جمال جوهر
أكدت مصر أهمية المضي قدماً في تنفيذ ركائز «خريطة الطريق» الأممية، وفي مقدمتها تشكيل حكومة جديدة موحدة تتولى الإعداد لإجراء الانتخابات العامة المتزامنة.
تلوح مؤشرات «مرحلة جديدة» في ليبيا تتسم بمزيج من «البراغماتية والتحوّط»، بعد سنوات من التجاذب والانقسام بين جبهتي شرق البلاد وغربها، إذ يسعى كل طرف - بما يملكه
تسارعت الأسئلة في ليبيا بشأن وجهة هانيبال القذافي في قادم الأيام: هل سيعود إلى بلده ليبيا، أم سيلحق بأشقائه الساعدي ومحمد وعائشة ووالدته السيدة صفية فركاش؟
أكد وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس على دعم دولهم «للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا يقودها الليبيون بأنفسهم».
على طول الشريط الممتد لدول جنوب الصحراء الكبرى، وعبر بلدان تتراوح بينها المسافات لتصل أحياناً إلى 2300 كيلومتر، تتنافس مجموعات إرهابية على النفوذ ومصادر.
حذر أسامة حماد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي البعثة الأممية من مغبة ما سماها «نهجها الاستفزازيّ والتعدي السافر على سيادة البلاد».
في خطوة عُدّت تمديداً لنفوذ القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» الليبي في مناطق الجنوب، على حساب حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة.
وضع صدام حفتر، نائب القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، حجر الأساس لمشروعٍ في سبها يتضمّن «مباني خدمية وعسكرية متكاملة».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
