بالخطب الطويلة والمواعظ النارية. وبدا السوري، الذي حث الآلاف من الشبان المسلمين على ارتداء الأحزمة الانتحارية الناسفة، أكثر اهتماما بأمنه وسلامته الشخصية، على حد وصف المسؤولين الأميركيين. فلقد كان أكثر ابتعادا عن استخدام الهواتف الجوالة، وعازفا عن حضور اجتماعات التنظيم الكبيرة، ومتجنبا الظهور والخروج من المنزل في وضح النهار أغلب الأوقات.
استمرت المقابلة الشخصية لما يزيد على الساعة عندما بدأ «تيم»، الصبي النحيف ذو العينين السوداوين في التململ. وطلب الصبي الصغير البالغ من العمر ثماني سنوات ورقة بيضاء واعتدل في جلسته على كرسي الفندق الضخم ثم شرع في الرسم من ذاكرته. وكانت الصورة التي رسمها بخربشة طفل جريء تعبر عن مشهد من حديقة صغيرة بالقرب من منزله، وهي المكان الذي اعتاد أن يلعب فيه في الأيام التي سبقت على احتلال الرجال ذوي اللحى السوداء للمدينة.
كشفت لقاءات مع خمسة أطفال تمكنت عائلاتهم من الفرار من المناطق التي يسيطر عليها «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، عن أن التنظيم الإرهابي يدرّب الأطفال على أساليب القتال منذ الصغر، ويدفعهم إلى القيام بعمليات انتحارية. أجرت صحيفة «واشنطن بوست» مقابلة شخصية مع أحد هؤلاء الأطفال، وهو من اللاجئين السوريين الذين فروا من الرقة، بالقرب من منزله المؤقت في أوروبا.
بعد تسعة أيام من وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001، وقف الرئيس جورج دبليو.
اسأل بوجار هيسا عن التهم التي أتت به إلى «سجن 302» الضيق بالعاصمة تيرانا، وسوف يمطرك هائجا بوابل من كلمات الإنكار.
هي شابة، ربما في عامها الـ18. ذات بشرة خمرية وخصلات شعر داكنة تتدلى على وجهها. في صورة لها على موقع «فيسبوك»، تحاول الابتسام لكنها لا تنظر إلى مصورها. ولا تحمل الصورة سوى تعليق مختصر: «إنها للبيع». ويقول الإعلان الذي نُشر على «فيسبوك» بتاريخ 20 مايو (أيار) على صفحة أحد مقاتلي «داعش» يدعى «أبو أسد ألماني»: «إلى كل الإخوة الراغبين في شراء جارية، ثمن هذه 8000 دولار». وبعد ساعات قليلة من ذلك المنشور، نشر الرجل نفسه صورة لفتاة أخرى تظهر بوجه شاحب وعينين دامعتين حمراوين.
وصل مسؤولو وخبراء مكافحة الإرهاب من عشرات الدول على مستوى العالم، على مدى ثلاثة أيام من الأسبوع الماضي، إلى بروكسل لحضور مؤتمر حول التهديدات التي تتصاعد بهدوء في المدينة من حولهم. ولقد مروا جميعهم من المطار الذي عمد المتشددون على تقييم إجراءاته الأمنية. ولقد خرج بعضهم من نظام مترو الأنفاق الذي اعتبر بالفعل من الأهداف السهلة المحتملة.
بناء على نصيحة من ابنتها، قصدت أرملة في السبعينات من عمرها، الدكتور ديفيد غودمان، الأستاذ المساعد في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية جونز هوبكينز للطب، لكي يشخص حالة النسيان المتكرر التي تعاني منها، حيث كانت تفقد مرارًا حافظتها ومفاتيحها وتجد صعوبة في متابعة الأحاديث، بل وتنسى كثيرا من تفاصيلها بعد 15 دقيقة فقط. واستبعد غودمان الإصابة المبكرة بمرض ألزهايمر، ثم سأل المريضة عن أدائها في المدرسة خلال فترة المراهقة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة