جمال إسماعيل
استهدف انفجار مكتب أمر الله صالح المرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغاني أشرف غني، في إطار هجوم إرهابي، أدى إلى سقوط 13 جريحاً على الأقل. وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية: «قرابة الساعة 16:40 مساء أمس، وقع أول انفجار قرب المكتب ثم اقتحم عدد من المهاجمين المكتب وصالح ينتمي إلى حزب (روند سبز) وعمل سابقاً رئيساً لجهاز الاستخبارات في البلاد». في غضون ذلك، افتتحت الحملة للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 28 سبتمبر (أيلول) أمس، في أفغانستان، حيث أكد الرئيس أشرف غني المرشح لولاية ثانية أمام أنصاره أن «السلام مقبل»، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء مفاوضات مع حركة طالبان.
ذكر مسؤولون محليون أن أربعة أشخاص قُتلوا أمس السبت، عندما فجر مهاجم انتحاري سيارة مفخخة في إقليم غزني جنوب شرقي أفغانستان. وقال عضوا المجلس الإقليمي، حميد الله نوروز وأمان الله كمران، إن الانفجار الذي وقع في منطقة آب باند، أسفر أيضا عن إصابة 20 شخصا، من بينهم زعيم المنطقة. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
واصلت قوات الحكومة وقوات «طالبان» عملياتهما في كثير من الولايات، وسط تراجع للقوات الحكومية في عدة مديريات، مما تسبب في سقوط كثير من المواقع، وتزامن هذا التراجع الحكومي مع محاولات أميركية لدعم الحكومة الأفغانية، والقول بأن واشنطن لم تغير موقفها ودعمها لحكومة الرئيس أشرف غني. فميدانياً أعلن ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان»، أن قوات الحركة فرضت سيطرتها على 3 مقرات أمنية، و3 حواجز أمنية، في ولايتي تاخار وبلخ الشماليتين، بعد مقتل وإصابة ما يربو على 57 شرطياً.
هزّت ثلاثة انفجارات عنيفة العاصمة الأفغانية كابل، موقعة 56 بين قتيل وجريح رغم التفاؤل الذي ساد في أفغانستان بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الدائرة فيها. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن إحدى الهجمات في العاصمة كابل، فيما لم تتبنَّ أي جماعة التفجيرين الآخرين. وجاءت التفجيرات أثناء زيارة اثنين من كبار المسؤولين الأميركيين للعاصمة، كابل، وبعد يوم من تفجير استهدف القوات الأجنبية في العاصمة راح ضحيته جندي كرواتي، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين من الجنود الكروات.
أعلنت حركة «طالبان» تنفيذ أحد مقاتليها عملية انتحارية ضد بعض ضباط المخابرات الأميركية في أفغانستان، أثناء مرورهم بسيارات «لاندكروزر» في إحدى ضواحي كابل. وجاء في بيان نشره ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم «طالبان»، أن «الهجوم وقع في الساعة الثامنة والنصف صباح أمس، على ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) حينما كانوا يمرون في عربات خاصة من منطقة تره خيل، التابعة للمنطقة الأمنية الـ15 بمدينة كابل، عاصمة أفغانستان».
أكدت مصادر أفغانية سقوط مديرية كيران ومنجان الغنية بمناجم الأحجار الكريمة في بدخشان بيد قوات «طالبان».
صعَّد الجيش الأفغاني وقوات «طالبان» من وتيرة مواجهاتهما في كثير من الولايات الأفغانية، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين «طالبان» والمبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، من خلال جولة المفاوضات المقبلة في الدوحة، بعد أيام؛ فقد أعلن الجيش الأفغاني، أمس (الأحد)، عن تصفية ما لا يقل عن 28 مسلحا من حركة «طالبان» بغارة جوية بمقاطعة فرياب شمال أفغانستان. وقال المتحدث باسم الفيلق «209 شاهين» التابع للجيش الأفغاني حنيف رضائي: «بناء على معلومات استخبارية، قامت طائرة تابعة للقوة الجوية الأفغانية باستهداف مخبأ لمسلحي (طالبان) في بل تشيراغ بمقاطعة فارياب مساء السبت، وقتلت 28 من ا
لقي تسعة أشخاص، بينهم ستة من رجال الشرطة، مصرعهم، في تفجير انتحاري بأحد المشافي في مدينة ديرة إسماعيل خان في جنوب إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني الذي تقطنه أغلبية من عرقية البشتون. وقال مسؤولون محليون إن مفجّرة انتحارية نفذت الهجوم، وقتلت ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، وأصابت 26 آخرين، شمال غربي باكستان، في هجوم خارج مستشفى مدني محلي، أمس (الأحد). وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في ديرة إسماعيل خان، في وقت مبكر من صباح أمس. وقال مسؤولون محليون إن الهجوم وقع بعد مقتل رجلي شرطة في نقطة تفتيش على جانب طريق خارج المدينة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة