جمال إسماعيل
وصل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إلى بكين أمس (الجمعة)، لإجراء مشاورات مع القيادة الصينية حول أزمة كشمير. وفي حديثه لوسائل الإعلام قبل مغادرته، قال قريشي: «الهند عازمة على تعطيل السلام الإقليمي بتدابيرها غير الدستورية. الصين ليست صديقاً لباكستان فحسب، بل هي أيضاً بلد مهم في المنطقة»، بحسب قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية. وأضاف وزير الخارجية: «سوف أطلع القيادة الصينية على الوضع في كشمير المحتلة.
دعا زعيم «طالبان» مولوي هبة الله أخوندزاده، الشعب الأفغاني إلى الاحتفال بعيد الأضحى بشكل آمن، وبما يشيع روح الأخوة والمحبة ومساعدة المحتاج، دون أن يعلن وقفاً لإطلاق النار أيام عيد الأضحى. وقال في رسالة بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك، إن «قوات حلف الأطلسي والقوات الحكومية زادت في الآونة الأخيرة من وتيرة جرائمها، بالقصف الجوي لمنازل المدنيين من عامة الشعب، وبالمداهمات الليلية للمنازل، وقتل المدنيين العزل، وإلحاقهم الأذى والخسائر بهم فيها، وبحوادث تدمير المنازل، والمدارس، والمساجد، والمستوصفات الطبية.
تصاعد التوتر والحرب الكلامية بين الهند وباكستان بعد طرد باكستان السفير الهندي لديها وتقليص التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، على خلفية قرار نيودلهي إلغاء مادة الحكم الذاتي في الجزء الذي تديره من كشمير، فيما عمّت المظاهرات المدن في القسم الذي تديره باكستان من الإقليم المتنازع عليه. ومنعت الحكومة الباكستانية شاحنات هندية محملة بالبضائع من المرور عبر أراضيها، وعلقت التجارة الثنائية، ما يشكل إجراء رمزياً، إذ تبقى المبادلات محدودة بين البلدين اللذين دارت بينهما 3 حروب، اثنتان منها بشأن كشمير. وقالت نيودلهي، أمس (الخميس)، إن كشمير «شأن داخلي».
في خطوة تنذر بتدهور متزايد في العلاقات مع نيودلهي، أعلنت باكستان خفض التمثيل الدبلوماسي بينها وبين الهند إلى أقل مستوى، وطردت السفير الهندي واستدعت سفيرها من الهند، كما أعلنت وقف التجارة كلياً مع الهند، إضافة إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى في القوات المسلحة الباكستانية. جاء ذلك بعد قيام الهند بإلغاء الوضعية الخاصة لإقليم كشمير في الدستور الهندي وإعادة تقسيم الإقليم وإدارته من قبل نيودلهي، وتزامن ذلك مع قيام مظاهرات معادية لنيودلهي في الشطر الهندي من كشمير، قتل خلالها ستة أشخاص وجرح عدد آخر.
في خطوة تنذر بتدهور متزايد في العلاقات بين باكستان والهند، أعلنت الحكومة الباكستانية خفض التمثيل الدبلوماسي بينها وبين الهند إلى أقل مستوى، ووقف التجارة كلياً مع الهند، إضافة إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى في القوات المسلحة الباكستانية، بعد قيام الهند بإلغاء الوضعية الخاصة لإقليم كشمير في الدستور الهندي، وإعادة تقسيم الإقليم وإدارته من قبل الحكومة المركزية في نيودلهي. كما طلبت إسلام آباد، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للنظر في «الانتهاكات الخطيرة» لقراراته من جانب الهند في جامو وكشمير، متهمة نيودلهي ببناء «جدار فولاذي» للتعتيم على «حملة القمع الضخمة» في المنطقة المتنازع عليها. وعقدت لجنة الأمن
وصلت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون وسط وجنوب آسيا إلى إسلام آباد لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بين الإدارة الأميركية وحكومة رئيس الوزراء عمران خان بعد زيارته للبيت الأبيض قبل أسبوعين، كما قال مسؤولون في إسلام آباد. وأضاف المسؤولون في إسلام آباد أن أفغانستان لن تكون موضع بحث من قبل المسؤولة الأميركية. وكانت أليس ويلز أول مسؤول أميركي يلتقي مع وفد من «طالبان» في الدوحة في يوليو (تموز) من العام الماضي، حيث مهدت لبدء الحوار بين المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد ووفد من المكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة. وستشمل المحادثات العلاقات الثنائية والتعليم العالي والتجارة بين البلدين.
حذرت باكستان، أمس، من تداعيات إعلان الهند إلغاء «الوضع الخاص» الذي كانت تتمتع به كشمير منذ 7 عقود، ما أثار مخاوف من تزايد أعمال العنف في الإقليم ذي الغالبية المسلمة. ودفع حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قدماً باتجاه إصدار مرسوم رئاسي يلغي الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير (شمال)، الذي كان يضمنه الدستور الهندي. كما قدّم الحزب مشروع قانون ينص على تقسيم الشطر الهندي من كشمير إلى منطقتين خاضعتين مباشرة لسلطة نيودلهي. ولم تتأخر وزارة الخارجية الباكستانية في إدانة الخطوة الهندية، ووصفتها بأنها «غير شرعية».
لقي سبعة من رجال الشرطة الأفغانية مصرعهم بعد إطلاق زميل لهم النار عليهم في ولاية قندهار جنوب أفغانستان، وقال مسؤولون في الولاية إن شرطياً في مديرية شاه ولي كوت أطلق النار على زملائه وقتل سبعة منهم. وحسب البيان الحكومي فإن مطلق النار فر من المنطقة، فيما ادعت «طالبان» المسؤولية عن الحادث واصفة الشرطي بأنه أحد أفرادها الذين تسللوا إلى سلك الشرطة الأفغانية. ونقلت شبكة «طلوع» الإخبارية الأفغانية عن جمال ناصر باركزي الناطق باسم مجلس ولاية قندهار، قوله إن مطلق النار فرّ بعد مقتل رجال الشرطة وإن التحقيق في الحادث بدأ.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة